"نحن جزء من الحل" موضوع اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

اليوم العالمي للتنوع البيولوجي "الأحيائي" هو يوم أقرته الأمم المتحدة كيوم عالمي من أجل التشجيع على قضايا التنوع الأحيائي. أما موعد الاحتفال بهذا اليوم فيوافق ألـ 22 من شهر مايو من كل عام، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت بأنّ العام 2010م هي السنة الدولية للاحتفال بالتنوع الأحيائي على المستوى العالمي تحت شعار "التنوع الأحيائي هو الحياة والتنوع الأحيائي حياتنا".

 

متى أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم؟

ywm-lbyy-llmy.jpg

 

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي "الأحيائي" في عام 1993م، وكان يعتمد في يوم 29 ديسمبر حتى عام 2000، حيث تمت تغييره إلى 22 مايو؛ احتفاء بذكرى 22 مايو 1992 (قمة الأرض)، وتجنبًا لتعداد الإجازات الواقعة في نهايات ديسمبر.

 

موضوع احتفالية هذا العام

lywm_llmy_lbywlwjy.png

 

في كل عام يكون هناك موضوع للاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، وفي هذا العام سيكون الموضوع "نحن جزء من الحل"، وقد أُختير هذا الشعار ليكون استمرارًا للزخم المتولد عن احتفالية العام الماضي التي كان شعارها هو "حلولنا في الطبيعة"، وكانت بمثابة تذكير بأنّ التنوع البيولوجي لم يزل هو الحل لعديد تحديات التنمية المستدامة.

 

يذكر أنّ التنوع البيولوجي هو الأساس الذي يمكننا البناء عليه بشكل أفضل بتقديم الحلول القائمة على الطبيعة ابتداء من قضايا المناخ والصحة والأمن الغذائي والمائي وانتهاء بسبل العيش المستدامة، وتلك هي الرسالة الرئيسة لاتفاقية التنوع البيولوجي، التي تعد الصك الدولي الرئيس للتنمية المستدامة.

 

احتفالات التنوع البيولوجي "الأحيائي" في 2021

bywlwjy.jpg

 

سيكون للتنوع البيولوجي احتفالات كثيرة في عام 2021 _بحسب الأمم المتحدة_، حيث سيستعرض الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف والذي سيُعقد في "تشرين الأول/ أكتوبر 2021" التقدم المُحرز فيما يتصل بالخطة الاستراتيجية لاتفاقية التنوع البيولوجي 2011 - 2020.

 

كما من المتوقع أن يُتخذ قرار نهائي بشأن إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد عام 2021. ويشتمل هذا الإطار الجديد على تركيز على ضمان العمل على صون التنوع البيولوجي بما يسهم في: التغذية والأمن الغذائي وسبل عيش الناس، لاسيما الفئات الأشد ضعفًا.

 

كذلك ستُمثل الجهود المبذولة في سبيل التنوع البيولوجي المستدام بإعلان عقدين جديدين للفترة 2021 - 2030: عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة وكذلك عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي.

 

أضرار فقدان التنوع البيولوجي

 

ltnw_lbywlwjy.jpg

يظن البعض أنّ مفهوم التنوع البيولوجي يكون محصورًا بالتنوع الكبير للنباتات وللحيوانات وللكائنات الحية الدقيقة، إلا أنه يشتمل كذلك على الاختلافات الجينية في كل نوع، وتنوع النظم البيئية كالبحيرات والغابات، والصحاري والمناظر الطبيعية الزراعية التي تضم أنواعًا متعددة من التفاعلات بين أعضائها (البشر والنباتات والحيوانات).

وفقدان التنوع البيولوجي يهدد الجميع، بما في ذلك الصحة العامة. فقد ثبت أنّ فقدانه يمكن أن يزيد من الأمراض الحيوانية المنشأ وهي الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، أما لو حافظنا على التنوع البيولوجي فإنه يتيح أدوات ممتازة لمكافحة الأوبئة مثل تلك التي تسببها الفيروسات التاجية.

 

سبب الاحتفال بالتنوع البيولوجي

lhyyy2.jpg

 

يشار إلى أنّ هناك اعترافًا متزايدًا بأنّ التنوع البيولوجي هو ثروة عالمية ذي قيمة هائلة للأجيال القادمة إلا أنّ بعض الأنشطة البشرية لم تزل تتسبب بشكل كبير في تقليل عدد الأنواع. ونظرًا لأهمية تثقيف الجمهور وتوعيته بشأن هذه القضية قررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي سنويًّا.