أضرار تأخير تطعيم الأطفال

إن تأخير اللقاحات محفوف بالمخاطر. كما يقول العديد من أطباء الأطفال، فاتباع نهج تدريجي في التطعيم أفضل من عدم التطعيم، حيث أعاد تفشي الحصبة والنكاف والسعال الديكي في الآونة الأخيرة، إثارة الجدل حول أهمية التطعيمات، حيث يخشى الآباء من ضررها على جهاز مناعة الأطفال، أو تعرضهم لمستويات سامة من المواد الكيميائية مثل الزئبق والألمنيوم، والفورمالديهايد؛ لكن الأدلة العلمية لا تثبت ذلك.

 

نصائح للآباء الذين يؤخرون تطعيم الأطفال

الجدري

1 – لا تؤخروا اللقاح، لأنكم بذلك ستتيحون الفرصة لإصابة أطفالكم بأمراض تفشت من جديد مثل: "الحصبة والنكاف والسعال الديكي".

2 – يعتقد الكثير من الآباء، أن للتطعيم علاقة بمرض التوحد الذي يصيب الأطفال؛ العديد من الدراسات لم تجد أي صلة بينهما.

3 – اعلموا أن الطفل في الأشهر الستة الأولى من عمره، يحصل على كمية من الألمنيوم من حليب الأم وحليب الأطفال أكثر بكثير من اللقاحات، وينطبق ذلك على الفورمالديهايد والزئبق، اللذين يكونان بنسبة قليلة جداً.

النكاف

4 - يجب على الآباء القلقين بشأن الزئبق أو الألمنيوم أو مكونات اللقاح الأخرى تجنب المعلومات، التي يتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تكون مضللة. بدلاً من ذلك، تابعوا معلومات مركز تعليم اللقاحات على موقع CHOP .

5 - إذا كان طفلك يعاني من حالة يخشى أن تكون غير متلائمة مع التطعيمات، فناقشي مع طبيب الأطفال ذلك، حيث يقدم مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إرشادات محددة بشأن من لا يجب أن يتلقى اللقاحات، مثل الأطفال الذين يعانون من قصور في جهاز المناعة أو الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو يتناولون أدوية معينة، فإذا لم يكن طفلك من بينهم، فيفضّل تطعيمه، لحمايته من أمراض كثيرة.

السعال

6 - إن الضرر المحتمل من العدوى أشد بكثير من مخاطر اللقاحات. على سبيل المثال، إلى أن خطر الإصابة بالتهاب الدماغ من الحصبة أكبر بنحو 1000 مرة من اللقاح.

7 - لا تزال الآثار الجانبية للقاحات تحدث، لكنها خفيفة ونادرة مثل الطفح الجلدي، وللتعرف على الآثار الجانبية المحتملة للقاحات، تابعوا موقع CDC أو ناقشوا الأمر مع طبيب الأطفال.

ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.