علامات الحمل التي قد لا تنتبه لها المرأة

علامات الحمل التي قد لا تنتبه لها المرأة

يمكن أن تختلف علامات الحمل المبكر من امرأة إلى أخرى. قد تشعرين أن جسمك يتعرض لتغييرات سريعة (خلال الشهر الأول من الحمل)، أو قد لا تلاحظين أي أعراض على الإطلاق. لكن ما هي علامات الحمل التي قد لا تنتبه لها المرأة، مجموعة من الأسئلة، يجيب عليها اختصاصيو سيدتي.

ما السرعة التي يمكنني بها معرفة ما إذا كنت حامل؟

هل أنا حامل؟

الحمل تجربة مختلفة لكل امرأة. قد تشك بعض النساء في أنهن حامل في الأيام القليلة الأولى من الحمل، بينما لا تلاحظ أخريات أي شيء حتى تتأخر الدورة الشهرية. هناك أيضاً بعض النساء، اللواتي لا يعرفن أنهن حوامل إلا بعد أشهر من حدوث الحمل.

الطريقة الأكثر وضوحاً لمعرفة ما إذا كنت حاملاً هي إجراء اختبار الحمل، لأنه يقيس هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG). حيث يبدأ هذا الهرمون بالتراكم في جسمك منذ لحظة الحمل، ويتكاثر بسرعة في بدايته. وعلى الرغم من ظهوره في وقت مبكر من الحمل، لكنه قد بستغرق ثلاثة إلى أربعة أسابيع من اليوم الأول من آخر دورة لك، قبل أن يكون هناك ما يكفي من هرمون hCG في جسمك لإجراء اختبار حمل إيجابي.

متى يمكنني إجراء اختبار الحمل؟

نظرًا لأن الأمر يستغرق وقتًا حتى يتراكم هرمون hCG في جسمك، فمن الأفضل غالبًا الانتظار حتى تفوتك الدورة الشهرية قبل إجراء اختبار الحمل المنزلي. قبل هذه النقطة، قد يكون الاختبار سلبياً، حتى لو كنت حاملًا بالفعل.

هل اختبارات الحمل المنزلية هي أفضل طريقة للتحقق من الحمل المبكر؟

اختبارات الحمل المنزلية مضمونة النتيجة

تعتبر اختبارات الحمل المنزلية موثوقة للغاية بشكل عام. تتضمن هذه الاختبارات التبول على شريط اختبار صغير ثم انتظار ظهور رمز في نافذة النتيجة. ستعرض هذه النافذة عادةً صورة اختبارية (أحيانا يكون هناك خط مستقيماً واحداً). ويعني أن الاختبار يعمل، وفي غضون بضع دقائق، سيظهر الاختبار إما نتيجة إيجابية أو نتيجة سلبية. كما تعرض بعض الاختبارات الرقمية كلمة أو عبارة (حامل أو غير حامل).

أعراض الحمل المبكرة الشائعة:

هناك العديد من علامات الحمل المبكر التي قد تواجهينها، لكن لن تظهر كل هذه الأعراض عند جميع الحوامل، حيث لا تشعر بعض النساء بأي من هذه الأشياء. ويمكن أيضاً أن تختلف الأعراض طوال فترة الحمل بشكل كبير بين النساء. من المهم عدم مقارنة حملك بحمل امرأة أخرى.

غياب الدورة:

غياب الدورة

أكثر علامات الحمل شيوعاً ووضوحاً هي غياب الدورة الشهرية. بمجرد حدوث الحمل، ينتج جسمك هرمونات توقف الإباضة، هذا يعني أن دورتك الشهرية قد توقفت ولن تأتي مرة أخرى إلا بعد ولادة الطفل، ومع ذلك، فإن تفويت الدورة الشهرية ليس دائماً علامة على الحمل. فيمكن للدورة الشهرية بسبب الإجهاد، والتمارين الرياضية المفرطة، والنظام الغذائي، والاختلالات الهرمونية وعوامل أخرى قد تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.

كثرة الذهاب إلى الحمام:

حتى قبل أن تفوتك الدورة الشهرية، قد تلاحظين كثرة ذهابك إلى الحمام، ويحدث هذا لأن لديك دماء أكثر من ذي قبل، فأثناء الحمل، تزداد تدفق الدم في الجسم. وتقوم الكليتان بتصفية الدم وإزالة الفضلات الزائدة. هذه الفضلات تترك في جسمك على شكل بول.

الشعور بالتعب:

الشعور بالتعب

تشعر العديد من النساء بالتعب الشديد في بداية الحمل، بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون. لكن هذا التعب يميل إلى التحسن في الثلث الثاني من الحمل. ومع ذلك، فقد تعاني منه في الأشهر الثلاثة الأخيرة الكثير من النساء.

غثيان الصباح:

على الرغم من الاسم، لكن يمكن أن تعاني الحامل من الغثيان، في أي وقت من النهار أو الليل. ويمكن أن يأتي في الأسبوعين الأولين من الحمل، لكن لا تعاني جميع النساء من الغثيان وهناك مستويات مختلفة منه. هناك غثيان من دون قيء، وهذا يتغير من امرأة إلى أخرى، ومن المؤكد أن حوالي نصف النساء الحوامل يعانين من القيء، والنساء اللواتي لا يستطعن ​​الحفاظ على الطعام والسوائل بسبب الغثيان الشديد يمكن أن يعانين من حالة تسمى التقيؤ الحملي، الذي يتسبب بالجفاف، وهذه الحالة بحاجة للجوء إلى الطبيب.

تقرح (وتضخم) الثديين:

يمكن أن يصبح ثدياك مؤلمين عند اللمس أثناء الحمل، وقد يكون الألم مشابهاً لما يشعر به الثدي قبل الدورة الشهرية، ولكنها أكثر، هذا الألم مؤقت ويختفي بمجرد أن يعتاد جسمك على الهرمونات المتزايدة، وقد تبدأ حلماتك بالاسوداد والتضخم، فتشعرين أن صدريتك أضيق من المعتاد.

العلامات الأقل شيوعاً للحمل المبكر

هناك بعض العلامات الإضافية للحمل المبكر والتي ليست شائعة. تماماً كما هو الحال مع الأعراض الأكثر شيوعاً، قد تحدث أو لا تحدث، ومن المهم أن تتذكر الحامل أنها تختلف عم غيرها، وقد يواجه أعراضاً مميزة. والعلامات هي:

التبقيع (ويسمى أيضًا نزيف الانغراس):

على الرغم من أنه قد يبدو علامة سيئة، إلا أن النزيف الخفيف (التبقيع) يمكن أن يكون علامة على أن جنينك قد انغرس في بطانة الرحم. تتم عملية الانغراس بعد عدة أيام من حدوث الحمل. سيبدو نزيف الانغراس كقطرات صغيرة من الدم أو إفرازات بنية اللون من المهبل. يمكن أن تبدأ في وقت قريب من دورتك الشهرية العادية، ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. لكن يمكن أن يؤدي التبقيع إلى اعتقاد بعض النساء أنهن قد مررن للتو بدورة خفيفة وأنهن لم يحملن.

الرغبة الشديدة في تناول الطعام والجوع المستمر ونفور الطعام:

نفور من الطعام

تبدأ بعض النساء في اشتهاء أطعمة معينة أو الشعور بالجوع باستمرار. في حين أن بعض الأطعمة والنكهات قد تبدو رائعة في بداية الحمل، فقد يكون مذاق البعض الآخر غير مرغوب فجأة. يمكن أن يحدث نفور من الطعام طوال فترة الحمل.

طعم معدني في فمك:

طعم معدني في فمك

تقول العديد من النساء إنهن يعانين من طعم معدني في أفواههن خلال الأيام الأولى من الحمل. قد يكون طعمه وكأن لديك كومة من العملات المعدنية في فمك. يمكن أن يحدث هذا عند تناول أطعمة معينة أو بشكل عشوائي على مدار اليوم.

الصداع والدوخة:

الصداع والدوخة

الصداع والشعور بالدوار والدوخة من الأمور الشائعة أثناء الأيام الأولى من الحمل. يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية في جسمك وزيادة حجم الدم.

التقلصات:

يمكنك أيضًا الشعور بتقلصات وكأن دورتك الشهرية على وشك البدء. إذا شعرت بهذه التشنجات بشكل رئيسي في جانب واحد من جسمك أو كانت شديدة، فمن المهم الاتصال بالطبيب، فقد يكون هذا علامة على الحمل خارج الرحم أو أي مضاعفات أخرى.

تقلبات المزاج:

تقلبات المزاج

 مع استمرار تغير هرموناتك، قد تواجهين تقلبات مزاجية. هذا أمر طبيعي ويمكن أن يحدث طوال فترة الحمل. ومع ذلك، إذا شعرت بالقلق أو الاكتئاب أو لديك أفكار لإيذاء نفسك، فمن الأفضل أن تخبري من حولك.

متى يجب أن أتصل بطبيبي بشأن حمل جديد؟

مراجعة الطبيب

1 - إذا فاتتك الدورة الشهرية، وأجريت اختبار الحمل وحصلت على نتيجة إيجابية ، فستكون خطوتك التالية هي الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد موعدك الأول.

2 - قد يسألك الطبيب عما إذا كنت قد بدأت بالفعل في تناول فيتامين ما قبل الولادة مع ما لا يقل عن 400 ميكروغرام من حمض الفوليك. هذه الفيتامينات مهمة في بداية الحمل لأنها تساعد في تطوير الأنبوب العصبي لطفلك.

3 - إذا كنت تخططين للحمل، فلا بد أنك قد زرت الطبيب، خصوصاً إذا كنت تتناول أدوية لمرض مزمن أو تعاني من حالات طبية أخرى مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الذئبة.