اكتشفي مجموعة من الأعشاب التي تعالج اضطرابات النوم

يقول المثل الشعبي: "النوم سلطان"، وربما أن هاتين الكلمتين تُعبران عن أهمية النوم للكائن البشري، فهو بمثابة الاستراحة من العناء وشحن الطاقة مجدداً؛ لإكمال السير بنشاط. هذا وقد يُعاني كثيرون في هذا العصر من اضطرابات النوم، وعدم القدرة على الاستسلام للأحلام السعيدة.
وفي هذا السياق، تُخبر الأمريكية "ريتشيل روبنيت" التي أسست شركة تعليم الأعشاب "Supernatural"، أنَّ لبعض الأنواع من الأعشاب تأثيراً هائلاً على عمليتي النوم والأحلام، حيث تحتوي تلك الأنواع على مواد منشطة ومهدئة أيضاً، فهي تعمل على التحفيز الإدراكي من دون كافيين؛ لتجعل الذهن في حالة صافية لفترة طويلة مع استرخاء البدن وخلوده الى الراحة والنوم، وترى "روبنيت" أنَّ هذا الأمر ليس اكتشافاً حديثاً، بل تمَّ إدراكه من قبل العديد من الحضارات والثقافات القديمة؛ كالحضارة الصينية والهندية وحضارة الآزتك.

اكتشفي في الآتي الأعشاب التي توصي بها خبيرة الأعشاب "ريتشيل روبنيت":

عشبة الجنكة

هو نبات موطنه الأصلي في الصين، يعتقد الخبراء أنه يُحسن الإدراك والذاكرة، كما وجد البعض أن استخدام مستخلص نبات الجنكة لأربعة أسابيع متتالية؛ يُساعد على التخلص من القلق والتوتر.

إكليل الجبل

يُعرف بـ"الروز ماري" وهو متعدد الفوائد، حيث يُستخدم لإضفاء نكهة على بعض الأطعمة، كما يصفه بعض الأطباء بأنه مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، ويعمل على تحسين الدورة الدموية الدماغية، كذلك يُحسّن مدى النوم والأحلام.

الخزامى

يُعرف بـ"اللافندر" أيضاً، وهو من النباتات التي تُساهم في التخلص من الأرق وآلام الرأس، كما يعمل على تهدئة الأعصاب وزيادة التركيز في آن واحد.

اللوتس المصري

نبات يُعرف باسم "بشنين أزرق"، وأشارت "ريتشيل" إلى أنه من النباتات الهائلة التي تساعد على صنع الأحلام أثناء النوم، وقد تمَّ استخدامه منذ العصور القديمة لهذه الغاية.

عشبة الهر

تُعرف بـ"الناردين"، وهي من أقوى الأعشاب التي تعمل على تحسين عملية النوم لدى الكثيرين.

نبات كاليفورنيا

يتمتع هذا النبات بفوائد منومة ومهدئة تبعث على الاسترخاء.

عشبة الدينار

وهي من النباتات الطبية التي تُساعد على النوم؛ إذ وجد الباحثون في إحدى الدراسات أن لهذا النبات تأثيراً منوماً فعّالاً على الممرضات اللاتي عملن في نوبات مختلفة التوقيت.