الصدمة النفسية هي مجموعة من الأعراض المرتبطة بحدث معين
من منا لم يتعرض لصدمة نفسية، إذا كانت الإجابة بأننا تعرضنا جميعاً للصدمة النفسية فمن الطبيعي أن يتعرض لها الطفل، ولذلك فمن الطبيعي أيضاً أن يعاني من مجموعة من الأعراض، كما أن الصدمة النفسية التي يجب التعامل معها بجدية وعلاجها يمكن أن تترك آثاراً بعيدة على تطور وتفاعل الطفل مع المجتمع، وعلى ذلك تشرح لسيدتي الإختصاصية النفسية كوثر القاسمي تأثير الصدمة النفسية على الأطفال وعلاجها كالآتي. 
 

ما هي الصدمة النفسية عند الأطفال؟

مجموعة من الأعراض المرتبطة بحدث عنيف أو مهدد

تعرف الصدمة النفسية بأنها مجموعة من الأعراض التي تنتج عن تعرض الطفل إلى حوادث مرعبة ومهددة، تؤدي إلى معاناة الطفل انفعاليًا ونفسياً، وتتمثل في استعادة خبرة الحدث الصدمي للأنشطة المرتبطة به، فضلاً عن تدني المهارات الإجتماعية بسبب هذه الصدمة التي تعرض لها خلال مرحلة من طفولته.

أعراض الصدمة النفسية على الطفل

  • يتعرض الطفل لنوبات بكاء وصراخ غير مبررة.
  • يمتاز الطفل بفرط الحركة.
  • يشعر الطفل بالخوف والترقب.​
  • يميل الطفل إلى العنف في تصرفاته.
  • تبدو مشاعر الكراهية لديه لمن حوله.
  • يعاني الطفل من اضطرابات النوم والأحلام المخيفة.
  • يعاني الطفل من فقدان الشهية.
  • كما يعاني من الآلام الوهمية مثل الصداع.
  • وقد يعاني من التبول اللاإرادي.

علاج الصدمة النفسية عند الأطفال

يعاني الطفل من أعراض وهمية
  • يجب أن يخضع الطفل إلى العلاج النفسي فهو أساسي وضروري جداً لإخراج الطفل من المشاعر النفسية التي يُعاني منها.
  • مناقشة حال الأسرة التي تعرض الطفل فيها للصدمة النفسية.
  • تعاون الأسرة لعلاج الطفل يكون هو الركيزة الأولى لتخليصه من مشاعر قد تستمر معه حتى يكبر.
  • كما أن شعور الطفل بالحب والحنان، واحتضان الأسرة له هو السبب الأول لتخليصه من آثار أي صدمة.
  • دمج الطفل في الألعاب الجماعية التي تمتص القلق، حيث أن الألعاب الجماعية تقلل الاحباطات التي يحذرها الطفل في المواقف المختلفة، فالطفل أثناء قيامه باللعب وتوحده مع أدوار اللعب التي يلعبها مع الصغار يقوم بتفريغ رغباته المكبوتة.
  • دور المدرسة لكي تندمج مع الطفل في علاج الصدمات، وتأثيرها على تحصيل الطفل الأكاديمي.