6 أسئلة يجب أن تسأليها للطبيب إذا كنت تخططين للحمل

6 أسئلة يجب أن تسأليها للطبيب إذا كنت تخططين للحمل

إذا كنت ترغبين بأن تصبحي أماً، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو محاولة زيادة فرصك في الحمل، حيث إن استشارة أخصائي أو طبيب ما قبل الولادة يمكن أن يساعدك في تسهيل الأمر، فيمكن للطبيب الجيد الإجابة على جميع شكوكك التي قد تكون لديك قبل أن تبدأ فصلاً جديداً في حياتك. لذا احملي قلماً وورقة، وسجلي أسئلتك المهمة التي يجب أن تطرحيها على طبيبك قبل الولادة:

ما هي المدة التي أستغرقها حتى أتمكّن من الحمل؟

حددي موعد زيارات الطبيب
حددي موعد زيارة الطبيب

هذا السؤال في أذهان كل زوجين، بالنسبة للبعض، قد يستغرق الأمر محاولة واحدة لكن بالنسبة للآخرين، يمكن أن يستغرق وقتًا أطول. فالطبيب لا يمكنه أن يتنبأ بموعد حملك، كل ما يمكنه فعله هو اقتراح بعض التغييرات، على أسلوب حياتك،  والتي يمكن أن تعزز الخصوبة، وتحسّن احتمالات الحمل اعتماداً على عمرك وخبراتك.

ما هو وقت التوقف عن تحديد النسل؟

يعمل تحديد النسل كوسيلة لمنع الحمل. ومع ذلك، فإن مجرد إيقافه وتوقع الحمل بطريقة سحرية في المرة القادمة لن يحدث، إذ يتعلّق هذا بنوع تحديد النسل الذي تستخدمينه، يمكن أن يستغرق نظام الغدد الصماء وقتاً معيناً للتخلص من آثار حبوب منع الحمل، التي كنت تستخدمينها مثلاً، يمكن للطبيب تقديم المشورة لك بشكل صحيح.

هل تؤثر أدويتي الحالية على خصوبتي؟

هل تؤثر أدويتي على خصوبتي؟
هل تؤثر أدويتي على خصوبتي؟

قد تؤدي بعض الأدوية إلى إعاقة أو تقليل احتمالية حدوث الحمل، يمكن أن يكون لأدوية ضغط الدم، وبعض الأدوية التي تصرف بوصفة طبية والأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية  بخلاف الأدوية المضادة للذهان، فتأثيرها قوي على جسمك وإنتاج الهرمونات، قبل قرار الحمل يجب أن تذكري لطبيبك، تاريخك الطبي والأدوية التي قد تتناولينها (أو تناولتها في الماضي القريب). أو إذا كنت تتبعين أي علاج عشبي/ علاجي بديل، فأنت بحاجة إلى إخباره ذلك أيضاً.

هل سأضطر إلى تغيير نمط حياتي؟

بالنسبة للأزواج الذين يواجهون مشاكل في الحمل، يمكن أن يكون هذا سؤالاً حاسماً يجب طرحه. إذا كان لديك تاريخ من الأمراض المزمنة أو كنت تخضعين لدورات التلقيح الاصطناعي، فقد تضطرين إلى تغيير أسلوب حياتك لجعل الأمر أسهل قليلاً (على الرغم من أنه ليس ضرورياً دائماً)، لكنه يتيح فرصاً أكبر لحصول الحمل.
عليك إجراء محادثة مفتوحة وصادقة مع الطبيب وإعلامه بكل الأشياء المهمة حتى يتمكن من إجراء تغييرات أو تعديلات على نمط حياتك.

ماذا أفعل بعد أن أرى إشارة إيجابية في الاختبار؟

العديد من الأزواج ليس لديهم فكرة عما يجب عليهم فعله بمجرد اكتشاف هاتين العلامتين الإيجابيتين في اختبار الحمل، ويتساءلون: متى يجب عليهم تحديد موعد لإجراء الموجات فوق الصوتية أو في أي يوم يبدأون في حساب الحمل والعديد من الأسئلة الأخرى.
إذا قمت باستشارة اختصاصي طب النساء، فيمكنه تقديم النصح لك بشأن ما يجب عليك فعله في هذا الوقت الحساس لتجنب أي أخطاء. يمكن للطبيب أيضاً أن ينصحك بقائمة من التطعيمات التي تحميك من الإصابة بالعدوى من بعض الأمراض. 

هل هناك حاجة لإجراء الاختبارات الجينية؟

هل أنا بحاجة لإجراء الاختبارات الجينية؟
الاختبارات الجينية


يعاني الكثير من الأزواج من هذه المعضلة فيما إذا كان ينبغي عليهم فحص جيناتهم قبل تكوين أسرة. لكن يمكن أن تساعد الاختبارات الجينية الطبيب (والوالدين) في اكتشاف فرص نقل الطفرات المعيبة أو الأمراض الخفية إلى الأطفال وأيضاً فحص المشكلات الأخرى، والتي قد يكون من الصعب اكتشافها أو حلها في المراحل المتأخرة من الحمل. 

تذكري أنه ليس كل الأزواج بحاجة إلى الخضوع لاختبارات جينية. سيطلب منك الطبيب عادة كتابة التاريخ الطبي للعائلة وسيقدم النصح لك لإجراء بعض اختبارات الدم والمتابعة وفقًا لذلك.