تطورات جديدة في قضية بريتني سبيرز: والدها يتنحى عن الوصاية

بريتني سبيرز من موقع Variety
بريتني سبيرز من موقع Variety

بعد أشهر من الضغط العام من أنصار بريتني سبيرز  Britney Spears  وخطوة أخرى نحو العدالة، أشار "جيمي سبيرز" والد نجمة البوب الأمريكية أنه ينوي التنحي كوصي عليها، وتعهد بالمشاركة في انتقال منظم إلى ترتيب قانوني جديد بعد أن ظلت ابنته تحت وصايته منذ عام 2008، وفقًا لما ذكره موقع BBC. 

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت نجمة البوب التماسًا في يوليو مطالبة بإسقاط الوصاية ومنع والدها من السيطرة على ممتلكاتها، وقالت إنها لن تؤدي مرة أخرى بينما لا تزال تحت وصاية والدها. 

 

بريتني سبيرز- الصورة من حسابها على إنستغرام
بريتني سبيرز- الصورة من حسابها على إنستغرام

محامي بريتني يحقق انتصاراً

ومن جانبه رحب "ماثيو روزنغارت" محامي "بريتني سبيرز" بقرار "جيمي سبيرز" على التماس ابنته، ووصفه بأنه تبرئة لموكلته. 

وقال في بيان: "يسعدنا أن السيد "سبيرز" ومحاميه اعترفا في دعوى أنه يجب عزله." 

فرحة المعجبين 

وقد رحب بالخبر زملاء النجمة من المشاهير وكانت على رأسهم عارضة الأزياء "باريس هيلتون"، حيث كتبت على تويتر: "أنا سعيدة للغاية لسماع هذه الأخبار. لقد تأخرت كثيرًا ولكني سعيدة للغاية لأن "بريتني" في طريقها إلى الحرية أخيرًا." 
 


 

 

التشكيك في النوايا 

ومع ذلك، أصر محامي "جيمي سبيرز" على أنه لا توجد أسباب فعلية تجعله يتراجع ولم يحدد جدولًا زمنيًا لتخليه عن دوره. قال المحامي، في أوراق المحكمة ردًا على التماس النجمة: "إنه سيكون في وضع يسمح له بالتنحي عندما يتم حل بعض المسائل، و عندما يحين الوقت. 

هذه التصريحات جعلت بعض مؤيدي المغنية، الذين دافعوا عنها لاستعادة الحكم الذاتي في شؤونها باستخدام هاشتاغ #FreeBritney، يعربوا عن شكوكهم. فقد رفضت الناشطة في الحملة "ليان سيمونز" هذه الخطوة ووصفتها بأنها تكتيك تلاعب آخر، بينما قال مشجع آخر إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. 

وقالت "ليزا ماك كارلي"، محامية الوصاية الأمريكية وداعية #FreeBritney، إنه تطور مهم في النزاع الجاري. وقالت لـBBC Breakfast: "أنا متأكدة أن "بريتني" تشعر براحة كبيرة. ولكن السؤال الوحيد هو ما مدى سرعة حدوث ذلك. الأمر يعتمد حقًا على الشروط التي وضعها محامو "جيمي" لاستقالته".

 

تضامن معجبي بريتني سبيرز- الصورة من حساب بريتني على إنستغرام
تضامن معجبي بريتني سبيرز- الصورة من حساب بريتني على إنستغرام

بداية النزاع 

تم فرض الوصاية في عام 2008 عندما أثيرت مخاوف بشأن صحة المغنية العقلية، حيث منحت المحكمة اتفاقاً أمرت به "جيمي سبيرز" للسيطرة على ممتلكات ابنته وجوانب أخرى من حياتها. 

الوصاية مقسمة إلى قسمين. أحدهما خاص بممتلكاتها وشؤونها المالية، والآخر لها كشخص. وبموجب هذه الوصاية، عمل "سبيرز" في الحفاظ على ملكية ابنته التي تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار. 

وكان السيد "سبيرز" قد تنحى عن منصبه كحارس شخصي لابنته في عام 2019 بسبب مشاكل صحية، لكنه استمر في الإشراف على ترتيبات أعمالها. 

اهتمام بالغ بشأن الوصاية 

اكتسب الخلاف القانوني المطول بين "بريتني سبيرز" ووالدها اهتمامًا متجددًا في وقت سابق من هذا العام بعد إطلاق فيلم Framing Britney Spears، وهو فيلم وثائقي ركز على الصراع على وصاية المغنية. 

في الأشهر الأخيرة، سعت "بريتني" إلى إقالة والدها كواصي، واتهمته بإساءة استخدام الوصاية، حيث قالت الفنانة البالغة من العمر 39 عامًا للقاضي إنها تعرضت للتخدير وأجبرت على الأداء رغماً عنها ومُنعت من إنجاب الأطفال، بينما كان ينفى السيد "سبيرز" باستمرار أي اتهامات بارتكاب مخالفات وأعرب عن قلقه بشأن رفاهية ابنته.