شلالات إكسبو تبهر الزوار بثنائية الماء والنار

شلالات إكسبو تبهر الزوار بثنائية الماء والنار
شلالات إكسبو تبهر الزوار بثنائية الماء والنار

كثيرة هي معالم إكسبو المميزة والمبهرة التي جذبت إليها العالم أجمع، وأصبحت حديث وسائل الإعلام المختلفة، ولعل أشهرها شلالات إكسبو، الواقعة بين ساحة الوصل وحديقة اليوبيل، واستطاعت هذه الشلالات إبهار زوارها لروعة تصميم تدفق المياه عبر صفائح عملاقة، لتتساقط في اتجاه عمودي بارتفاع 13 مترًا نحو دائرة نارية ساطعة الألوان، وتتدفق الشلالات مع المغيب لأعلى مع أنغام مقطوعة أوركسترالية عالمية.

وبحسب صحيفة البيان فإنّ ساحة الوصل تمتد على مساحة 40 مترًا من أشجار النخيل الباسقة والنباتات العطرية، والتي تستقبل الحضور قبل إطلالة الشلالات عبر سلسلة من المسارات المنحنية المحيطة بالشلالات مثل تموجات في بركة ماء.

يذكر أنّ المعلم تطوّقه جدران كبيرة مزروعة، تتخللها ثلاث فتحات إلى منطقة محورية تقود الزوار تحت مستوى الأرض. وإلى جانب ما يحيط بشلالات إكسبو من مناظر طبيعية وعناصر معمارية بطريقة تربط بين الناس عبر الحركة الديناميكية داخل الحديقة، وتسمح أيضًا بالتفاعل بين المساحات المجاورة، تنطلق كل موجة من المياه على نغمة موسيقية، فتنشأ تحفة أوركسترالية تؤديها أوركسترا لندن السيمفوني.

وقد لحّن المقطوعة الأصلية الموسيقار الحائز على جوائز رامين جوادي، والذي تتضمن أعماله الموسيقى الرئيسية لمسلسل "صراع العروش".

وتتراوح الموجات الفردية للشلالات وعددها 153 موجة من صفائح متلألئة إلى رشقات مياه تثب حرفيًّا من الجدران أثناء هبوطها الدرامي إلى الساحة أسفل منها ليختفي الماء عبر الأحجار. وفي الليل تعكس الأمواج نفسها فترسم مشهدًا يتحدى الجاذبية وهي تتدفق أعلى الجدران، وتماشيًا مع موضوع الاستدامة التي تعد حديث الساعة عالميًّا تم إنتاج دائرة النار التي هي جزء من العرض المتكامل لهذه الشلالات بواسطة الهيدروجين النقي، وبالتالي لا تُنتِج الكربون.