في المغرب السمنة تهدد الفقراء

أضحت السمنة شأناً مؤرقاً في المغرب في السنوات الأخيرة، وتعد شكلاً آخر من أشكال سوء التغذية، حسب دكتـور البيولوجيا محمد الركيبي الذي يقول: الفقراء في خطر كبير بسبب نظرتهم للبدانة كعلامة قوة، وقد يؤدي نقص التغذية لدى النساء الحوامل والأطفال في وقت لاحق أو عند مرحلة البلوغ لزيادة الوزن، وبالرغم من ندرة دراسات السمنة في المغرب إلا أن مؤشر انتشارها يتزايد، ويمكن أن تشكل مستقبلاً مشكلة حقيقية. وقد يرجع ذلك لارتفاع الدخل، وتزايد السعرات الحرارية والبروتين في الوجبات الغذائية، والتوجه لنظام غذائي تقليدي ذي قاعدة غذائية مصنعة.

قروض لتمويل السمنة
هوس المغربيات بالسمنة كبير، ولا تتوانى الكثيرات عن محاربة السمنة باللجوء لأخصائيي التغذية. وصرحت (أخصائية التجميل) آمال أسنفي لـ«سيدتي» أنه ومنذ التسعينيات بدأت المغربيات وبشكل لافت الاهتمام بجمالهن، خاصة الأمهات الشابات بعد الولادة، حيث يكتسبن وزناً إضافياً، وهناك منهن من يلجأن للقروض لتمويل مشروعهن الجمالي، وهذا إيجابي، حسب الأخصائية، فالهدف ليس فقط محاربة السمنة، لكن الاعتناء بالجسم وتحقيق راحة نفسية للمرأة.