وزير التعليم: زيادة حصة المرأة في سوق العمل وصل إلى 32.4%

وزير التعليم زيادة حصة مشاركة المرأة في سوق العمل وصل إلى 32.4%
وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ

أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على أن مسيرة تمكين المرأة السعودية شهدت قفزات تاريخية في مختلف مجالات التنمية الوطنية الشاملة، وفق رؤية 2030، حيث نفذت السعودية عددًا من المبادرات والتشريعات المهمة لدعمها وتمكينها، إيمانا منها بأن المرأة لها الدور الأساس في التنمية والبناء.
جاء ذلك خلال تدشين وزير التعليم اليوم أعمال وفعاليات مؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان، الذي نظّمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوف بنت عبد العالي العجمي، وعدد من قياديي وقيادات الجامعة، ومشاركة قيادات نسائية من مختلف القطاعات، ونحو 60 وزارة ومؤسسة وهيئة حكومية وأهلية لمدة يومين.

تمكين المرأة وفقاً لأهداف رؤية 2030

ونوه آل الشيخ بأهداف رؤية 2030 في رفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من 22% إلى 30% بحلول عام 2030، وتمكينها من المشاركة في الأدوار القيادية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوسيع نطاق عملها على مستوى القطاعات المختلفة، حيث بدأ برنامج التحول الوطني خلال الفترة من 2017-2020 بتدشين 36 هدفاً إستراتيجياً يدعم التمكين الاقتصادي للمرأة، ويزيد من مشاركتها في سوق العمل، وزيادة حصة مشاركتها في سوق العمل الذي وصل إلى 32.4% ليحقق المستهدف في أقل من نصف المدى الزمني المخطط له.
ولفت وزير التعليم في كلمته في المؤتمر، إلى أن تمكين المرأة في المناصب القيادية يتجلى واضحاً في زيادة مشاركتها في عضوية مجلس الشورى ورئاسة بعض لجانه، وتوليها عدداً من المناصب القيادية، وتمثيلها للسعودية في المناصب الدبلوماسية.

أهداف المؤتمر

• إبراز الإصلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودورها في تمكين المرأة، وفي تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

• التعريف بالمشاريع والمبادرات الحكومية التي تدعم تمكين المرأة السعودية بمختلف المجالات.

• استعراض النجاحات النسائية والمكتسبات التي حققتها المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين.

فعاليات المؤتمر

ويشهد أروقة المؤتمر 7 جلسات علمية رئيسة و5 جلسات حوارية متنوعة، يصاحبها معرض لأعمال وفعاليات المؤتمر بمشاركة 30 جهة حكومية وخاصة، و60 مؤسسة وهيئة حكومية وأهلية تستعرض تجاربها في تمكين المرأة، إضافة إلى تقديم 49 بحثًا علميًا محكمًا تتناول في طياتها الكثير من المنجزات والقرارات التاريخية والإصلاحات التي تخص المرأة السعودية وسُبل تعزيزها في ضوء الدعم والتوجيهات الكريمة، في حين شارك 110 متحدثين ومتحدثات في الجلسات العلمية والحوارية المصاحبة لأعمال وفعاليات المؤتمر.

محاور المؤتمر

وسيناقش المؤتمر عدداً من المحاور؛ كالإصلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين ودورها في تمكين المرأة، والهوية الوطنية للمرأة السعودية، وتعزيز تمكين المرأة في التعليم والتدريب، ودور الإعلام الحديث في تعزيز تمكين المرأة، وتمكين المرأة في الجامعات السعودية، ودور المرأة في التنمية الاقتصادية، ومستقبل وتحديات تمكين المرأة.