وكيل شؤون المسجد الحرام: جاهزون لاستقبال المصلين والمعتمرين خلال الإجازة الدراسية

مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد
مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد

سخرت كافة الوكالات العاملة في المسجد الحرام جهودها لاستقبال ضيوف الرحمن من المصلين والمعتمرين خلال فترة الإجازة الدراسية، حيث أكد مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام، الدكتور سعد بن محمد المحيميد بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حرصت على تكثيف جهودها ورفع استعداداتها بما يضمن تقديم أعلى مستوى من الخدمات والتسهيلات، لتمكينهم من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، فضلاً عن تهيئة المسارات المخصصة للحركة والمصليات وصحن المطاف والمسعى، حيث تم الانتهاء من توفير بعض نطاقات العمل والاستفادة منها في الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام من الأعمال الإنشائية والتشطيبات المعمارية وتركيب الأسقف المعلقة ووضع النجف أعلى مزلقان النبي صلى الله عليه وسلم تزامناً مع أيام الإجازة والذي يبلغ طوله 90متراً لكونه أحد المسارات المهمة لتفويج الطائفين من صحن المطاف إلى الدور الأرضي ومنها إلى أدوار المسعى العلوية عبر عبارة النبي صلى الله عليه وسلم.

وذكر المحيمــيد أن توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة (2030م).

من جهة أخرى قامت وكالة الشؤون الفنية و التشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعمل الصيانة الدورية للعناصر المعمارية والكهربائية المتعلقة بحجر إسماعيل عليه السلام بصحن المطاف، ومنها الفوانيس الثلاث المضاءة والتي صممت على شكل (فانوس) قائم على عامود بقاعدة عريضة مثبتة على القوس الخرساني المحدد لحجر النبي إسماعيل عليه السلام المسمى بالحطيم، ويعلو العامود المعدني الفانوس المضلع الشكل بثماني أوجه من زجاج معتم يسمح بنفاذ الإنارة من نوع الموفر للطاقة (LED 40 واط) بلونه الأخضر وبتشكيل زخرفي في أطراف الفانوس بأقواس معدنية مطلية بماء الذهب لمقاومة العوامل المناخية المختلفة، ويعلو الفانوس تشكيل زخرفي متدرج جميل ينتهي بهلال يحاكي في تصميمه الجزء العلوي لمنارات المسجد الحرام.

وكما ذكر الوكيل المساعد المهندس فارس بن مفوز الصاعدي، بأنه تتم الصيانة على الثريات بشكل دوري، شاملة أعمال التلميع والتأكد من عمل الكشاف وتوصيلاته بشكل جيد، ونظرا لحساسية وضع كشافات فوانيس الحجر يتم تغيير الكشاف بالكامل في حالة تعطله.

وأوضح الصاعدي أنه يتم تجديد دهان تلك الفوانيس، بفك جميع أجزائها وإزالة الطلاء القديم ومعالجته، ومن ثم صقل الفانوس بواسطة جهة مختصة في مجال الأعمال المعدنية وبمواد وأجهزة مخصصة في عملية إعادة تأهيل وصيانة المعادن، ليتم بعدها طلاء الفانوس بماء الذهب بسماكة 4 ميكرون.