تحت شعار "صوتك مسموع".. 6 فتيات يطلقن مبادرتهن في اليوبيل الذهبي

فريق "صوتك مسموع"
فريق "صوتك مسموع"
صورة فريق "صوتك مسموع"
فريق "صوتك مسموع"
صورة مروة عماد
قمنا بتقديم جلسات لبرنامج بودكاست الشباب العربي، بتقنية صوت عالية مروة عماد
صورة آلاء أحمد- موزة الزعابي - صفية الشحي
آلاء أحمد- موزة الزعابي - صفية الشحي
صورة فريق صوتك مسموع
فريق صوتك مسموع
صورة صفية الشحي
صفية الشحي: القراءة المسموعة تعطي اللغة قيمة معرفية أكبر وتحرك العواطف
صورة مها العجمي
مها العجمي: الكتاب الصوتي سيفتح لدور النشر الآفاق أمام جمهور جديد
صورة سهام عروص
سهام عروص: تواجه تحديات مع المعلقين لتطوير قدراتهم في اللغة العربية الفصحى
صورة موزة الزعابي
موزة الزعابي: حن فريق عمل نسائي تتقاطع أفكارنا ورؤانا لتحسين حياة الناس
فريق صوتك مسموع
مروة ومها وسهام
فريق "صوتك مسموع"
صورة فريق "صوتك مسموع"
صورة مروة عماد
صورة آلاء أحمد- موزة الزعابي - صفية الشحي
صورة فريق صوتك مسموع
صورة صفية الشحي
صورة مها العجمي
صورة سهام عروص
صورة موزة الزعابي
فريق صوتك مسموع
10 صور

هي روح الفريق الواحد، التي تجمع 7 فتيات عربيات، يشار إليهنّ بالبنان، كمثال على التناغم بين شابات في العمل، كل حسب اختصاصها، وزّعن المهام، وبرعن في إدارة عملهن، ليطلقن شركة متخصصة في إنتاج الكتب الصوتية وتوزيعها، مهمتها تأهيل الشباب العربي على مهارات التعليق الصوتي.
"سيدتي" التقت الفتيات الستة، لنقلنا إلى هذا العالم الجديد في الثقافة والقراءة، والتعرف عن قرب على هدفهن من "صوتك مسموع".

آلاء أحمد: نحن فريق عمل نسائي تتقاطع أفكارنا ورؤانا لتحسين حياة الناس

تحدثت مؤسسة الشركة آلاء أحمد، 26 سنة، من مصر، عن تلك الشراكة التي جمعت 7 فتيات يُقدمن خدمات إنتاج المحتوى الصوتي بأنواعه، تتابع آلاء: "نقوم بعمليات تدريب وتهيئة الشباب العرب المهتمين في مجال الصوت من خلال دورات مكثفة تساعدهم على تطوير مهارات الإلقاء والتعليق الصوتي لديهم".

لدينا تفاهم كبير

موزة الزعابي: نحن فريق عمل نسائي تتقاطع أفكارنا ورؤانا لتحسين حياة الناس

مجموعة من الخبرات جمعت فتيات الفريق مع بعضهن، ليشكلن هذه الشراكة الثقافية، وعن هذا تقول موزة الزعابي شريك مؤسس في الشركة 23 سنة من الإمارات، "كفريق عمل كلنا من النساء تتقاطع أفكارنا ورُؤانا بشكل كبير ولدينا تفاهم مع بعضنا البعض، وتُعد هذه واحدة من أهم الأمور التي جعلت الانسجام بيننا في أعلى مستوياته. تتراوح خبرات فريق العمل لكن رغبتهن الحقيقية هي تقديم ما هو مفيد للمجتمع ومساعدة الناس على تحسين حياتهم."

حقوق الملكية

مها العجمي: الكتاب الصوتي سيفتح لدور النشر الآفاق أمام جمهور جديد

عند إنتاج الكتب صوتياً يحصل الفريق على ترخيص قانوني من مالك الحقوق من أجل إنتاج نسخة صوتية منه والتمكن من نشره في تطبيق عليم، وهي خطوة تؤطر العمل بشكل قانوني، تستدرك مديرة المبيعات مها العجمي -32 سنة– من السعودية، وهي المسؤولة عن التواصل مع دور النشر والكُتّاب: "نبحث عن الكتب التي تتناسب مع الفئة العمرية المطلوبة، وتتوافق مع مبادئ الشريعة والأخلاق الحميدة، ونتعرف على ردود فعل القراء والجمهور حول أي كتاب".

ربط الصوت بملامح الشخصية

صفية الشحي: القراءة المسموعة تعطي اللغة قيمة معرفية أكبر وتحرك العواطف

تتشارك الفتيات الستة على اختيار المحتوى، فهن لا يعتبرن القراءة شكلاً واحداً، وإنما هي تجارب يخوضها القارئ باستخدام حواس مختلفة، تتابع صفية الشحي، إماراتية، شريك مؤسس: "القراءة المسموعة من خلال الكتاب الصوتي، تكسب الكلام والمعنى صوتاً محدداً قد يجعل الفكرة ترتبط أحياناً بالشخصية الصوتية التي ترافق النص. بالإضافة إلى مد الجسور من لغة وقيمة معرفية قد تكون غائبة في حال القراءة الفردية الصامتة للكتاب. من المميزات الأخرى للقراءة السمعية هي سهولة العودة إلى المقطع الصوتي واستئناف الفكرة.".
تعرّفي إلى المزيد: أجمل الكتب الرومانسية

عدم تقبل دور النشر!

سهام عروص: تواجه تحديات مع المعلقين لتطوير قدراتهم في اللغة العربية الفصحى

تواجه الفتيات عدة صعوبات وتحديات، فعند محاولتهن الحصول على الحقوق من أجل إنتاج النسخ الصوتية من الكتب يصطدمن بجدار صلب من عدم تقبل دور النشر لأهمية الكتاب الصوتية، وأهمية توفير نسخ صوتية من الكتب للجمهور؛ حيث تعتقد دُور النشر أن النسخة الصوتية قد تنافس النسخة المطبوعة وبالتالي قد تؤثر على المبيعات له، كما تشرح مها العجمي، وتستدرك قائلة: "الكتاب الصوتي اليوم يفتح لدور النشر الآفاق أمام جمهور جديد ويجعل من الممكن أن تصل هذه الكتب إلى شريحة أوسع من القراء الذين لم يعد لديهم الوقت الكافي للذهاب إلى المكتبات".
ومن ناحية أخرى تؤكد مديرة الإنتاج سهام عروص، 32 سنة من المغرب، أن الشركة تواجه بعض التحديات مع المعلقين أثناء تدريبهم خصوصاً في تطوير قدراتهم على إتقان اللغة العربية الفصحى.
تعرّفي إلى المزيد: بيل غيتس يرشح 5 كتب للقراءة في شتاء 2021

مركز الشباب العربي

مروة عماد: قمنا بتقديم جلسات لبرنامج بودكاست الشباب العربي، بتقنية صوت عالية.

تسوّق الشريكات الستة لمشروعهن، من خلال التعاقد مع جهات ومؤسسات حكومية لتقديم ورش تدريبية للمشاركين، وكذلك من خلال التدريب الشخصي ١-١ وهي جلسات خصوصية مع مدرب محترف، كما أنهن ناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، أما عن الجهات الداعمة، فتعلّق مروة عماد المدير التقني، 33 سنة، تونسية: "مركز الشباب العربي هو شريكنا الاستراتيجي، وقد قمنا بتقديم جلسات لبرنامج بودكاست الشباب العربي، ونجحنا بإخراج تقنية صوت عالية".

مبادرة "صوتك مسموع"..

بعد مرور أشهر قليلة على إطلاق هذا المشروع، وبمناسبة حلول اليوبيل الذهبي للاتحاد الإماراتي، أطلقت الفتيات الستة مبادرة "صوتك مسموع"، التي تهدف إلى تدريب 100 شاب وشابة إماراتيين في مجال التعليق الصوتي وإنتاج مجموعة واسعة من القصص والكتب الصوتية لصالح تطبيق عليم، وهو تطبيق كتب صوتية مخصص للأطفال يهدف إلى تعزيز حب القراءة في نفوس اليافعين ويخلق صلة بينهم وبين الكتب واللغة العربية. تتابع صفية الشحي: "يمكن للأمهات الاستعانة بالتطبيق لتشغيل القصص في وقت ما قبل النوم، وكذلك في السيارات أثناء سفر العائلات لمسافات طويلة؛ حيث تجعل القصص الصوتية المليئة بالمؤثرات والموسيقى التشويقية رحلات العائلات مليئة بالفائدة والاستمتاع".
فكرة المبادرة مستوحاة من أثر التدريب الصوتي، في مصنع الكتب: تقول آلاء أحمد: "بعض المتدربين لا يمتلكون خبرة أو معرفة في مجال الصوت لكنهم يرغبون في استكشاف أنفسهم كمعلقين، يعززون ثقتهم بأصواتهم، ويكتشفون قدراتهم، كل هذا يفسح المجال أمامهم لاحتراف التعليق الصوتي بألوانه المتعددة".

وأردفت آلاء تقول: "أردنا التركيز أكثر على الشباب الإماراتيين نظراً لشح المعلقين الصوتيين المحترفين في الإمارات، وعليه قررنا في هذه المبادرة الفعالة أن ندرب مئة شاب وشابة إماراتيين لتأهيلهم في عالم الإنتاج الصوتي".