غرفة الشرقية تحتفل بمرور 70 عامًا على تأسيسها

أمير الشرقية
امير المنطقة الشرقية اثناء تجوله في المعرض الافتراضي
غرفة الشرقية
امير الشرقية أثناء متابعة للفيلم الوثائقي الذي قدم عن تاريخ غرفة الشرقية
غرفة الشرقية
أمير الشرقية يتوسط نائب الوزير ورؤساء الغرفة السابقين
غرفة الشرقية
امير الشرقية يتوسط نائب وزير التجارة و رئيس غرفة الشرقية
أمير الشرقية
غرفة الشرقية
غرفة الشرقية
غرفة الشرقية
4 صور

رعي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز،أمير المنطقة الشرقية يوم أمس احتفالية غرفة الشرقية بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسها،بحضور نائب وزير التجارة الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري ،وحضور كبير من قادة الأعمال من الرجال والسيدات من داخل المملكة والخليج العربي، ووجهاء المنطقة.

وفور صول أمير المنطقة الشرقية مقر الحفل الذي أقيم في معرض الظهران" اكسبوا" تجول في معرض الصور التاريخي الرقمي المصاحب للحفل، الذي اشتمل على تاريخ غرفة الشرقية منذ تأسيسها عام 1952م، بأمر صادر من أمير المنطقة الشرقية وقتها الأمير سعود بن جلوي، إلى الشيخ حمد بن أحمد القصيبي الذي يعتبر أول رئيس لمجلس إدارة الغرفة،مرورًا بمعرض توثيقي لصور مبانيها الأولى وصولاً إلى مبناها الحالي وبرجها الاستثماري، وقد رافقه في جولته، نائب وزير التجارة،و رئيس الغرفة ،وعدد من قادة العمل الاقتصادي في المملكة،وقد أبدى إعجابه بالمعرض والذي يوثق البدايات والحاضر والمستقبل لغرفة الشرقية.

بعدها بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي استعرض فيه مسيرة السبعين عامًا من عمر غرفة الشرقية، وما واجهته من تحديات، في النمو ،والتنمية، والتطورات،منذ اكتشاف النفط وما أعقبه من توسع في الأعمال التجارية والصناعية، وصولاً إلى رؤية المملكة2030م والتي تعاطت معها الغرفة ووضعتها ضمن مستهدفاتها ،وتطلعاتها من خلال العمل على تنويع القاعدة الاقتصادية للبلاد.

بعدها أشار أمير المنطقة الشرقية، في كلمته إلى إن غرفة الشرقية باتت حاضرةً في الذاكرة ومؤرخةً لمسيرةٍ تنموية حافلة بالعطاءات والإنجازات، مشيداً بجهود الغرفة على مدار السبعين عامًا حتى أصبحت منبرًا اقتصاديًا تنهل منها الأجيال،ومثالاً فريدًا في توأمة الاقتصاد والمجتمع.

وأضاف"إن تأسيس الغرفة استند على تعزيز العمل الاقتصادي البناء القادر على مواكبة حركة التطور المستمر التي تعيشها البلاد، وهذا يدل على اهتمام الدولة المبكر بقطاع الأعمال ودعم الاستثمار والمستثمرين وإيمانها الكامل، بما يمكن أن يؤديه هذا القطاع من أدوار في مسيرة النمو والتنمية، لافتًا إلى الأهداف السامية والمقوُّمات التي قام عليها هذا الكيان ودوره الرائد في مسيرة النمو".

ومن جانبها قالت نائب وزير التجارة، الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري،في كلمتها التي ألقتها نيابة عن موزير التجارة،إن الوزارة تتشرف بمشاركة غرفة الشرقية احتفالها، واصفتاً الغرفة بالصرح العريق الذي لعب أدوارًا اقتصادية وتنموية هامة على مستوى المملكة.

وأضافت أن غرفة الشرقية تعد قلعة اقتصادية كبرى ومركز تجاري مهم، باعتبارها تقع في منطقة من اهم مناطق المملكة لما تملك من مقومات جذب سياحي واستثماري،كما تتنوع فيها الطبيعة والتضاريس والفرص، داعيتاً القائمين على الغرفة،ورجال وسيدات الأعمال لمواكبة التغيرات وحصر الفرص والمزايا النسبية، واستثمارها ليعود خيرها على شباب وشابات الوطن الغالي.

كما قدمت الشكر لكل من عملوا بتفان وإخلاص خلال العقود الماضية خاصة من جيل الرواد الذين ساهموا في تأسيس وقيادة أعمال الغرفة، وهم: الشيخ حمد بن أحمد القصيبي، عبد الله الصالح أبا الخيل، وإبراهيم بن صالح العطاس، وحمد بن عبد الكريم المعجل، وعبد الرحمن بن صالح السحيمي، وعبد الهادي بن عبد الله القحطاني،وعلي بن حسن المصطفى، وعيسى بن ناصر البنعلي، ومبارك بن يوسف الخاطر، ومحمد بن عبد الرحمن السعيد ، خاتمتاً حديثها بأن المسئولين في الوزارة، عاقدون العزم، على إيجاد حلول فاعلة للتحديات التي تواجه البيئة التجارية في المملكة، كما يسعدهم تلقي أي أفكار أو مرئيات بهذا الخصوص.

فيما قال رئيس غرفة الشرقية، عبد الحيكم بن حمد العمار الخالدي، خلال كلمته ان غرفة الشرقية، باتت حاضرةً في ذاكرة المنطقة ومؤرخةً لمسيرتها الاقتصادية ونهضتها المُعاصرة، وأن لها وقعٌ خاص في قلوب قطاع الأعمال من أبناء المنطقة، فتاريخها الكبير وفّر لها الأسس القوية والمتينة، ما مكّنها من المحافظة على مكانتها المرموقة.

واختتم الخالدي بتقديم الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة، وكذلك أمير المنطقة الشرقية ونائبه،وأيضا وزير التجارة على كل ما يبذلونه من جَهدٍ لأجل الارتقاء بهذا الوطن الكبير وبما يخدم أبناءه وبناته مستقبلاً.

وفي نهاية الحفل توجه أمير المنطقة الشرقية، للمنصة الرئيسية، وعلى جانبيه نائب وزير التجارة بالإضافة لرئيس غرفة الشرقية وذلك لتكريم الجهات الراعية للحفل، بعدها التقطت صورة تذكارية جمعت رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة السابقين مع الحاليين ومن تولوا أمانتها العامة قديمًا وحديثًا.