اكتشاف أكبر حجر ياقوت أزرق في العالم بوزن 683 رطلاً

الياقوت الأزرق
عرض الياقوت الأزرق المكتشف
الياقوت الأزرق
اكتشاف أكبر حجر ياقوت أزرق طبيعي في العالم
الياقوت الأزرق
قطعة الياقوت الأزرق
الياقوت الأزرق
الياقوت الأزرق
الياقوت الأزرق
3 صور
كشفت السلطات السريلانكية ما قالت إنه أكبر حجر ياقوت أزرق طبيعي في العالم، يزن 683 رطلاً- 310 كيلوغرامات- وتخطط لبيعه في مزاد بعد الحصول على تقييم رسمي، وفقاً لموقع Forbes. كما قال علماء الأحجار الكريمة المحليون، الذين فحصوا الياقوت، إنه من أندر الأحجار الكريمة في العالم.

أكبر حجر ياقوت أزرق


قال رئيس الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات في سريلانكا "تيلاك وييراسينغي"، إنه من المخطط أن يُطرح الحجر، الذي أطلق عليه لقب ملكة آسيا Queen of Asia، بمزاد في دبي يوم 20 يناير. وقد رفض معهد الأحجار الكريمة في راتنابورا The Gemological Institute of Ratnapura الذي يمتلك الحجر، عرضاً يزيد على مليون دولار من مشترٍ محتمل في الشرق الأوسط، حيث قدرت رئيسة المعهد "كاميلا سورناجا" قيمة الحجر بنحو 100 مليون دولار.
خطط المعهد في البداية لتقسيم الحجر، بحسب "سورناجا"، إلا أنه ما لبث أن تراجع عن الخطوة، وقرر الحفاظ عليه ككتلة واحدة.

عملية الاكتشاف

قطعة الياقوت الأزرق

اكتُشفت ملكة آسيا قبل ثلاثة أشهر بالقرب من مدينة راتنابورا، في واحدة من أغنى مناطق إنتاج الأحجار الكريمة في سريلانكا. كانت راتنابورا أيضاً الموقع الذي وجد فيه حجر ضخم من الياقوت يبلغ وزنه 2.5 مليون قيراط اكتُشف بالصدفة بواسطة عمال يحفرون إحدى الآبار في الفناء الخلفي لمتاجر الأحجار الكريمة، ووصلت قيمته إلى 100 مليون دولار.
يتم تقييم معدن الكوراندوم، التي يُعَد الياقوت من أصنافه، وفقاً للون والوضوح. في عام 2014، بيع حجر Blue Belle of Asia الذي يبلغ وزنه 392 قيراطاً في دار كريستيز بأكثر من 17 مليون دولار، ما يجعله أغلى حجر ياقوت تم بيعه في المزاد.
ولم تُقدر ملكة آسيا بدقة حتى الآن، وصرَّح مسؤول في الشركة لوكالة أسوشيتد برس يوم الإثنين بأن المعهد يخطط لتوظيف خبير محلي أو عالمي؛ لتقييم الأحجار الكريمة قريباً.
ويُمكن لحجر يزن 683 رطلاً أن يستخدم في تزيين نحو 1,549,016 خاتماً من المجوهرات يزن كل منها قيراطاً واحداً.

سيريلانكا أرض الكنوز

اكتشاف أكبر حجر ياقوت أزرق طبيعي في العالم

لا تُعد سريلانكا جديدة في سوق الأحجار الكريمة الدولي، فقد وجدت الأحجار السريلانكية طريقها إلى المجوهرات الرومانية واليونانية القديمة، ووصفها "ماركو بولو" بحماس في مذكراته التي تعود إلى القرن الرابع عشر.
ومع ذلك، لاتزال عمليات التعدين في سريلانكا تستخدم الأساليب التقليدية المحدودة. ومع هذا، تم حفر ما يقدر بمليوني حفرة تعدين في سريلانكا في الفترة بين 1964 و2014، وفقاً لمعهد الأحجار الكريمة في أميركا Gemological Institute of America.
وقد أفادت هيئة صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة المحلية أن البلاد جنت حوالي نصف مليار دولار من خلال تصدير الأحجار الكريمة والألماس وغيرها من المجوهرات العام الماضي.
ملاحظة: الصور من موقع Reuters.