موسم الرياض يحول ثلاث حدائق عامة إلى مناطق ساحرة

شجرة السلام - أرشيف سيدتي
منتزه شجرة السلام - موقع مجلة سيدتي
خلوها - موقع واس
فعالية خلوها - موقع واس
ذا جروف - تصوير صالح الغنام
منطقة ذا جروف - تصوير صالح الغنام
شجرة السلام - أرشيف سيدتي
خلوها - موقع واس
ذا جروف - تصوير صالح الغنام
3 صور

أسهم موسم الرياض في تجديد ثلاث حدائق في العاصمة السعودية، بعد اعتمدها ضمن المناطق المخصَّصة لإقامة الفعاليات الترفيهية المتنوعة.

حيث جدَّد الموسم حديقة الخزامى، ومتنزه السلام، ومتنزه شرق الرياض، وحوَّلها إلى مناطق ساحرة، استقبلت أجمل العروض، لتصبح الوجهة المثالية لمحبي الطبيعة خلال موسم الرياض.

حديقة الخزامى

ذا جروف - تصوير صالح الغنام


تقع حديقة الخزامى في الحي الدبلوماسي "حي السفارات"، وتتضمن مساراً للمشي والجري، وممارسة الرياضة، وأماكن مخصَّصة للجلوس، وأخرى لإقامة بعض البرامج الترفيهية، إضافةً إلى عدد من المطاعم، وقد تمَّ تجديدها كلياً، مع التركيز على إبراز المناطق الصخرية فيها، وإضافة نوافير المياه والإضاءات الخافتة إليها.

وتطورت الحديقة، بقيادة سهام حسنين، لتصبح مكاناً مخصَّصاً للمتاجر، والمطاعم، والعروض المتجوِّلة، والفنون، كما تضمُّ منطقة "ذا جروفز" التي تُقدَّم فيها أجمل الفعاليات.

متنزه السلام

منتزه سلام


افتُتح المنتزه قبل 19 عاماً، وكان سابقاً عبارةً عن مزرعةٍ بالمسمَّى نفسه "السلام".ويضمُّ المتنزه مساحاتٍ خضراء واسعة، وتوجد في وسطه بحيرةٌ، تسير فيها القوارب، وتتضمن ألعاباً مائية ترفيهية.

كذلك تنتشر في المتنزه ممرات المشاة، والدرَّاجات الهوائية، وملاعب الأطفال، وأماكن الجلوس في الهواء الطلق، لكنَّ المَعْلَم الأبرز فيها شجرة السلام، التي تمَّت إضاءتها بأنوارٍ عصرية ضمن موسم الرياض، مع استحداث الكراسي الخشبية، والمجَّسمات الجمالية، وزراعة أنواعٍ مختلفة من الورد.

وتستمر فعاليات الموسم في المتنزه حتى 19 يناير المقبل، وتبرز فيها العروض البصرية والموسيقية، والمطاعم التي تنتشر وسط الطبيعة والأشجار.

متنزه الشرق

خلوها - موقع واس


يوجد شرق الرياض، وتحديداً في حي القادسية، ولم يبقَ من مكوناته القديمة سوى أشجار النخيل، إذ تحوَّل بعد تجديده إلى منطقةٍ ساحرة، واحتضن المنتزه فعالية "خلوها" ضمن موسم الرياض، بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر.

وتم تخصيص المنتزه لإقامة الأمسيات الشعرية بإنشاء مجسَّمٍ للبيوت الطينية، إلى جانب تخصيص جلساتٍ شعبية، تفوح فيها رائحة القهوة والبخور.