توفير أكثر من 2000 فرصة عمل و18 دورة تدريبية في ملتقى "تمكين" بالمنطقة الشرقية

وزارة الموارد البشرية
وزارة الموارد البشرية

انطلقت، يوم الأربعاء الماضي، أعمال ملتقى التمكين والتوطين بالمنطقة الشرقية، الذي ينظمه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ممثلًا بإدارة الضمان الاجتماعي، والذي أقيم برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية.

ويشارك في الملتقى 44 شركة، إضافة إلى الجهات الحكومية وغير الربحية، ويوفر 2237 فرصة عمل، كما يستهدف ما بين 4 إلى 5 آلاف مستفيد ومستفيدة من مستفيدي الضمان.

وشهد الملتقى، الذي حضره مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، والمشرف العام على برامج التمكين بوكالة التمكين والضمان الاجتماعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس عبدالاله الخراشي، توقيع 9 مذكرات تعاون تغطي عدة مجالات من تدريب نوعي وتدريب منتهي بالتوظيف.

كما قدم الملتقي أكثر من 18 دورة تدريبية تغطي مهارات المقابلات الشخصية، والإرشاد المهني، وتحديد الميول الوظيفية، وورش عمل تغطي ثقافة العمل الحر والتعريف بأبرز شركاء تمكين ريادة الأعمال والمشاريع الإنتاجية.

من جهته، أكد المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن المقبل، دور الفرع في تشجيع وتمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي وتوفير فرص وظيفية لهم، وإيجاد الفرص الموائمة مع متطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وأهداف برنامج التحول الوطني، بمتابعة من الوكالة المختصة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مقدمًا الشكر لأمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى ومساندته الدائمة لمستفيدي الضمان.

ويهدف الملتقى إلى تمكين مستفيدي منظومة الخدمات الاجتماعية القادرين على العمل من مستفيدي الضمان الاجتماعي والأيتام وذوي الإعاقة في المنطقة، عبر تزويدهم بالممكّنات التي تساعدهم بالاعتماد على الذات عبر المواءمة مع متطلبات سوق العمل.

يذكر أن فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، كان قد وقع يوم 22 ديسمبر الجاري، مذكرة تفاهم مع غرفة الأحساء، لوضع إطار عمل مشترك للتعاون البنّاء في مجال تدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في سوق العمل، وإعداد أبناء الأسر الضمانية وتمكينهم من إيجاد الفرص الوظيفية في القطاع الخاص. وتشمل المذكرة مجال تنظيم الملتقيات الوظيفية وعقد الورش والدورات التدريبية، وبحث فرص التعاون لتطوير القدرات المعرفية والمهنية للكوادر الوطنية، وذلك من خلال إلحاقها بفرص تدريبية نوعية في منشآت القطاع الخاص، وتعزيز ثقافة ومبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في مجالات التدريب والتوظيف لدى القطاع الخاص تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030م.

كما تهدف المذكرة إلى تنمية وتدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص والمشاركة في سوق العمل، وتشجيع وتأهيل وتمكين شباب وشابات الأحساء لتلقى برامج تدريب وتعليم مهنية ومتخصصة تؤهلهم للحصول على فرص عمل مستدامة تعزّز خُطا التوطين والتحول المعرفي في الاقتصاد الوطني.