مليون ونصف مستفيد من حلقات القرآن الكريم بالمسجد الحرام

مليون ونصف مستفيد من حلقات القرآن الكريم بالمسجد الحرام
مليون ونصف مستفيد من حلقات القرآن الكريم بالمسجد الحرام

أولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اهتماماً بالقرآن الكريم من مصاحف وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم والتفسير الميسر ومصحف برايل للمكفوفين، وإتاحتها للزوار والمعتمرين في الأرفف والدواليب المخصصة والموزعة داخل المسجد الحرام.

وقدمت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب الاهتمام والعناية بالمصحف الشريف وتعليم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة، كما كثفت الإدارة حلقات تصحيح التلاوة لقاصدي المسجد الحرام من زوار ومعتمرين وحجاج لتعليمهم قراءة القرآن الكريم والنطق الصحيح له وإتقان مخارج الحروف والتركيز على سورة الفاتحة وقصار السور، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القرآن عن بعد.

وقال وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ بدر بن عبدالله الفريح: إن الوكالة ممثلة بالإدارة العامة للمصاحف والكتب اهتمت بالقرآن الكريم وتعليمه وتصحيح تلاوته بالمسجد الحرام، حيث يتم تعليم الزائر والمعتمر القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وتصحيح التلاوة للفاتحة وقصار السور على مدار 24 ساعة.

كما تم إنشاء حلقات الإقراء والإجازة لحفظة كتاب الله ومنحهم الإجازة بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وتسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في إيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية إلى جميع المسلمين، فقد تم إنشاء مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية لتعليم القرآن الكريم عن بعد ليستفيد منها ملايين المسلمين من كافة بقاع الأرض.

وذكر الفريح أن الإحصائيات تشهد تزايداً ملحوظاً في حلقات تحفيظ القرآن الكريم إذ بلغ عدد المستفيدين منذ عام 1434 إلى 1443 من الحلقات القرآنية 1,596,240وعدد الذين استفادوا من الحلقات في فترة موسم الحج منذ عام 1438 إلى 1443 (167109) مستفيد.

وفي جائحة كورونا تم عمل حلقات افتراضية لتحفيظ القرآن الكريم عن بعد، حيث بلغ عدد المعلمين (12) معلما، و(21,052) مستفيداً، و ذلك حفاظاً على سلامة قاصدي المسجد الحرام من تفشي وباء كورونا.

يأتي ذلك بتوجيهات من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، والذي كان حريصاً على نشر تعليم القرآن الكريم بالمسجد الحرام، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية إلى العالم سعياً في بذل المزيد من الجهود في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله –.