شؤون الحرمين: 12 معلما لإيصال حلقات القرآن الكريم إلى جميع أنحاء العالم

الرئاسة العامة لشؤون الحرمين
الرئاسة العامة لشؤون الحرمين

تمكنت حلقات تحفيظ القرآن الافتراضية (عن بعد) التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن مشاركتها في مبادرة كيف نكون قدوة في العالم الرقمي أن تصل إلى (21،052) مستفيداً، وذلك عن طريق توفير (12) معلماً.

وتولت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب الاهتمام والعناية بالمصحف الشريف وتعليم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة، كما كثفت الإدارة حلقات تصحيح التلاوة لقاصدي المسجد الحرام من زوار ومعتمرين وحجاج لتعليمهم قراءة القرآن الكريم والنطق الصحيح له وإتقان مخارج الحروف والتركيز على سورة الفاتحة وقصار السور، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القرآن (عن بعد).

وقال وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ بدر بن عبدالله الفريح: إن الوكالة ممثلة بالإدارة العامة للمصاحف والكتب اهتمت بالقرآن الكريم وتعليمه وتصحيح تلاوته بالمسجد الحرام، حيث يتم تعليم الزائر والمعتمر القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وتصحيح التلاوة للفاتحة وقصار السور على مدار 24 ساعة.

كما تم إنشاء حلقات الإقراء والإجازة لحفظة كتاب الله ومنحهم الإجازة بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وتسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية لجميع المسلمين، حيث تم إنشاء مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية لتعليم القرآن الكريم عن بعد ليستفيد منها ملايين المسلمين من كافة بقاع الأرض.

يأتي ذلك بتوجيهات من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، و الذي كان حريصاً على نشر تعليم القرآن الكريم بالمسجد الحرام وإيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية إلى العالم، سعياً في بذل المزيد من الجهود في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله –.