صندوق الاستثمارات العامة يطلق مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية في السعودية

صندوق الاستثمارات العامة- الصورة من صحيفة الشرق الأوسط
صندوق الاستثمارات العامة- الصورة من صحيفة الشرق الأوسط
مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية- الصورة من صندوق الاستثمارات العامة
مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية- الصورة من موقع صندوق الاستثمارات العامة
صندوق الاستثمارات العامة- الصورة من صحيفة الشرق الأوسط
مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية- الصورة من صندوق الاستثمارات العامة
2 صور

كشف صندوق الاستثمارات العامة، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأربعاء، عن إطلاق مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية، ويرأس مجلس إدارتها الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.

وتسعى مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية، إلى أن تكون رائدة في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيدين المحلي والدولي.

كما تعمل المجموعة بشكل متناغم لدعم منظومة متكاملة للقطاع الذي يهتم به كثير من فئات الشعب السعودي وبخاصة الشباب، وقد نجحت مجموعة ساڤي بتوقيع اتفاقية استحواذ على شركة "ESL" الرائدة عالمياً في الفعاليات الترفيهية والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية، وشركة "FACE IT" المنصة الرقمية الرائدة في الرياضات الإلكترونية، ودمجهما تحت شركة "ESL FACE IT Group" لتكون بذلك حجر الأساس لتحقيق مستهدفات مجموعة ساڤي في هذا القطاع، علماً بأن إتمام عمليات الاستحواذ يخضع لشروط الحصول على الموافقات التنظيمية من الجهات المعنية.

هذا ويعتبر تأسيس مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية متماشيًا مع استراتيجية الصندوق 2021-2025، والتي تهدف إلى تمكين القطاعات الواعدة ومنها الترفيه والرياضة في المملكة العربية السعودية، مما يساهم في توفير فرص تنموية وتعزيز لتنويع مصادر دخل الاقتصاد السعودي وفقاً لأهداف رؤية 2030 الطموحة.

الجدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يستهدف تحقيق رؤية 2030، من خلال اتخاذ آلية مرسومة تساهم في خلق قطاعات جديدة وواعدة، وتوليد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى إنشاء وتأسيس الشركات، حيث يسعى إلى أن يكون قوة محركة للاستثمار، وأن يصبح الجهة الاستثمارية الأكثر تأثيراً في العالم. ويدعم الصندوق إطلاق قطاعات وفرص جديدة في السعودية، لتساهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي الوطني نحو التغيير الإيجابي المستدام في المملكة.