metaverse العالم الافتراضي.. إلى أين يسير العالم الجديد؟ 

صورة تعبيرية عن metaverse العالم الافتراضي
metaverse العالم الافتراضي
صورة تعبيرية عن metaverse العالم الافتراضي
metaverse العالم الافتراضي
صورة تعبيرية عن الإرهاب الإلكتروني
كيف تتم الحماية الأمنية لهذه المبالغ، من سطو المنظمات الإجرامية عبر الإنترنت؟
صورة تعبيرية عن metaverse العالم الافتراضي
سيحصل مزج بين المشاعر الإنسانية، وهذه الاختراعات
صورة للتسوق الإلكتروني
منصات البيع الإلكتروني تحتفظ بخرائط عن زبائنها وموقعهم وقدرتهم الشرائية أحياناً
صورة لامرأة تتسوق عبر الإنترنت
المتاجر الافتراضية، مستقبلاً، ستسمح للمتسوقين باقتناء ما يرغبون عبر سماعة الرأس فقط
صورة تعبيرية عن metaverse العالم الافتراضي
صورة تعبيرية عن metaverse العالم الافتراضي
صورة تعبيرية عن الإرهاب الإلكتروني
صورة تعبيرية عن metaverse العالم الافتراضي
صورة للتسوق الإلكتروني
صورة لامرأة تتسوق عبر الإنترنت
6 صور

أصبح الناس، يعتمدون على معاملات العالم الافتراضي، ليس في شراء الأشياء العادية واليومية، بل تعدى ذلك إلى وجود مواقع، تشتري وتبيع الأراضي والماركات الفاخرة، واللوحات الفنية وما إلى ذلك بأسعار خيالية، فكيف تتم الحماية الأمنية لهذه المبالغ، من سطو المنظمات الإجرامية عبر الإنترنت؟ وما واقع هذا التطور في الحياة، ومستقبله وإيجابياته وسلبياته، وهل ستستطيع الأجيال القادمة حماية نفسها؟ آراء متخصصين حول، هذا العالم الافتراضي، بين مؤيدين ومتخوفين، ومتفائلين في المستقبل.

من الرياض

هاني رجب: سيكون الشخص قادراً على التجول في المتجر بشكل افتراضي

سينتشر الخمول والسُّمنة بين الأجيال الجديدة

يؤكد هاني رجب، خبيرٌ في التجارة الإلكترونية ومستشار تسويقٍ رقمي، أن "جميع المنتجات متاحةٌ عبر الإنترنت، وعلى العميل دفع مبلغ الفاتورة إلكترونياً، وفق ضوابط وشروطٍ معينة، تحكم كل متجرٍ. يتابع قائلاً: "هذا سيقضي على الوظائف في هذا القطاع الحيوي، ويقلل من التواصل البشري، حيث ينتشر الخمول والسُّمنة بين الأجيال الجديدة، وتتفشَّى الأمراض النفسية والاكتئاب، لكن فالمتاجر الافتراضية، مستقبلاً، ستسمح للمتسوقين باقتناء ما يرغبون عبر سماعة الرأس فقط؛ حيث سيكون الشخص قادراً على التجول في المتجر، وتصفح المنتجات تماماً كما يفعل في الحياة الواقعية".
تعرّفي إلى المزيد: يستخدمه الملايين ويتصدر الأكثر استخداما.. اكتشف أفضل متصفح للإنترنت

من جدّة:

عبدالرحمن عنايت: ستلغى احتكارات الهيئات الدولية

من المتوقع أن تتطور هذه التقنية وتلغي احتكارات المنظمات الدولية والهيئات والبنوك

بدوره أشار عبدالرحمن عنايت، مدير التخطيط الاستراتيجي في شركة w7 للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية إلى أن التقنيات الحديثة والبرامج سوف تواكب التحول إلى العالم الافتراضي، وقد لا نتوقع حالياً مدى تطور وتميز ما تقدمه من خدمات، والجيل الجديد القادم هو الذي سوف يشهد مراحل التحول إلى العالم الافتراضي، لكن ستنتشر العزلة والانفصال عن الواقع والاكتئاب وغيرها.
أما عن تقنية سلسلة الكتل "البلوك تشين" فهي دفتر الأستاذ الرقمي الذي يتم فيه تسجيل المعاملات، عن هذه الفكرة، يقول عنايت: "من المتوقع أن تتطور هذه التقنية وتلغي احتكارات المنظمات الدولية والهيئات والبنوك والحكومات لكل ما يتم في العالم الرقمي، ما سيفتح الآفاق أمام المستخدمين؛ للاستفادة منها وسوف تشمل مختلف مناحي حياة الإنسان".

من أبوظبي

د. سليمان الكعبي: الانطوائيون في العالم الحقيقي يفضلون هذا النوع من المنصات!

لا تزال المنظمات الإرهابية قادرة على ارتكاب الجرائم، أيضاً في هذا المجال

"أي شيء متعلق بالتكنولوجيا، تواجهنا فيه تحديات، بخاصّة في موضوع الاختراقات، وانتحال الشخصية"، كما يقول الدكتور سليمان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة استشراف المستقبل في أبوظبي. ويتابع: "ليس هناك شيء واضح مئة بالمئة، فيس بوك مثلاً أنشأت شركة لتطوير فكرة الشراء مع توافر الأمن والحماية، هم الآن يضعون القواعد الرئيسية، لكن لا تزال المنظمات الإرهابية قادرة على ارتكاب الجرائم، أيضاً في هذا المجال، وما داموا قد أطلقوا شركات بيع وشراء الأشياء الثمينة عبر الإنترنت، هم مبدئياً جاهزون، لكنهم على طريق التطوير، كما يحدث مع الذكاء الاصطناعي، الذي لا يقف عند حد".
يتوقع الدكتور سليمان أن تتطور هذه النوعية من الشراء؛ لأن التطور عزز فكرة الأتمتة، وأن تتحول كل معاملاتنا إلى الرقمية، فهذه التقنية قادمة بطريقة قوية، بخاصّة أن الجيل الجديد يفضّل هذا النوع من التعاملات، يتابع قائلاً: "وخصوصاً الناس الانطوائيون في العالم الحقيقي، يجدون هذه المنصة، فرصة لظهور شخصيته أكثر".

من دبي

الدكتور خالد الخزرجي: مع هذه التقنية لن تشتري المرأة منتجاً من دون تجريبه

التكنولوجيا بحاجة للتعرّف إلى سلوكيات الإنسان من خلال التخصصات الفكرية

الدكتور خالد الخزرجي، رجل أعمال، ورئيس جامعة زايد سابقاً، رحّب بفكرة metaverse، ويفترض أنها تسهل على حياة الناس، يتابع قائلاً: "سيصبح التواصل واقعاً معززاً، وهو أكثر تفاعلاً عن الواقع الافتراضي، فالواقع الافتراضي والمعزز، والذكاء الاصطناعي، هي الأدوات التي تخلق أشياء مثل الـ metaverse ذات عوامل افتراضية، يمكن للإنسان أن يتعايش من خلالها، المرأة اليوم عبر هذه التقنية، ستشتري فستاناً بعد أن تجد نفسها داخل الشاشة وتقيسه، فهي ليست بحاجة لشراء منتج من غير تجريب".
يجد الدكتور الخزرجي أن التقنية مبدعة، وتخلق تخصصات وفرصاً جديدة للعمل، ويعلّق قائلاً: "هذا لا يلغي التخصصات الفكرية مثل علم النفس والفلسفة، فالتكنولوجيا بحاجة لها للتعرف إلى سلوكيات الإنسان من خلال التخصصات الفكرية، إذ سيحصل مزج بين المشاعر الإنسانية، وهذه الاختراعات، هناك احتمال أن العقليات تتغير، على هذا المشاعر الإنسانية موجودة، والميول التكنولوجية موجودة، لكن أي واحد يغلب على الآخر .. الله أعلم".

تعرفي إلى المزيد: اكتشف 3 طرق لحل تعطل مفاتيح الأسهم في Excel

من المغرب

زكية حادوش: لا بد من صياغة قوانين تحفظ الحريات الشخصية

المشكلة أنك حين تضغط على زر الخصوصية أو السرية قد لا تقرأ وتوافق

تتساءل زكية حادوش، الخبيرة المغربية في التسويق الرقمي، عن نوعية نظام التشغيل المستخدم للمواقع الشرائية للدخول إلى صفحتك الخاصة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هم يحتفظون بخرائط عن زبائنهم وموقعهم وقدرتهم الشرائية أحياناً، كله حسب المعطيات الرقمية، تتابع قائلة: "حين تضغط على زر الخصوصية أو السرية قد لا تقرأ وتوافق، وأحياناً توافق على أن ذاك المسوق أو التاجر الإلكتروني يشارك معلوماتك الشخصية مع شركائه. لكن قد يعوض الواقع الافتراضي مستقبلاً العالم الواقعي، من خلال التعامل مع شفرات في العين والوجه، مع استخدام العملة الرقمية التي لا أصل لها في الواقع، بل هي افتراضية محضة ولا نعلم حتى من اخترعها".
تؤكد زكية أن العالم الافتراضي ظهرت نجاعته في ظل أزمة كورونا، تعلّق قائلة: "هو بحاجة لصياغة قوانين وصون الأخلاقيات لحفظ المعطيات والحريات الشخصية".

من تونس

هاديّة عمّار: عالم يتطلب الكشف عن بيانات شخصية

بات ضروريّاً سن القوانين لمُواكبة التطوّر التكنولوجي

عمليّة الشّراء عبر "الإنترنت" هي ثقافة آخذة في التشكّل لدى التونسيّين، انتشرت بعْد ظُهور وباء "كوفيد 19"، كما تؤكد هاديّة عمّار وهي رئيسة مُنظّمة "مُجْتمع الإنْترنتْ الرّقْمي"، وهي مُنظّمة تُشجّع على التّجارة الرّقميّة. تستدرك هادية: "هذا ما وفّر فُرص عمل جديدة بمُسْتلزمات قليلة لا تزيد على تطبيقات وتقنيّات إعلاميّة ومهارات اتّصاليّة، أمّا سلبيّاتها فهي التأخّر في التّسليم، وكذلك الاضطرار للكشف عن معلُومات ماليّة سرّيّة وبيانات خاصّة وشخصيّة".
لا تنصح هادية عمار، بشراء المجوهرات من الأسواق الإلكترونيّة تجنّباً لعمليّات الاحتيال والغشّ.
التسوّق الإلكتروني ساهم في ترسيخ ظاهرة الاستهلاك غير المدروس، وسهّل من المحاكاة على الجيل الجديد، كما تقول هادية عمار، وتتابع: "بات ضروريّاً سن القوانين لمُواكبة التطوّر التكنولوجي. كما لا بد من تعليم ربات البيوت لدخول هذا العالم، فهناك اليوم مُؤشّرات كثيرة تدلّ على اكتساح قادم لعالم تجاريّ افتراضي جديد سيضمن مستقبلاً أفضل وحياة أسهل للأجيال القادمة".

من لبنان

د.سامي نادر: عالم البيع والشراء الافتراضي تدمير للعلاقات الاجتماعية

طريقة الدفع إلكترونياً هي طريقة آمنة جداً

يؤكد د. سامي نادر، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم الاقتصادية ومدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية، على أن العلاقة بين المصنّع والزبون أصبحت مباشرة وليست بحاجة إلى الوسطاء سواء كانت من محلات ومراكز تجارية أو تجّار الجملة، وتابع "هذا الأمر أسقط أيضاً الحدود الجغرافية إلى حدّ كبير وأسقط أيضاً المسافات".
يجد د. نادر أن طريقة الدفع إلكترونياً هي طريقة آمنة جداً؛ لأنها تمنع التعرّض لعدّة مخاطر بغض النظر عن أمور القرصنة، ويتابع: "لكنها أثرت على المشاعر الإنسانية، فالتجارة لم تكن فقط عملية بيع وشراء، ولكنها عملية لقاء بين الأشخاص، وكانت الأسواق مساحات للتبادل الذي بات يتم إلكترونياً بين الشخص والشاشة، وبالتالي هذا الأمر مدمّر للعلاقات الاجتماعية".

من مصر

سعاد محمد: تكلفة نظارات العالم الافتراضي عالية جداً

الميتافيرس توفر للطلاب المعنيين دراسة الفضاء أو المحيطات أو الجيولوجيا أو التاريخ

تنصح سعاد محمد، من التسويق الإعلامي بإحدى الشركات المتخصصة في العلاقات العامة، بالاحتراف، قبل شراء أي منتج، سواء كان ملابس، أو قطعة فنية، تتابع قائلة: "اقرؤوا مواصفات المنتج بدقة. تحققوا من سياسة الإرجاع وتكاليف إعادة الشحن، وكم يوماً لديك قبل أن تقرر إرجاع العنصر؟ وغيرها الكثير من الأسئلة".
وعن مستقبل الواقع الافتراضي وإيجابياته وسلبياته، تقول سعاد: "سمعنا حديثاً عن الميتافيرس الذي أطلقه مارك زوكربيرج. ويتم ذلك من خلال نظارات خاصة تسمى نظارات الواقع الافتراضي، والتي تهيئ لك بيئة ثلاثية الأبعاد وكأنك تلمس شيئاً حقيقياً أمامك، فهي توفر للطلاب المعنيين دراسة الفضاء أو المحيطات أو الجيولوجيا أو التاريخ، فرصة لمحاكاة هذه العوالم في صورة ثلاثية الأبعاد، لكن تكلفته عالية، كما أنه يتسبب في وجود أشخاص انطوائيين يعيشون فقط مع العالم الافتراضي. بالإضافة إلى أنه يسبب الكسل إضافة لمشاكل في العين وآلام بالرقبة".