وزير التعليم السعودي يرعى حفل تكريم المانحين في الشراكة المجتمعية في التعليم بعد غد الخميس

 وزير التعليم يرعى حفل تكريم المانحين في الشراكة المجتمعية في التعليم بعد غد الخميس
وزير التعليم - الصورة من موقع الوزارة الإلكتروني

يرعى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بعد غد الخميس الموافق 17 فبراير بمقر الوزارة في الرياض حفل تكريم المانحين في مجالات الشراكة المجتمعية في التعليم، وذلك تقديراً لعطائهم وجهودهم في التكامل مع وزارة التعليم.

أهداف التكريم

ويأتي هذا التكريم في إطار اسـتمرار نهـج الوزارة في تعزيز شراكاتها المجتمعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتأصيل ثقافة العطاء في قطاع التعليم لدى المؤسسات والشركات الوطنية وأفراد المجتمع، إلى جانب تحفيز الشراكة مع جميع القطاعات ذات العلاقة، وتفعيل المبادرات النوعية وتطويرها بما يخدم أفراد المجتمع.

إبراز جهود شركاء وزارة التعليم

وتسعى وزارة التعليم إلى إبراز جهود شـركائها، وتقديـر مســاهماتهم الفاعلة، وتسليط الضوء على أثر هذا العطاء على الفرد والمجتمع في مجال التعليم، ودور القطاع الخاص ورجال الأعمال في التنمية الوطنية، وتعزيز دورهم في بناء جيل واعٍ يمتلك أدوات المعرفة وينافس عالمياً.

وفي سياق أخر، فقدً شاركت وزارة التعليم مؤخراً، المجتمع الدولي في تفعيل "اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم" الذي يصادف الحادي عشر من فبراير في كل عام؛ وذلك لإبراز دور المرأة السعودية في منظومة البحث والابتكار، والإسهامات التي قدمتها في تطوير المجالات العلمية والبحثية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

مبادرات لتمكين المرأة

وانطلاقاً من اهتمام وزارة التعليم بدعم البحوث والابتكارات في شتى مجالات العلوم، تم إطلاق عدد من المبادرات لتمكين المرأة في الجامعات السعودية، وذلك إيماناً منها بدور المرأة في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، وإحداث تطورات ملموسة لصالح المجتمع.

ريادة المرأة في محلات مختلفة

وأسهمت ريادة المرأة في مجال البحث والابتكار والتطوير بارتفاع في نسبة النشر العلمي المصنّف بنسبة 91% خلال الثلاث السنوات الماضية، إضافة إلى زيادة نسبة استشهاد الأوراق العلمية للباحثات إلى 52%، حيث تتميز المرأة في مجالات العلوم المختلفة، مثل العلوم الصحية والطبية، العلوم الأساسية، العلوم الهندسية، والتقنية وعلوم الحاسب.

دعم تمكين المرأة

وكانت وزارة التعليم قد نجحت في خطتها لتمكين إسناد عدد من المناصب القيادية إلى المرأة عندما تولت قيادة بعض الوكالات والإدارات العامة في إطار العمل على تعزيز مكانتهـا المجتمعيـة ولإسـهاماتها الفاعلــة فــي جميــع مجــالات الحياة والتنميــة الوطنيــة وفقاً لرؤية 2030 التي من أهدافها الإستراتيجية دعم مرحلة تمكين المرأة وتوسيع نقـاط مشـاركتها؛ بهـدف اسـتثمار طاقاتهـا، وجعلهـا تسـهم إسـهاماً حقيقيـاً فـي تنميـة مجتمعهـا فـي جميـع المجـالات، ومنحهـا الفرصـة لتأخـذ مكانهـا فـي المشـهد الاجتماعـي والاقتصـادي.