كيف تقولين "لا" للمواعيد النهائية غير المنطقيّة وللمهام الزائدة؟

على المرء الإدلاء بسبب للرفض، من دون الخوض في التفاصيل.
على المرء الإدلاء بسبب للرفض، من دون الخوض في الكثير من التفاصيل
لا بدّ من التدرّب على قول "لا" في المواقف غير الحاسمة، ما سيمدّك بالقدرة على قول هذه الكلمة عندما يكون الأمر مهمًّا
لا بدّ من التدرّب على قول "لا" في المواقف غير الحاسمة، ما سيمدّك بالقدرة على قول هذه الكلمة عندما يكون الأمر مهمًّا حقًّا
كيف تقولين "لا" للمواعيد النهائية غير المنطقيّة في العمل؟
كيف تقولين "لا" للمواعيد النهائية غير المنطقيّة وللمهام الزائدة في العمل؟
الشخص الرافض للمهام، ينبغي أن لا يكون لئيمًا أو على النقيض من ذلك لطيفًا أكثر من المعتاد
الشخص الرافض للمهام، ينبغي أن لا يكون لئيمًا أو على النقيض من ذلك لطيفًا أكثر من المعتاد، مع الكلام بلهجة محايدة
على المرء الإدلاء بسبب للرفض، من دون الخوض في التفاصيل.
لا بدّ من التدرّب على قول "لا" في المواقف غير الحاسمة، ما سيمدّك بالقدرة على قول هذه الكلمة عندما يكون الأمر مهمًّا
كيف تقولين "لا" للمواعيد النهائية غير المنطقيّة في العمل؟
الشخص الرافض للمهام، ينبغي أن لا يكون لئيمًا أو على النقيض من ذلك لطيفًا أكثر من المعتاد
4 صور

يقضي عيش حياة مهنيّة واجتماعيّة ملؤها السلام والإنتاجية، بعيدًا من التوتر والاستياء، بتعلّم قول "لا" للمهام الزائدة أو غير المناسبة أو للإطار الزمني غير المنطقي المطروح للمشروع قيد العمل.


لا للمواعيد النهائيّة غير المنطقيّة

كيف تقولين "لا" للمواعيد النهائية غير المنطقيّة وللمهام الزائدة؟

في السطور الآتية، بعض الطرق التي تُمكّن الفرد من قول "لا"، حسب مجلة "هارفارد بزنس ريفيو":

  • الاعتذار عن عدم القيام بالمهام الزائدة واقتراح البديل: عندما يطلب إلى الموظّف القيام بمهمة لا تخصّ مسؤوليّاته، يُمكن الحفاظ على اللباقة في قول لا، بخاصّة إذا كان الموظّف سبق أن قال "نعم" في مرّات كثيرة، فجاءت النتائج وخيمة في ما يتعلق بإنجازاته الشخصية أو لم يتمكّن من الوصول إلى نتائج ايجابية واضحة في دوره المهني. أضف إلى ذلك، يُمكن ربط الشخص الذي طلب المساعدة بآخر قد يعينه.
  • تمديد المهلة الزمنيّة: قد يضع المدير أو مسؤول القسم مواعيد غير معقولة لتسليم للمشاريع؛ في هذه الحالة يُمكن للموظّف إبداء الملاحظات على المدد المطروحة. أضف إلى ذلك، يجب عدم القيام بالمهام في نهاية الدوام (أو في عطلة نهاية الأسبوع أو في العطلة الرسميّة)، عن طريق الابتعاد عن الهاتف والبريد الإلكتروني وعدم الرد، فالتوازن بين العمل والحياة مطلب رئيس لأي موظف.

إتقان مهارة قراءة لغة الجسد

لا بدّ من التدرّب على قول" لا" في المواقف غير الحاسمة، ما سيمدّك بالقدرة على قول هذه الكلمة عندما يكون الأمر مهمًّا حقًّا


يتطرق موقع Clockify الخاصّ بإحدى برمجيات تتبع الوقت، إلى نقاط هامة أخرى في هذا السياق، منها:

  • استخدام لغة الجسد في قول "لا": يحدّد كل من نبرة الصوت ولغة الجسد مدى تقبل الطرف الآخر كلمة "لا"، علمًا أن إتقان مهارة قراءة لغة الجسد مهمّ في العمل. من جهة الشخص الرافض للمهام، ينبغي أن لا يكون الأخير لئيمًا أو على النقيض من ذلك لطيفًا أكثر من المعتاد، مع الكلام بلهجة محايدة. صحيح أن الأمر ليس سهلًا، إلّا أن الوصول إليه لإيجاد التوازن الصحيح بين الحياة والعمل بالغ الأهمّية.
  • الاعتراف بالشخص الآخر: القليل من التعاطف مفيد؛ فعلى الرغم من قول " لا"، لا بدّ من الحفاظ على علاقة جيدة بالآخرين، من خلال استخدام بعض العبارات الودودة مثل:" أتفهّم أنك مشغول حقًّا وأتمنّى أن أتمكّن من المساعدة، لكن جدول أعمالي مزدحم".
  • البعد عن الخوض في التفاصيل: على المرء الإدلاء بسبب للرفض، من دون الخوض في تفاصيل كثيرة.
  • البعد عن المبالغة في الاعتذار: من اللباقة الاعتذار بلطف، في موقف مماثل، إلا أنّ تكرار كلمة "آسف(ة)" ليس أمرًا جيدًا.
  • الاستعداد للردود السلبيّة المحتملة: لا بدّ من التدرّب على قول" لا" في المواقف غير الحاسمة، مثل: قول "لا" لمندوب المبيعات الذي يحاول إقناعك والإلحاح عليك لشراء مستحضر لا ترغبين به ، فهذا الأمر سيساعدك في بناء الثقة ويمدّك بالقدرة على قول هذه الكلمة عندما يكون الأمر مهمًّا حقًّا، والاستعداد للرد على الآراء السلبية التي قد تنتج عن ذلك.