متحف المستقبل يبحث آخر تطورات استكشاف الفضاء ضمن سلسلة "حوارات المستقبل"

الدكتور محمد قاسم أثناء الجلسة الحوارية بمتحف المستقبل - الصورة من حساب المتحف على تويتر
الدكتور محمد قاسم أثناء الجلسة الحوارية بمتحف المستقبل - الصورة من حساب المتحف على تويتر

ضمن انطلاق سلسلة "حوارات المستقبل" للنظر في آخر تطورات استكشاف الفضاء ومستقبل استيطان البشر لكواكب مجرة درب التبانة، استقبل متحف المستقبل الدكتور محمد قاسم، الأستاذ المساعد في تخصص الهندسة الإلكرونية، وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية بدولة الإمارات.

وخلال كلمته حرص "قاسم" على الإشادة بمتحف المستقبل والتجارب العلمية التي يحتضنها، مشيرا إلى دوره الفعال في عرضه المتكامل لمستقبل رحلات الفضاء، وناقش مستقبل استيطان الكواكب الأخرى في ظل التطورات العملية التي يقدمها الفضاء.

وصرح "قاسم" «السؤال الأول: لماذا نريد استيطان سائر الكواكب؟ نريد ذلك لأن الفرضيات العلمية لا تستبعد أن يندثر البشر على الأرض لأسباب متنوعة مثل الحروب الذرية أو جراء حادث فضائي مثل ارتطام كويكب آخر بالأرض أو بسبب ضعف تنوع الجينات البشرية لأننا الفصيلة الوحيدة التي ليس فيها تنوع جيني كبير».


واسترسل في حديثه مبينا أنه «للوصول إلى أقرب مجرة لنا وهي ألفا سنتوري باستخدام أسرع مركبة فضائية موجودة لدينا اليوم سنحتاج إلى ألفي سنة وحتى لو نجحنا في السفر بسرعة 20% من سرعة الضوء فسنحتاج إلى ما لا يقل عن 21 سنة للوصول هذا يعني أن السفن التي ستنقل البشر إلى ألفا سنتوري يجب أن تكون مدناً طائرة بنظام إيكولوجي كامل».

وأوضح "قاسم" أن كوكب المريخ من المتوقع أن يكون الميدان الأول الذي سترتجل إليه البشر في استيطان الفضاء، وقال «المريخ سيتم استيطانه قريبا وهذا أمر حقيقي..الواقع أننا سنغادر الأرض ومن يظن أننا سنبقى على كوكبنا هو من يحلم..سنبدأ رحلة البشر من هنا وخلال 10 آلاف سنة سنتوجه نحو سائر كواكب المجرة».

وختاما، حرص "قاسم" على أن يناشد الأجيال العربية الجديدة للتعرف أكثر على علم الفضاء، منوها على أهمية غرس حب العلم والشغف به لديهم، يٌذكر أن الجلسات التي تعقد ضمن سلسلة حوارات المستقبل تهدف في المقام الأول إلى البحث عن صناعة المستقبل وتعزيز قدرة المؤسسات البحثية المتخصصة لدراسة وفهم التحديات سواء الحالية أو المستقبلية.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".