صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
بيت الثقافة معلم تاريخي 
صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
بيت الثقافة
صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
بيت الثقافة
صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
بيت الثقافة
صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
صورة تظهر مدرسة بيت الثقافة مصدر الصورة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
4 صور
اهتم العرب قديماً بالحراك التعليمي وصولاً لوقتنا الحاضر مروراً بجميع مراحل تأسيس الدولة السعودية، إلى أن أصبحت في وقتنا الحالي معلماً عتيقاً وهاماً يقصده السياح عند زيارتهم للأحساء، ومن هذا المنطلق "سيّدتي نت" تعرفنا على مدرسة بيت الثقافة والمدارس التعليمية في الهفوف نقلاً من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

مدرسة الراشدية

بدايةً ظهرت في مدينة الهفوف مدرسة نظامية في العهد العثماني، والتي تم تأسيسها عام 1319هـ وتسمى مدرسة الراشدية في حي الكويت، وبعد فتح الأحساء على يد الملك عبدالعزيز عام 1331هـ ،أُقفلت المدرسة الراشدية.

مدرسة النجاح الأهلية

بعد ذلك أسس الشيخ حمد بن محمد النعيم في عهد الملك عبدالعزيز مدرسة النجاح الأهلية بحي النعيم عام 1343هـ، وتشرفت المدرسة عام 1348هـ بزيارة الملك عبدالعزيز وأعجب آنذاك بمستوى الطلاب بالقرآن الكريم، وكذلك اللغة العربية، والحساب والخط، كما قدم جوائز للمتميزين منهم.

المدرسة الأميرية الأولى

وفي عام 1356هـ افتتح الشيخ محمد النحاس في الهفوف مدرسة الأميرية الأولى بالهفوف، وكانت أول مدرسة حكومية نظامية، حيث أُختير معلميها من مشايخ الأحساء، وأيضاً اختار مبنى الحميدية الذي كان سابقاً دار للبلدية إبان الوجود العثماني، وسجل عند افتتاحها ما يقارب 40 طالباً، ومن ثم بلغ عدد طلابها 160 طالباً. وفي عام 1358هـ بعد تشكيل جهاز الشرطة، طلب الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي من المسؤولين إخلاء المدرسة ليصبح المبنى مقراً للشرطة، وفي هذه الأثناء دخلت المدرسة أزمة البحث عن مقر لها، تبرع الشيخ حمد النعيم بمنزله ليكون مقراً للمدرسة لمدة عام.

بيت الثقافة

بيت الثقافة

ولحرص ورغبة الأهالي على التعليم خصصت البلدية قطعة من بستان الشعيبي لبناء مدرسة الأميرية "بيت الثقافة"، وساهمت الأهالي آنذاك في التمويل لبنائها وبلغ إجمالي التمويل 3200 ريال، وافتتحت المدرسة في عام 1360/1/21هـ، تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء، وأيضاً بحضور السمو الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي، التحق بالمدرسة عدد ضخم من الطلاب، وبلغ عدد المسجلين، في عامي 1360هـ و1361هـ ما يقارب 688 طالباً. في عام 1362هـ تخرجت أول دفعة في المدرسة وكان عدد طلابها 6 طلاب، وكان راتب مدير المدرسة آنذاك لا يتجاوز 100 ريال سعودي، وراتب وكيل المدرسة 60 ريالاً، أما رواتب المدرسين 30 ريالاً، وراتب الفراش 12 ريال. وتعتبر المدرسة في وقتنا الحاضر من أبرز المعالم البدائية لحركة التعليم بتصميمها التراثي وفنون الهندسة المعمارية ومختلف الأحجار، وتعد إرثاً تاريخياً ومعمارياً وتعليمياً، والتي تبلغ مساحتها 1200م.
رواد التعليم في الأحساء

رواد التعليم في الأحساء

الشيخ حمد بن محمد النعيم والشيخ محمد بن علي النحاس، وأيضاً الشيخ عبدالعزيز بن منصور التركي، وكذلك الشيخ عبدالله بن محمد بو نهیه.

أما من أصحاب السمو الأمراء

الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز وأيضاً الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن جلوي والأمير محمد فهد بن عبد الله بن جلوي، وعبدالعزيز بن سعود بن عبد الله بن جلوي، كذلك الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله بن جلوي.

من أصحاب المعالي الوزراء ، ومن في مرتبتهم

محمد بن عبد العزيز بن زرعة، محمد بن عبد اللطيف بن محمد آل ملحم، عبد العزيز بن عبدالله السالم، وحسن بن مشاري الحسين، وأيضاً عبدالله بن محمد بن عبد الرحمن العمران، ويوسف بن صالح جمعة.

شخصيات أخرى

عبد العزيز بن سلمان العفالق، سعد بن عبد العزيز الحسين، عبدالله بن سعد الراشد، وعبد الله بن صالح جمعة.

من مدرسي المدرسة الأميرية

عبد الرحمن بن أبو بكر الملا، حمد الجاسر، عبد الله بن عبد الرحمن الملا، و يوسف بن راشد المبارك، وأيضاً عبد الرحمن بن محمد القاضي، عبد اللطيف بن عبد العزيز المبارك، وأيضاً عبد الله بن عبدالرحمن الباز، وحمد بن عبد الرحمن العمر، وأيضاً عبد الله بن محمد بو نهیه، والسيد محمد الخليفة، محمد بن عبد الجليل بن علي الحلبي، وعبد القدير عنبر، وعبد المحسن بن حمد المنقور، وعبدالعزيز بن منصور التركي، وكذلك عبدالرحمن بن إبراهيم الحقيل، ومحمد بن جنيدل، محمد بن عبد الهادي العبد الهادي، وعبد الله بن عبد الرحمن المبارك، وعبد الله بن على المبارك، وأيضاً عثمان المعارك، عبد اللطيف بن عبدالله بودي، ومحمد بن عبد العزيز الجيبان.