الفنانة الشابة كارولين عزمي: المنصات فكرة ذكية والتلفزيون سيصبح ثانياً

كارولين عزمي
كارولين عزمي
كارولين عزمي
كارولين عزمي
كارولين عزمي
كارولين عزمي
2 صور

خلال تصويرها مسلسل «أبو العروسة»، التقت «سيدتي» النجمة الشابة كارولين عزمي، حيث كشفت لنا عن كواليس وأسرار حب الجمهور لهذا العمل الاجتماعي المحبب لدى العديد من الجماهير في مصر، التي تابعت تفاصيله وعلاقة هاجر بعائلتها وشخوص المسلسل وعائلة عبد الحميد كأنّهم وجدوا هؤلاء في كل بيت مصري أو أنّه يُشبِههم جداً سواء بقريب أو صديق أو حبيب أو والد وأم. أخبرتنا كارولين عن تحديات مستقبلها الفني، وتفاصيل انفصالها عن خطيبها، وكشفت لنا في نهاية لقائنا بها عن الكثير من الجوانب الطريفة في شخصيتها وانفتاح قلبها للحياة.

 

 


 

نبارك لك بطولة مسلسل «أبو العروسة». أخبرينا كيف رأيت ردود الأفعال على المسلسل؟


سعيدة جداً بأن نال المسلسل ثناء الجمهور الذي أشاد به وبما أحدثه لدى المشاهدين من سعادة تسببنا فيها. وصراحة لم أكن أتخيل كل هذه الردود الإيجابية التي أتتني من المشاهدين عبر منصات السوشيال، وفي الشارع أيضاً، والذين تأثروا بأحداث المسلسل التي عُرِضَت مؤخراً.

وما أبرز التعليقات التي جاءتكِ عبر حساباتك على «السوشيال ميديا»؟


كان أغربها ولامسني بشدة أن قالت لي متابعة إن أحداث المسلسل مسّتها بشكل مباشر كأني أحكي عن قصة حياتها هي، بالإضافة لأغلب ردود أفعالهم أن كل واحد من الجمهور رأى نفسه في بطل من أبطال المسلسل سواء في حياته أو عمله أو فتاة رأت أننا نتحدث عنها من قلب كل بيت مصري، ومن لم ير نفسه رأى شخصاً ما يعرفه، أو حدث ما في المسلسل عاشه بطريقة مشابهة.

 

الرسالة الأهم

جاء مشهد تَخَلّي خطيب هاجر في «أبو العروسة» كأنه مشهد رئيس وأساسي من المسلسل، ولاقى تفاعلاً كبيراً على «تويتر». ما الرسالة التي أردت إيصالها؟


ظلت ردود الجمهور تصلني برسائل على تويتر «خاصة مشهد تخلي خطيب هاجر عنها في ليلة الزفاف ولا يأتي»، فعلى الرغم من أنه مؤثّر، فإنّ الرِّسالة منه لكل شخصٍ مَرّ بتجربة سيئة في حياته، ويتعجب مما حدث له، ففي المشهد الإجابة عن تساؤلاته، وهي «أن الله عندما يحب شخصاً ما يعطي له تجربة في حياته يعرف أنه سيكون على قدرها، وهذه التجربة بالتأكيد ستُفِيده في المستقبل في حياته». وتلك كانت أهم رسالة، كنا حريصين على تقديمها للناس والجمهور.

ما الذي جعل الجمهور والمشاهد متعلقاً كل هذا القدر بـ«أبو العروسة» لدرجة أصبح الناس يتناولون أحداثه في المواصلات العامة؟


لأن الجمهور أحسّ بأنه يشبه عائلات كثيرة في أحداثها، وصالح لكل أفراد العائلة، الكبير منهم والصغير، ويرصد العائلة المصرية بتفاصيلها والدفء الأسري، وتفاصيل تعامل الإخوة مع بعضهم والمشاكل العادية في حياتنا وبيوتنا، ومعظم حكاياته نعيشها يومياً في حياتنا، وبالتالي وجدنا أن الناس بدأت تتعامل مع أسرة «أبو العروسة» كأنها عائلاتهم لما وجدوا فيها من مساحات شبيهة وأحداث عاشوها في حياتهم؛ فكل شخصية فينا تشبه أحداً من أسرة الجمهور.

تابعي المزيد: كارولين عزمي تعلن فسخ خطوبتها: كل شيء قسمة ونصيب

 

تجارب قوية في الحياة

أصبحتِ أنتِ العروسة في «أبو العروسة»، هل هاجر أصبحت أكثر نضجاً وصاحبتها الكثير من التغيرات في حياتها. أتتفقين معي في هذا؟


بالفعل، هاجر أخذت تجارب قوية في الحياة والعائلة والأصدقاء مما زاد من تَعَلُّق الجمهور بالموسم الثالث من المسلسل تحديداً، أصبحت هاجر أكثر قوة بعد الكَسرة التي حدثت لها وتميل للهدوء أكثر وتعلمت من أخطائها وتتأنى في اختياراتها.

هل ترين أن الموسم الثالث أقوى الأجزاء؟


أرى أن كل الأجزاء تُكَمِّل بعضها، ونَسير على المنوال والنجاح نفسيهما، حيث نجد أنفسنا في كل جزء نلقى الصدى نفسه والتعليقات الجميلة والمشجعة لنا والمشيدة بأدائنا، وبتعلّق الجمهور بالمسلسل.

هل نشهد موسماً رابعاً من المسلسل؟


مع انتهاء كل جزء لا نضع في حُسبَانِنا أنه سيكون هناك جزء جديد، ونترك هذا للشركة المنتجة هي من تحدد تفاصيل وإمكانية صناعة جزء جديد من «أبو العروسة».

 

كيمياء مع أحمد الفيشاوي

ما الجديد الذي ستقدمينه قريباً؟


هناك أعمال كثيرة معروضة عليّ في الوقت الحالي، ولكني لا أريد أن أتعجل الأمور، وأختار بتأنٍ، ولم أستقر على عمل معين.

شاركت مؤخراً في فيلم «ريتسا» مع محمود حميدة وأحمد الفيشاوي وغيرهما من النجوم، كيف كانت التجربة؟


أعدّ هذا الفيلم من أحب الأعمال إليّ، لأنه أول مشاركة وبطولة سينمائية لي، وقصته جميلة جداً، والخط الفني كان مع أحمد الفيشاوي، حيث كانت هناك كيمياء بيننا، وسعيدة بهذه التجربة الرائعة، والحمد لله سعيدة بردود الأفعال من الجمهور وثنائهم عليه والإشادات التي تلقيتها من النقاد على أدائي به.

تابعي المزيد: كارولين عزمي لـ«سيدتي»: العمل مع أحمد الفيشاوي ممتع وهناك «كمياء» كبيرة بيننا

 

أحب الكوميديا

كل نجاح وخطوة جديدة في المجال الفني تفرض على الممثل تحديات جديدة عليه، ما التحديات التي ترينها عليك مستقبلاً في أعمالك السينمائية؟


لم أضع معايير لاختيار أعمالي، فأَهَمّ شيء في أيّ عمل سأخوضه أن «يخطفني» من الوهلة الأولى، وأشعر بأنّ هَذا الدّور أستطيع أن أخرج منه الجديد، ويَجعَلَنِي أنجذب إليه.

هل لون الكوميديا محبب إليك لو اتجهت إليه؟


أحب الكوميديا وأشعر بأنّني على طبيعتي أكثر، وأريد أن أَتّجه للأدوار النفسية المركبة لكي أدخل منطقة جديدة، التي تتميز بأنها تظهر جانباً كبيراً من موهبة الفنان.

قدمت مؤخراً للمنصات العربية مسلسل «الحرامي 1 و2»، أخبرينا أكثر عن تفاصيل هذه التجربة؟


سعيدة أن قدمت مسلسل «الحرامي» بجزأيه الأول والثاني، حيث شرفت بالمشاركة مع أساتذة كبار كبيومي فؤاد ورانيا يوسف، بالإضافة لأن التجربة جديدة عليّ وتم تقديمها في 10 حلقات بتكثيف درامي لا يخلّ بروح العمل، كأني أشاهد فيلماً. هذه التجربة كانت جديدة عليّ وجميلة، وأضافت لي كثيراً، وأتمنى أن أعيدها قريباً.

هل من الممكن أن نستيقظ مستقبلاً لنرى المنصات أصبحت بديلاً للتليفزيون؟


ولمَ لا. المستقبل وما يُخَبِّئه لنا التطور التكنولوجي أصبح معه المستحيل ممكناً. فالمنصات فكرة ذكية جداً؛ لأن الفئات الشبابية أصبحت تتضايق من مشاهدة التلفزيون وانتظار عرض العمل مقطّعاً بفواصله الإعلانية، وبالتالي فالبديل أنّ الموبايل أصبح متوافراً في يدي أستطيع أن أشاهد ما أريد في أي وقت. بصراحة هذا مشروع مهم جداً ومستقبلاً سيصبح الأساسي والتلفزيون يصبح في المرتبة الثانية.

 

خسارة 14 كيلوغراماً

هوايتك الأخرى بخلاف التمثيل؟


أشعر بأنّني لا أعرف أن أفعل شيئاً بخلاف التمثيل، ولكني أحب الرسم أيضاً.

هل تمارسين الرياضة؟


أتمرن يومياً في «صالة الألعاب البدنية» (الجيم) إذ ألعب العديد من الرياضات البدنية القتالية كـ«البوكسينج».

فقدت جزءاً كبيراً من وزنك. كيف حدث ذلك؟


فقدت 14 كيلوغراماً والحمد لله، وهو شعور رائع بالاختلاف، حيث إن التمثيل أخذني قليلاً ولم أعد أهتم بالرياضة فزاد وزني، ولكنّي الحمد لله رجعت ففقدت وزني، وزادت ثقتي في نفسي.

هل بجانب الرياضة اتبعت نظاماً غذائياً معيناً؟


اعتمدت الخضروات والفاكهة أكثر في أكلي، والمشويات، وابتعدت عن الأرز والأطعمة المشبعة بالزيوت، والمعكرونة.

 

«أبو العروسة» صار حديث الناس لأنه حكاية كل بيت مصري

أريد أن أَتّجه للأدوار النفسية المركبة لكي أدخل منطقة


 

 

قضية التحرش


تعرضتِ مؤخراً لحادثة تحرش تابعناها، ما الجديد الذي وصلت إليه مع الأجهزة الأمنية؟


الحمد لله الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض على المتحرش بي لفظياً، وكانت هناك معلومات مغلوطة بأني تنازلت عن القضية، وهذا ليس صحيحاً، واستفزني أكثر بأنه كان جريئاً في فعلته كأنه متعود على أذية الفتيات، وشعرت بأنه مثلما أذاني آذى بناتٍ كثيرات غيري.

ما استفزني أنه استمر في إظهار بذاءته الخلقية وإشاراته اللاأخلاقية لي، فصممت أن أصوره بالهاتف الجوال، ففوجئت بكمية شتائم بشعة، وسلمت الأمن الفيديوهات التي صورتها التي لا تمثل سوى 1% من بذاءته، وأصبحت حينها في حيرة هل أصور أم لا، وفوجئت به يطالبني بأن آتي وراءه، ولا أعرف إلى أين يريد أن يأخذني.

ما الذي دَعَاكِ لكي تَنشُري الفيديوهات والصور؟


حَدّثت نفسي بأني إن لم أفعل ذلك وأبلغ عنه، فإنه سيحدث مع بنات غيري مثلما حدث معي، ولابد من رادع لهذا الشخص. ثم ذهبت في اليوم التالي للنيابة لكي أقدم بلاغاً فيه، وتم القبض عليه، وسجن أكثر من يوم في النيابة.

هناك أخبار انتشرت بأن القضية انتهت بتنازلك عنها بعد تدخلات عديدة من زملاء لك؟


لم أتنازل مطلقاً رغم تدخل العديد من الزملاء وأصدقاء لي، وهذه الأخبار التي روجت لتنازلي قرأتها ولم أرد عليها لأنها ليست صحيحة. وزوجة المتحرش حاولت التواصل بي أكثر من مرة، وأرسلت لي العديد من الرسائل. للعلم هي سيدة محترمة حقيقية، وليس لها أي ذنب بما حدث، ولكني أرى أنه ما دام أخطأ، فلابد أن يأخذ جزاءه. القضية ما زالت متداولة قضائياً. وهذا الشخص حاول الضغط عليّ بكل الطرق ويواصل التواصل مع كل من حولي لأتنازل ولكني لن ولم أتنازل.

انفصلت مُؤَخّراً عن خطيبك بعد حفل أسطوري أبهج الوسط الفني. ما أسباب الانفصال؟


في الحقيقة ربنا لم يُقَدِّر لنا أن نكمل مع بعض سوياً، ولكننا ما زلنا أصدقاء ولنا عند بعض حب ومودة. ولذلك تركت موضوع الارتباط لله تعالى ولا أتعجل في هذه الأمور، وهذا نصيب.

أصبحت ترند في الوقت الحالي لأي صورة تنشرينها عبر إنستغرام، فيتساءل متابعوك عن مواصفات شريك أحلامك المستقبلي؟


(تضحك وتحمّر وجنتاها): الحمد لله، ولكن لا توجد لدي مواصفات، الأمر بالفعل نصيب. أريد أن يراعي ربنا فيّ، ويحبني، ويجعلني أحبه، إذ إنني بسيطة في طلباتي.

تابعي المزيد: بالفيديو: كارولين عزمي تتعرض للتحرش داخل سيارتها وتطالب بحقها القانوني

 

 

بعيداً عن الفن

 

 

 

كارولين.. اسمك الفني؟

اسمي الحقيقي.

من نجمتك المفضلة؟

كارمن بصيبص.

بلد تحبين زيارته قريباً؟

فرنسا.

مكان تشتاقين إليه؟

البحر.

برجك؟

الحمل.

فريق تشجعينه؟

مصر.

إلى أين وجهتك القادمة في السفر؟

تايلاند.

راضية في حياتك؟

جداً.

أكثر أكلة تحبينها؟

ورق العنب.

مشروبك المفضل؟

عصير البرتقال.

ندمتِ على أشخاص عرفتهم؟

نعم.

هل يوجد شخص تثقين به؟

نعم لديّ.

تسامحين أحداً ظلمك؟

نعمة النسيان كفيلة بهذا الأمر.

أكثر صفة تكرهينها؟

الكذب.

هل تحكين أسرارك لأحد؟

لشقيقتي.

نور أم ظلام؟

نور.

شمس أم قمر؟

شمس.

بحر أم بر؟

بحر.

نهار أم ليل؟

نهار.

صيف أم شتاء؟

صيف.

تجيدين الطبخ؟

أجيده.

أتحبين الناس؟

أحبهم.

أتحبين نفسك؟

نعم جداً.

قدوتك؟

أمي.

حكمتك المفضلة؟

غداً أجمل.

أختك؟

كل شيء جميل في الدنيا.

مطربك المفضل؟

عمرو دياب وشيرين.

ما ستايلك الخاص في فساتينك؟


أعتمد تغيير الألوان وتطويعها مع بعضها. وأبحث عما يليق على جسدي وطولي، ويكون مريحاً لي.

ألوان تشعرك بالراحة القلبية.


الأسود والأبيض.

أسلوبك الخاص في اختيار مجوهرات إطلالتك.


أحب «السيلفر» أكثر من الذهب، بالإضافة إلى الألماس أحب اقتناءها في الحفلات والمناسبات الرسمية. وهناك مناسبات تتطلب أقراطاً طويلة فقط دون العقد، وهناك فساتين أحب اقتناء العقد الألماسي فيها.

هل للفستان دور في اختيار الإكسسوارات؟


إذا كان الفستان كثير النَقَشَات فيليق عليه الأقراط الطويلة. أما إذا كان الفستان بسيطاً فالإكسسوارات والمشغولات الذهبية أو الذهب الأبيض تناسبه، سواء للمِعصَمَين أو لعقد الرقبة أو الخواتم بفصوص الألماس الرائعة.

ماذا عن الأحذية؟


لا ألبس الحذاء ذا الكعب العالي إلا في المهرجانات أو المناسبات الرسمية.

ما أكثر فارق تلاحظينه في نجوم أوروبا؟


البساطة في التمثيل من دون تكلف، بالإضافة لحرية عيشهم كما يشاؤون وفيما يلبسون وعدم التقيد بالماكياج في الشارع مثلاً.

لون طلاء الشفاه المفضل لديك؟


ألوان «النود» والأحمر.

مجال آخر غير الفن تستثمرين فيه أموالك؟


الأزياء وسأطلق طلاء شفاه باسمي وكذلك طلاء ماكياج جديد.

تابعي المزيد: كارولين عزمي تودع مسلسل "أبو العروسة 3" بهذه الطريقة