فتاوى رمضان.. التلفظ بنية الصيام بدعة وحكم من أفطر عمدا

فتاوى رمضان
فتاوى رمضان

مع قدوم شهر رمضان يخشى العديد من الأفراد الوقوع في أخطاء تفسد صيامهم، ومن هنا يأتي دور الفتاوى لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بشأن ما يبطل الصيام وتجنب السلوكيات الخاطئة في الشهر الفضيل، ومن جانبها حرصت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على نشر بعض الفتاوى التي تشغل بال الكثيرين خلال الشهر الفضيل.

في البداية، أوضحت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، أن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، فرضه الله لمصلحة عباده والارتقاء بهم إلى الكمال البشري، وتعود النفس على مخالفة هواها، والتغلب على شهواتها الممنوعة في الصوم، ووفقا لفتاوى اللجنة الدائمة، ففي السطور التالية سنجيب على أهم الأسئلة الشائعة في شهر رمضان.

- إن النية شرط أساسي لضمان صحة الصوم ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة.

- يستحب تأخير السحور وتعجيل الفطر، وأن يفطر على رطب أو تمر، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء.

- يحرم الإفطار عمدا في رمضان بغير عذر، ومن فعل ذلك وجب عليه القضاء، وعليه التوبة والندم.

- من أفطر ناسيا في نهار رمضان وهو صائم، فلا إثم عليه، وعليه أن يتم صوم يومه، ولا قضاء عليه.

- من أكل أو شرب ظنا بقاء الليل وعدم طلوع الفجر صح صومه، لأن الأصل بقاء الليل.

- من أكل وشرب شاكا في غروب الشمس فقد أخطأ وعليه القضاء إذا تبين له أن فطره قبل غروب الشمس، لأن الأصل بقاء النهار.

- التقيؤ عمدا يفسد الصوم، وأما من غلبه القيئ فلا شيء عليه.

- يجوز للصائم الاستياك في جميع نهار الصيام.
 

يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر "تويتر" "سيدتي"