طرق التدرّب على اتخاذ القرارات

طرق التدرب على اتخاذ القرارات
لا تقرر أثناء الغضب
طرق التدرب على اتخاذ القرارات
احسم الأمر لا تقع ضحية للحيرة
طرق التدرب على اتخاذ القرارات
لا تتسرّع في الحكم على أي شيء
طرق التدرب على اتخاذ القرارات
طرق التدرب على اتخاذ القرارات
طرق التدرب على اتخاذ القرارات
3 صور

إن عملية اتخاذ القرار في أي موضوع، وفي أي قضية، تحتاج إلى تفكير عميق وإلى الكثير من التدريب والخبرة، لأن القرارات الخاطئة لها انعكاسات سلبية على المرء وقد تجعلنا نندم عليها فيما بعد،تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي: عند التفكير في أكثر الأشخاص نجاحاً، فإننا غالباً ما نعزو سبب نجاحهم إلى قدراتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، نظراً لما تلعبه هذه المقدرة من دور حاسم في مسيرة أعمالهم ووظائفهم، بل وحتى حياتهم الشخصية، فما هو المقصود بمهارات اتخاذ القرار بالضبط؟ وماالذي يمكن أن تفعله هذه المهارات لتجعل حياتنا أفضل؟ هل هي مهارة مكتسبة أم موهبة فطرية لا يمكن تعلّمها؟

المقصود باتخاذ القرارات هو عملية الاختيار الناجح بين أمرين، أمّا المقصود به كمصطلح في مجال الأعمال، فهو المقدرة على الاختيار بين حلّين أو أكثر لمشكلة معيّنة. ويعتمد اتخاذ القرار على أحد العاملين التاليين أو كليهما:

-الحدس:

وهو الرجوع إلى المشاعر الغريزية عند اتخاذ قرار معيّن. قد يصفه البعض بالحاسة السادسة، وربما يتخيّلونه كقدرة خارقة، إلاّ أنّ الحدس يأتي في واقع الأمر من مزيج من خبرات سابقة وقيم شخصية يمتلكها الفرد.

-المنطق:

وهو استخدام الأرقام والحقائق المتوافرة حول مشكلة أو قضية معيّنة لاتخاذ القرار المناسب لحلّها. قد تتساءل هنا أيّ هذه الأسس أفضل عند اتخاذ القرارات؟، والجواب ببساطة:، هو الاثنان معاً. فالحدس وحده قد لا يكون كافياً نظراً لأنه يعتمد على المشاعر الشخصية وحسب، في أنّ المنطق أيضاً، قد يهمل الجانب الإنساني ويركّز على الحقائق المادية، لذا فالموازنة بينهما تؤدي في معظم الأحيان إلى اتخاذ قرارات سليمة وصائبة.

* خطوات اتخاذ القرار

لا تقرر أثناء الغضب

تحديد المشكلة، أو التحدي أو الفرصة المتاحة.

وضع قائمة بجميع الحلول الممكنة.

تقييم تكاليف وإيجابيات وسلبيات كلّ خيار من الخيارات المطروحة.

اختيار حلّ واحد أو إجابة مناسبة من بين الحلول المقترحة.

تقييم أثر القرار المتخذ وإجراء أي تعديلات أو تغييرات ضرورية. تصفّح على موقع "فرصة".

*طرق للتدرّب على إتقان عملية اتخاذ القرار.

لا تتسرّع في الحكم على أي شيء

أولاً:

لا تقرر أثناء الغضب، تقول القاعدة الذهبية فيما يخص عملية اتخاذ القرار، إنه يجب تجنب اتخاذ القرار في لحظات الغضب، حيث يخطئ الإنسان بحق نفسه وبحق الآخرين. عندما تتخذ قراراً مصيرياً عند ثورة الغضب، فغالباً ما تكون هذه القرارات خاطئة فيندم عليها المرء أشد الندم، لكن وقتها لا يكون للندم أي فائدة لأن الأوان قد فات.

ثانياً:

لا تعتمد على العقل فقط، إن الاعتماد على القرارات النابعة من العقل فقط قرارات خاطئة، والقرارات النابعة من القلب قرارات خاطئة أيضاً، يجب أن تعتمد على عقلك وقلبك. عند اتخاذ القرارات المصيرية، فالعقل يرشدك للصواب ويساعدك على التمييز بين الصح والخطأ، والقلب ينذرك بما لا يستطيع عقلك أن يكتشفه، اعتمد على قلبك ومنطقك حتى تتخذ القرارات الصائبة.

ثالثاً:

استمع لرغباتك، الإنسان كائن مليء بالمشاعر والعواطف والأحاسيس التي تحدّد رغباته، وبما أنك بشر فمن الطبيعي أن تُفضّل شيئاً على شيء آخر، ومن الصواب أن تستمع لرغباتك، فالقرارات الصادرة عن الرغبات غالباً ما تكون صحيحة، وغالباً ما تكون مرضية.

رابعاً:

تمسك بمبادئك، المبادئ لم تأت من فراغ بل بعد سلسلة من التجارب والخبرات، لذلك يجب أن تتمسك بمبادئك وقيمك السامية عندما تتخذ أي قرار، واحرص على عدم التنازل عنها فهي ستساعدك على اتخاذ القرار الصحيح.

خامساً:

لا تتسرّع في الحكم على أي شيء،ولا تنظر للأمور بسطحية حتى لا تقع في مصيدة القرارات الخاطئة، ادرس المشكلة من جميع جوانبها، حلل الأمور، دقق بالتفاصيل، وحاول أن تستخلص النتائج المتوقعة، وضْع الحلول الممكنة، سيسهل عليك اتخاذ القرار الصائب.

سادساً:

استشر صديقك المقرّب، الصديق المخلص، وناقشه في القرارات التي تشعرك بالحيرة، فقد ينبّهك الصديق لأمور لم تنتبه لها، وستساعدك الاستشارة على اتخاذ القرار الصائب وستمنعك من اتخاذ قرار خاطئ.

سابعاً:

احسم الأمر، لا تقع ضحية للحيرة، احسم أمرك ولا تبرّر للناس سبب اتخاذ القرار، إن تقديمك للمبررات يعيدك إلى مرحلة الحيرة، وبما أنك أخضعت قرارك للدراسة المفصلة وحللت كل الجوانب المتعلقة بالمشكلة أو القضية، فلا داعي للحيرة، احسم أمرك واصدر قرارك.