الاستماع إلى إحدى سيمفونيات الموسيقيين العالميين مثل بيتهوفن وموسارت وهانديل وغيرهم من عباقرة الموسيقي من نظام الصوت في السيارة الكهربائية في أثناء القيادة بدلاً من الموسيقى الراقصة أو موسيقى الهيب هوب في أثناء القيادة، يمكن أن يزيد مدى بطارية السيارة ويحسّن كفاءة استهلاك الطاقة، حسبما كشفت دراسة أُجريت لصالح إحدى شركات صناعة السيارات.
وكانت قد أيدت شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية «كيا كورب» هذا القول غير الطبيعي، من خلال نتائج التجارب التي أجرتها على سيارتها الكهربائية «كيا إي. في6» من خلال تشغيل أنواع مختلفة من الموسيقى عبر نظام الصوت في السيارة في أثناء قيادتها.
وبحسب تجربة كيا، فإن تشغيل السيمفونية التاسعة للموسيقار بيتهوفن داخل سيارة كهربائية يؤدي إلى اختلاف كبير في معدل استهلاك طاقة البطارية. في المقابل فإن تشغيل أغنية «أضواء عمياء» للمغني الكندي ويك إند يؤثر سلباً في البطارية.
يُذكر أن الدراسة التي أُجريت لصالح شركة كيا كورب، قام بها الدكتور دانكان ويليامز المحاضر في مدرسة العلوم والهندسة والبيئة بجامعة سالفورد البريطانية.
وقال ويليامز: «ما توصلنا إليه من اختبارات استمرت يومين هو أن نوعية الموسيقى التي يتم تشغيلها عبر نظام الصوت في السيارة يؤثر بشدة في مدى السيارة الكهربائية». وشملت قائمة الأغاني التي تم استخدامها في دراسة كيا «يقظة» للمطرب تيشو و«هالو» لأديل و«أضواء عمياء» لويك إند وناتيلوس للمطربة آنا ميريديث وفيد لكاني ويست والسيمفونية التاسعة لبيتهوفن. وأظهرت الدراسة أن كفاءة استهلاك البطارية تزيد عند تشغيل السيمفونية التاسعة بمقدار 4 مرات مقارنة بتشغيل الأغاني الأخرى.
معدل استهلاك الطاقة
وكانت قد أيدت شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية «كيا كورب» هذا القول غير الطبيعي، من خلال نتائج التجارب التي أجرتها على سيارتها الكهربائية «كيا إي. في6» من خلال تشغيل أنواع مختلفة من الموسيقى عبر نظام الصوت في السيارة في أثناء قيادتها.
وبحسب تجربة كيا، فإن تشغيل السيمفونية التاسعة للموسيقار بيتهوفن داخل سيارة كهربائية يؤدي إلى اختلاف كبير في معدل استهلاك طاقة البطارية. في المقابل فإن تشغيل أغنية «أضواء عمياء» للمغني الكندي ويك إند يؤثر سلباً في البطارية.
نوعية الموسيقي
يُذكر أن الدراسة التي أُجريت لصالح شركة كيا كورب، قام بها الدكتور دانكان ويليامز المحاضر في مدرسة العلوم والهندسة والبيئة بجامعة سالفورد البريطانية.
وقال ويليامز: «ما توصلنا إليه من اختبارات استمرت يومين هو أن نوعية الموسيقى التي يتم تشغيلها عبر نظام الصوت في السيارة يؤثر بشدة في مدى السيارة الكهربائية». وشملت قائمة الأغاني التي تم استخدامها في دراسة كيا «يقظة» للمطرب تيشو و«هالو» لأديل و«أضواء عمياء» لويك إند وناتيلوس للمطربة آنا ميريديث وفيد لكاني ويست والسيمفونية التاسعة لبيتهوفن. وأظهرت الدراسة أن كفاءة استهلاك البطارية تزيد عند تشغيل السيمفونية التاسعة بمقدار 4 مرات مقارنة بتشغيل الأغاني الأخرى.