عبروا عن آرائهم بالدراما السعودية.. الأعمال الرمضانية كما يراها النجوم

الفنانة أضوى فهد
الفنانة أضوى فهد

يبرز في الموسم الرمضاني الجاري عددٌ كبيرٌ من الأعمال، التي فرضت نفسها على الشاشتَيْن الخليجية والعربية، وحققت نسب مشاهدةٍ عالية. ويقوم ببطولة هذه الأعمال نخبةٌ من النجوم، الذين يستقطبون المشاهدين ببراعتهم في تجسيد الشخصيات وموهبتهم العالية. ودائماً، ما يتساءل بعض المتابعين إن كان هؤلاء النجوم يشاهدون أعمال غيرهم من الفنانين في السباق الرمضاني، أم يكتفون بمتابعة الأعمال التي ظهروا فيها فقط؟ وللاستيضاح عن ذلك، التقت «سيدتي» عدداً من نجوم الفن في السعودية؛ حيث سألناهم عن الأعمال التي يشاهدونها في الموسم الرمضاني، والممثلين الذين لفتوا انتباههم.


أضوى فهد: المنافسة كانت شديدة

الفنانة أضوى فهدأضوى فهد

 


ذكرت الفنانة أضوى فهد، أن «رمضان 2022 مختلف تماماً عن العامين الماضيين، فالمنافسة الدرامية فيه شديدة، والمحتوى أفضل من السابق، وهذا ما نراه في أغلب المسلسلات التي تقدم حالياً».

وحول الأعمال التي شاهدتها، قالت: «شاهدت مسلسل «من شارع الهرم إلى»، وتحمَّست معه كثيراً؛ إذ يتضمن كثيراً من المشاهد الدرامية المشوِّقة، كما أنَّ نصَّه مكتوبٌ بطريقةٍ جميلة، وأداء أبطاله ممتازٌ لأبعد الحدود. كذلك الحال مع مسلسل «الزاهرية»، فهو جميلٌ وهادئ، وأشعر حينما أتابعه وكأنني أقرأ روايةً لكن مرئية، وقد شدَّتني أحداثه كثيراً، وتفاعلت مع أبطاله وكأنني أعيش معهم». مضيفةً: «الدراما ذات المحتوى العالي تتعبني نفسياً، عكس الحال مع «الزاهرية»، فالمسلسل يريح الأعصاب، ومحتواه جميلٌ، وينقلنا إلى حقبةٍ قديمةٍ في الديكور واللهجة والأداء، كما أن إخراجه ممتازٌ جداً، وحقيقةً أعجبني أداء نور الغندور بالعمل بوصفها راقصةً؛ إذ جاء خارجاً عن المألوف».

 

 


شيماء الفضل: مستوى البرامج أفضل

شيماء الفضل
           
شيماء الفضل


رأت الفنانة شيماء الفضل، التي كشفت عن أنها لم تقاوم مشاهدة الأعمال الرمضانية على الرغم من تمتعها بإجازةٍ عائلية، أن «هناك جوعاً في الأعمال، بعد عامين من جائحة كورونا، فالكل يود التصوير، وهناك زملاء ما زالوا يصورون حتى الآن، وهذا الهوس يجعل المنتج حريصاً على الظهور وإن كان هناك قصورٌ في العمل». مبينةً أن «الصورة ما زالت غير واضحة، فهناك ترندات على الرغم من أن أحداثها لا تشدُّ المتابع»، وبحسب رأيها، إن الأعمال الرمضانية لم ترتق إلى مستوى البرامج، التي تنافس خليجياً وعربياً، مثل برنامج «ليالي رمضان»، الذي تستضيف فيه إلهام علي وزوجها خالد صقر مواهب جميلة، وحقيقةً فاجأتني إلهام بالبرنامج الجميل، وكم تمنيت رؤيتها في مسلسلٍ رمضاني لما تتميز به من أداء رائع، وأبارك لها، عبر «سيدتي»، بالنجاح الذي تحققه». وحول الأعمال التي أعجبتها، قالت الفضل: «شدَّني مسلسل «من شارع الهرم إلى»، وشاهدته ليس لأنه صار ترنداً في «السوشال ميديا»، بل لأن مخرجه المثنى صبح صديقٌ قديم، وعملت معه كثيراً، وأثق في قدرته على تقديم أعمالٍ خليجيةٍ رائعة بمشاركة جنسياتٍ عدة، وقد لفتتني الحوارات الجريئة في العمل». مشيدةً بالفنانة هدى حسين، مؤكدةً أنها مدرسةٌ فنية، وتلقائية في أدائها، وتتميز بسلاسة التمثيل، موضحةً أن «سكة سفر» بداية خيرٍ، وكوميديا جديدة مختلفة للفنان سعد عبد العزيز، كذلك «حريم طارق» للفنانتين كابتن ريما ورانا الشافعي، إلى جانب إعجابي بدورهما في «الميراث»، وأبارك لهما بنجاح عملهما. كما شدَّني أداء الفنان حبيب الحبيب، الذي كسر الحاجز بينه وبين الكاميرا في «ستوديو 22»، وأرفع القبعة لأدائه الرائع، لا سيما حينما قلَّد عايض، وآلاء الهندي، ومحمد صلاح. أيضاً أبهرتني ريم عبد الله بأدائها. وأعجبني أيضاً أداء خالد الفراج، والفنان محمد رمضان في مسلسله «المشوار»، كما شاهدت مسلسل «الكبير أوي» للفنان أحمد مكي، وتمنَّيت لو أنني شاركت فيه».

تابعي المزيد: أحمد داود في حوار خاص لـ"سيدتي": لم أنشغل بالمقارنة في "سوتس بالعربي" ومشهد وفاة جدتي ذكرى

 

 


عبد الرحمن الخطيب: توقفت عن مشاهدة بعض الأعمال لضعف المستوى

 

عبد الرحمن الخطيب
عبدالرحمن الخطيب

 

قال الفنان والمنتج عبد الرحمن الخطيب: «في بداية رمضان، شاهدت بعض الأعمال الرمضانية السعودية، لكنني توقفت عن ذلك لضعفها». مضيفاً: «لا يمكننا تحميل المسؤولية كاملةً للممثلين، فالإنتاج والتلفزيون لهما الدور الأكبر في ذلك. عندما يتأخر التعميد، يكون الحق على التلفزيون، وفي حال جاء التعميد مبكراً، يتحمَّل المنتج المسؤولية». مبيناً أن بعض الأعمال يستمر تصويرها حتى 5 رمضان. وحول الفنانين الذي لفتوا انتباهه، قال الخطيب: «أعجبني أداء عهود السامر، فهي ممثلةٌ جيدةٌ ومتمكنة، وقد تابعتها للمرة الأولى، ولفتني مستواها العالي، كما أعجبني الدور الذي تقدمه الفنانة القديرة سناء بكر يونس، وسأعيد مشاهدة بقية المسلسلات بعد رمضان».

 


عبد العزيز السكيرين: معظمها أعمال شبابية

عبد العزيز السكيرين
عبدالعزيز السكيرين

 

لاحظ الفنان عبد العزيز السكيرين، أن «المسلسلات التي تعرض في الموسم الدرامي الرمضاني الجاري، في أغلبها، أعمالٌ شبابية من الدرجة الأولى، ولا تعبِّر عن اهتمامات كافة الأعمار، ولا ترقى إلى تطلعاتهم». وعن الأعمال التي يشاهدها حالياً، قال: «مررت على معظم الأعمال الرمضانية بشكل سريع، وأعجبني أداء الفنان الشاب سعد عزيز في سكة سفر، وأراه ممثلاً ممتازاً، وأتمنى أن يُكتَب نصٌّ يمثل شخصيته الواقعية، وأتوقع له مستقبلاً باهراً إذا ما قدَّم أدواراً تناسبه. أيضاً، شاهدت «العاصوف»، وهو عملٌ قريبٌ من جميع أطياف المجتمع، ورأيي هذا لا يأتي لأنني شاركت في العمل، بل لأن هناك تعطشاً للدراما التي تجسِّد واقع المجتمع».

 

 


ليلى سلمان: استمتعت بمتابعة دراما هذا العام

 

ليلى سلمان
ليلى سلمان


أبدت الممثلة ليلى سلمان سعادتها بعودة الزخم الكبير للأعمال الدرامية بعد عامين من الركود بسبب جائحة كورونا، مؤكدةً استمتاعها بمتابعة دراما رمضان 2022.

وحول المنافسة الدرامية في الشهر الكريم، قالت: «هناك منافسة قوية حالياً بعد ركودٍ دام عامين، وأستمتع الآن بمتابعة الأعمال الجميلة المقدَّمة على الشاشة الرمضانية».

وأضافت: «لفت نظري الشباب الذين أدُّوا أدواراً عدة في مسلسل «العاصوف»؛ إذ كان لهم دورٌ كبير في نجاح العمل»، كاشفةً عن أنها تتابع من أعمال رمضان الجاري «توبة»، و«من شارع الهرم إلى»، و«مشوار» في أوقات فراغها.

تابعي المزيد: ابتعدن عن أدوارهن المعتادة هذا العام.. نجمات دراما رمضان والتحدي الجديد

 


علي إبراهيم: هناك أعمال يشوبها الاستعجال في التنفيذ

 

علي إبراهيم
علي إبراهيم

 

بدايةً، أوضح الفنان علي إبراهيم، أنه تابع عدداً من الأعمال الدرامية الرمضانية، ورصد عليها ملاحظاتٍ عدة، في مقدمتها الاستعجال.

وحول رأيه فيما شاهده من أعمالٍ لغيره من الفنانين، قال: «تابعت لقطاتٍ من بعض المسلسلات الرمضانية، ولاحظت أن معظمها يشوبها الاستعجال في التنفيذ، وقد يكون السبب وراء ذلك قصر الوقت للحاق بالموسم الدرامي الرمضاني، مع العلم أنّ أغلبها يتميز بالفكرة الجميلة». مضيفاً «قنواتي المفضَّلة في شهر رمضان، هي القنواتُ السعودية، وأتابع عليها مسلسل «المشراق»، «وسكر سادة»، الذي ينفرد بالارتجال، وأظن أن نصَّه جاء باجتهاداتٍ من الممثلين. أيضاً أشاهد «الزاهرية» لكوني أشارك في العمل، وأعجبني كثيراً عندما تابعته على التلفزيون، وقد وافقت على العمل فيه بمجرد قراءتي للنص بعد عرضه عليّ، لكننا واجهنا مشكلةً عند تصويره، وهي ضيق الوقت، والحمد لله استطعنا تقديم المسلسل بأفضل شكلٍ نظير المجهود الكبير الذي بذله المخرج سعد الهواري، واختياره الزوايا واللقطات السينمائية بجودةٍ عالية، إلا أنني لاحظت خلال مشاهدتي العمل بعض الأخطاء في اللهجة، ونعدكم في حال تمَّ تصوير جزءٍ ثانٍ من «الزاهرية» بأن يكون أجمل وأفضل من الأول». وحول الفنانين الذين لفتوا انتباهه، قال: «أعجبني الأداء الرائع للفنانة سناء بكر يونس، والمستوى المتمكِّن لعهود السامر، وأضوى فهد، وغازي العتيبي الذي أثبت نفسه في عدد من الأدوار، وابني سامر الذي يشبهني في أدائه وهدوئه وثقته بنفسه».

 


وفاء مكي: هناك مسلسلات عدة فرضت نفسها

وفاء مكي
وفاء مكي

أشارت الفنانة البحرينية وفاء مكي إلى أن استمرارها في تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل «عين الذيب» لم يمنعها من متابعة بعض الأعمال الرمضانية سريعاً. وبيَّنت أن هناك مسلسلات عدة فرضت نفسها في الموسم الدرامي الرمضاني الجاري، وعن ذلك قالت: «أعجبني كثيراً مسلسل «بيبي» لشجون، و«من شارع الهرم إلى» للفنانة هدى حسين. كذلك لفت نظري أداء الفنانة لولوة الملا، التي أُسعَد كثيراً حينما أشاهد أعمالها، وأحبُّ تمثيلها وخفة دمها».

 


عادل الزهراني: هناك تفاوت كبير

عادل الزهراني

 

 

عادل الزهراني


أبدى الفنان عادل الزهراني إعجابه بعددٍ من الممثلين في دراما رمضان 2022، مبيناً أن «الأعمال الرمضانية في الدورة الحالية متنوعة، ومختلفة الدرجات، فهناك أعمالٌ بُذل فيها مجهودٌ واضح من بروفاتٍ، وجودة اختيارٍ للممثلين والمخرج، وميزانية جيدة، عكس أعمالٍ أخرى، لم تظهر بالمستوى المأمول». وعن العمل الذي شدَّه قال: «أعجبني مسلسل «من شارع الهرم إلى» للفنانة هدى حسين، التي تقدم في كل رمضان أفكاراً مختلفةً وجديدة، وكاركتر مميزاً». مثنياً أيضاً على خالد الفراج، مؤكداً أنه فنان من الدرجة الأولى، وكوميدي أمام الكاميرا وخلفها، وكذلك حبيب الحبيب، مشيراً إلى أن شهادته به مجروحة نظراً إلى العلاقة المميزة بينهما.

تابعي المزيد: مشاهد كسبت تعاطف الجمهور في دراما رمضان 2022

 

 

إلهام علي: كنت بعيدة عن التلفزيون

 

إلهام علي
                                                       إلهام علي

 

ذكرت الفنانة إلهام علي أنه تعذَّر عليها مشاهدة الأعمال الرمضانية، نظراً إلى الوقت الطويل الذي تستغرقه في إعداد وتجهيز حلقات برنامجها الرمضاني «ليالي رمضان»، ما جعلها بعيدةً عن التلفزيون. أما الفنانة حصّة البلوشي فتتابع «العاصوف» و«شباب البومب».

 


حسين اليحيى: التنوع كان ملحوظاً

حسين اليحيى

 

حسين اليحيى


بيَّن الفنان حسين اليحيى أن «الموسم الدرامي الرمضاني الجاري موسمٌ خفيف، وهذا أفضل وصف يمكنني إطلاقه عليه بعد مشاهدة أعمالنا المحلية، التي انقسمت بين مسلسلاتٍ تحمل الطابع الكوميدي البسيط بقصصٍ واضحة المعالم، مثل «سكة سفر»، و«منهو ولدنا»، وأخرى تنقلنا إلى الماضي بأحداثه ومشاهده، مثل «العاصوف» و«الزاهرية»، إلى جانب البرامج ذات الاسكتشات المنوَّعة، مثل «ستوديو 22»، و«سكر سادة»، مشيراً إلى أن «هذا التنوع الدرامي قد يكون مستحسناً».

وحول الفنانين الذين لفتوا انتباهه، قال اليحيى: «هناك عديد من الفنانين أعجبتني الأدوار التي قدموها، أذكر منهم سعد عبد العزيز في «سكة سفر»، وإبراهيم الحجاج في «منهو ولدنا»، وخالد صقر وأسامة القس، أما من المخرجين فأذكر أوس الشرقي، وسائد الهواري، ومن الكتَّاب أمل الفاران في «الزاهرية». واستدرك: «نحن نحتاج إلى النهوض بالمستوى العام للدراما، والتركيز على قوتها، وجودتها، وتنوُّعها، وكلي أملٌ بذلك في المواسم المقبلة».

 


محمد العنزي: الأعمال كثيرة تصعب متابعتها

محمد العنزي
محمد شامان العنزي

 

كشف الفنان محمد شامان العنزي عن أن الوقت لا يسعفه لمتابعة جميع الأعمال، موضحاً أن «المسلسلات الرمضانية التي تقدم حالياً جميلة، لكنها كثيرة، ولا نستطيع مشاهدتها كلها، لذا سأنتظر إلى ما بعد رمضان لفعل ذلك». وحول الأعمال التي يشاهدها، قال: «أتابع «العاصوف»، وأرى أنه مسلسلٌ جميلٌ جداً من كل النواحي، وكافة الممثلين فيه مبدعون، وقدموا مجهوداً واضحاً».

تابعي المزيد: يسرى نصرالله رئيسا للجنة تحكيم الفيلم القصير بمهرجان كان