أفضل طريقة لقياس حرارة جسم الطفل

صورة لطفل مريض ترعاه أمه
يعد ارتفاع الحرارة عرضاً لمرض
صورة لطفل تبدو عليه أعراض ارتفاع الحرارة
لا تستخدمي الكمادات الباردة
صورة تعبر عن ضرورة اختيار الطريقة الصحيحة لقياس حرارة الطفل
اختاري الطريقة الصحيحة لقياس حرارة طفلك
صورة للميزان الرقمي
الميزان الرقمي
صورة لطفل مريض ترعاه أمه
صورة لطفل تبدو عليه أعراض ارتفاع الحرارة
صورة تعبر عن ضرورة اختيار الطريقة الصحيحة لقياس حرارة الطفل
صورة للميزان الرقمي
4 صور

يتعرض الطفل لارتفاع درجة حرارته، وذلك كعرض يرتبط بعدة أسباب وأمراض، وأحياناً تكون الحرارة كوسيلة دفاعية للجسم، ولكن الخطورة تكمن في ارتفاع حرارته وتأثيرها على المخ، ولذلك يجب أن تقوم الأم بقياس درجة حرارته بمجرد تعرضه لأي وعكة صحية، والتعامل مع ارتفاعها بطريقة صحيحة، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالدكتور محمد أبو داوود؛ استشاري طب الأطفال حيث أشار لأفضل طرق قياس حرارة الطفل المرتفعة وطرق علاجها منزليا كالآتي:

خطوات قياس حرارة الطفل

  • في حال استخدام مقياس الحرارة الرقمي يجب أن تتبعي طريقة الاستخدام والنشرة المرفقة، والمقياس الرقمي له حد أدنى وأعلى يختلف عن المقياس العادي.
  • يجب اختيار مقياس الحرارة المناسب لوضع الطفل، فالطفل الهامد عن الحركة يختلف عن الطفل الذي يتلوى مثلاً.
  • عند البدء بتشغيل مقياس الحرارة الرقمي يجب أن تتأكدي أن لا قراءات قديمة مطبوعة على شاشته.
  • لا يفضل استخدام ميزان الحرارة الإلكتروني للطفل دون سن الثلاثة أشهر، فقنوات أذنه ضيقة ويصعب إدخاله والحصول على قراءة دقيقة.
  • يجب أن يوضع ميزان الحرارة الرقمي في منتصف إبط الصغير،ويجب أن يكون طرفه للخارج.
  • ميزان الحرارة الذي يحتوي على شريط لا يعطي درجة حرارة صحيحة إطلاقاً، بل يعطي درجة حرارة وجه الطفل.
  • وميزان الحرارة الذي يعطي إشارات، مثل صورة طفل يبكي لا يجب استخدامه على الإطلاق.
  • درجات الحرارة الخطرة هي درجة 38درجة مئوية في سن أقل من ثلاثة أشهر،ودرجة 39 درجة مئوية في سن ما بين 3_6 أشهر.
  • وأفضل الأماكن لقياس حرارة الطفل هي، منطقة الإبط وفتحة الشرج.

تعرفي إلى المزيد: كيف أتعامل مع ارتفاع درجة حرارة طفلي؟

علاجات منزلية لارتفاع حرارة الطفل

الجبين ليس طريقة صحيحة للقياس
  • من العلاجات المنزلية الناجحة والسريعة لخفض حرارة الطفل وخاصة في وقت متأخر من الليل، هو الخل، حيث يؤدي لخفض درجة حرارة الطفل بفعالية؛ حيث يعمل الخل على خفض حرارة الطفل لأنه سريع التبخر.
  • ضعي القليل من الخل المخفف بالماء على قطعة قماش قطنية" بشكير".
  • انزعي ملابس الطفل كلها.
  • امسحي بطن الطفل وما تحت إبطيه.
  • بفوطة أخرى امسحي اليدين والقدمين. ·
  • يمكن إضافة قطرات من الخل لكمادات الجبين المعتادة.
  • لا تستخدمي الكمادات المضاف لها قطرات من الخل، إذا كان طفلك أقل من ثلاثة أشهر.
  • يجب أن يكون الماء الذي يخلط به الخل بدرجة حرارة الغرفة، وليس مثلجاً.
  • يمكن وضع طفلك في حوض استحمامه" البانيو" وإضافة قطرات من الكحول، فهو يعمل نفس مفعول الخل بسرعة تبخره، والتخلص من الحرارة.
  • ولكن لا يعني هذا الإجراء عدم التوجه إلى الطبيب، خاصة في حال القشعريرة، أو القيء المصاحب للحرارة المرتفعة.

نصائح للتعامل مع ارتفاع حرارة الطفل

لا تستخدمي الكمادات الباردة
  • الابتعاد عن تقديم اللحوم والكبدة للطفل.
  • والابتعاد عن تقديم الحلويات والكيك.
  • يمنع تقديم البيض والشكولاتة والمقرمشات.
  • يقدم له العصائر الطازجة.
  • وكذلك شوربة الخضار التي تعزز من جهاز المناعة، والتي تتكون من البروكلي والبطاطس والجزر.

تعرفي إلى المزيد: طرق تخفيض حرارة الطفل

أخطاء عند علاج ارتفاع حرارة الطفل

اختاري الطريقة الصحيحة للقياس
  • وضع الكحول على جلد الطفل مباشرةً لخفض درجة حرارة جسمه.
  • وضع ماء الكولونيا على جلد الطفل مباشرة.
  • عدم تخفيف ملابسه خوفاً عليه من البرد.
  • وضع الكمادات على جبهة الطفل.
  • وضع الماء المثلج وقوالب الثلج على الجلد، مهما كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة.
  • ويمنع تقديم الأسبرين للطفل لخفض درجة حرارته.
  • ويجب عدم استخدام الكمادات الباردة، حيث إنه في حال وضع كمادات الماء البارد جداً أو المثلج أو حتى قوالب الثلج على جسم الطفل، فذلك يسبب صدمة للأوعية الدموية حيث تتقلص بصورة كبيرة ومفاجئة؛ ويؤدي ذلك لأن تحصل الأم على قراءة خاطئة حول درجة حرارة الطفل. في حال وضع كمادات مثلجة على جلد الطفل يعطي الجسم مؤشرات خاطئة، مما يحفز الجهاز العصبي المركزي لرفع الحرارة أكثر وأكثر. مما يعني أن الكمادات الباردة تضر الطفل ولا تفيده.

حالات مقلقة من ارتفاع حرارة الطفل

يفضل استخدام الميزان الرقمي
  • قد يعاني بعض الأطفال ما بين عمر الستة أشهر وخمس سنوات، من تشنجات شبيهة بنوبات الصرع عند ارتفاع درجة الحرارة.
  • وتعتبر هذه الظاهرة غير خطرة بشكل عام، وتزول في العادة عندما يتجاوز عمر الطفل 5 سنوات؛ الأمر المهم في مثل هذه الحالات أن يتم فحص الطفل من قبل طبيب أطفال، للتأكد من أنه لا يعاني من التهاب خطير كالتهاب السحايا مثلاً، خاصة عند حدوث هذه التشنجات لأول مرة، ولا تحتاج هذه التشنجات إلى علاج دائم أو وقائي يأخذه الطفل إلا في حالات قليلة، ويستدعي الأمر تدخل الطبيب في حال رافق التشنجات فقداً للوعي لدى الطفل.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج عليكِ استشارةَ طبيبٍ متخصصٍ.