التربية والتعليم الإماراتية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي في كوبا

وزارة التربية والتعليم. الصورة من "وام"
وزارة التربية والتعليم. الصورة من "وام"

بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الجانبين، وقعت وزارة التربية والتعليم الإماراتية مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي بجمهورية كوبا.

توقيع مذكرة التفاهم


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" فقد وقع مذكرة التفاهم "الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا" وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، و"والتر بالوجا غارسيا" النائب الأول لوزير التعليم العالي في كوبا.

يذكر أنّ "الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا" كان قد التقى بوفد وزارة التعليم العالي بجمهورية كوبا، برئاسة "الدكتور والتر بالوجا غارسيا"، ترافقه "إليانا مارتينيز غونزاليس" مديرة إدارة الشؤون الثنائية في مديرية العلاقات الدولية، وذلك في مبنى الوزارة بأبوظبي.

أهمية تبادل الخبرات


وكان الوفد الزائر قد اطلع على آخر التطورات في قطاع التربية والتعليم، وما وصلت إليه مؤسسات التعليم العالي المختلفة في الدولة من تصنيفات أكاديمية، وتطلعات وخطط الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي، في إطار سعي الوزارة لتعزيز العلاقات التعليمية مع مختلف دول العالم، وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات في مختلف المجالات الأكاديمية.

يشار إلى أنّ مذكرة التفاهم نصت على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات الاعتماد الأكاديمي، والأنظمة والقوانين، والبحث العلمي والسياسات، بالإضافة إلى فتح مجالات التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

زيارات الوفد لمؤسسات التعليم العالي


اشتمل برنامج الوفد على زيارات عدة، إلى مؤسسات التعليم العالي في الإمارات، حيث زار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكليات التقنية العليا في أبوظبي، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ازدهار أواصر التعاون بين البلدين
"الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا" بين أنّ توقيع مذكرة التفاهم من شأنه أن يعزز ازدهار أواصر وأطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، نحو المزيد من الرؤى التي تحقق تطلعاتهما الثنائية، في تبادل الخبرات البحثية، والاعتماد الأكاديمي، والبحث العلمي، وعقد اللقاءات الثنائية بين المسؤولين لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم.

وأضاف "المعلا" أنّ هذه الزيارة تعزز كذلك الروابط التعليمية بين البلدين، وخلق فرص التعاون المستقبلي، بجانب بناء القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تدعم العلاقة الفعالة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات والسياسات التعليمية، وصولًا إلى اقتصاد المعرفة المستدام، وجودة مخرجات التعليم، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في تنافسية التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"