الشيخ محمد بن راشد يوجه بتوزيع 3 ملايين كتاب على آلاف المدارس في الوطن العربي لدعم القراءة

المعرفة أساس التقدم والكتاب أساس المعرفة. الصورة من "وام"
المعرفة أساس التقدم والكتاب أساس المعرفة. الصورة من "وام"
أكبر مسابقة للقراءة في الوطن العربي. الصورة من "وام"
أكبر مسابقة للقراءة في الوطن العربي. الصورة من "وام"
المعرفة أساس التقدم والكتاب أساس المعرفة. الصورة من "وام"
أكبر مسابقة للقراءة في الوطن العربي. الصورة من "وام"
2 صور

في أعقاب افتتاح الشيخ محمد بن راشد لمكتبة محمد بن راشد المنارة الثقافية الجديدة التي تم تدشينها في دبي يوم الاثنين الموافق 13 يونيو، وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتوزيع ثلاثة ملايين كتاب على آلاف المدارس في الوطن العربي لدعم القراءة.

المعرفة أساس التقدم والكتاب أساس المعرفة


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:" رسالة مكتبة محمد بن راشد عربية، وتأثيراتها ستكون على كل المنطقة، وهدفها سيكون اثراء الكتاب والثقافة عربيًّا وعالميًّا".

وأضاف:" لدينا أكبر مسابقة للقراءة في الوطن العربي تضم 22 مليون طالب، ولدينا أحدث مكتبة عربية بتكلفة مليار درهم، ولدينا رسالة نبيلة ومهمة وكبيرة بإعادة إحياء أهمية وقدسية الكتاب في أجيالنا الجديدة".

وأكد الشيخ محمد بن راشد على أنّ المعرفة أساس التقدم، والكتاب أساس المعرفة، والقراءة أهم مهارة يمكن تسليح أجيالنا الجديدة بها، وقال:" مكتبة محمد بن راشد سيكون لها دور وبصمة حقيقية في ترسيخ الثقافة ونشر المعرفة وتعزيز عادة القراءة وطنيًّا وعربيًّا".

مكتبة محمد بن راشد


يذكر أنّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان قد افتتح مكتبة محمد بن راشد الصرح الثقافي والمعرفي الجديد في إمارة دبي في احتفالية خاصة أقيمت في المكتبة، اطلع خلالها على مختلف أقسام المكتبة التي تشكل إضافة نوعية للمراكز الثقافية في المنطقة والعالم، حيث يتوقع أن تساهم المكتبة في تعزيز الحراك المعرفي الذي تقوده دولة الإمارات في المنطقة لإعادة وضع العالم العربي على خارطة التميز المعرفي، وسعيها إلى استقطاب نخبة العقول الإبداعية العربية من أدباء وباحثين ومفكرين ومترجمين وفنانين بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمنارة للعلوم والمعارف ومركز ثقافي وتنويري يسهم في تنشيط حركة التأليف والبحث والترجمة والمساهمة النوعية في المنتج المعرفي والأدبي والعلمي في العالم.

وتهدف مكتبة محمد بن راشد إلى غرس شغف المعرفة وحب الاطلاع في نفوس النشء والشباب، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي، لتصبح ممارسة يومية وعادة متأصلة بين الناس إلى جانب تسهيل وصول الكتاب، الورقي والرقمي، لمختلف الفئات المجتمعية مع التركيز على فئة الشباب، ضمن مسعى يستهدف بناء جيل عربي يدرك أهمية القراءة والثقافة في بناء وعي بنّاء ودعم المسيرة التنموية في دولهم ومجتمعاتهم كما تسعى المكتبة إلى المساهمة في الحفاظ على اللغة العربية وتشجيع القراءة بها، وتحويلها إلى لغة خطاب يومي، من خلال توفير محتوى قرائي متنوع بلغة الضاد، علاوة على المساهمة في الحفاظ على الموروث الثقافي الإماراتي وتوثيقه.
وتتألف مكتبة محمد بن راشد التي تطل على خور دبي من سبعة طوابق، وتمتد على مساحة تغطي أكثر من نصف مليون قدم، وقد استغرق بناؤها وتجهيزها خمس سنوات، بكلفة إجمالية بلغت نحو مليار درهم.

كما تضم مكتبة محمد بن راشد محتوى معرفيًّا ضخمًا يتألف من أكثر من 1.1 مليون كتاب ورقي ورقمي باللغات العربية والأجنبية، وما يزيد على ستة ملايين أطروحة علمية وبحثية، ونحو 73 ألف مقطوعة موسيقية، بالإضافة إلى 57 ألف فيديو، ونحو 13 ألف مقالة، وأكثر من 5 آلاف دورية ورقية وإلكترونية تاريخية، ونحو 35 ألف صحيفة ورقية وإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، وزهاء 500 من المقتنيات النادرة.

وأيضًا تتألف مكتبة محمد بن راشد من تسع مكتبات تخصصية هي: المكتبة العامة، ومكتبة الإمارات، ومكتبة الشباب، ومكتبة الطفل، ومكتبة المجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط والأطالس، ومكتبة الفنون والإعلام، ومكتبة الأعمال، ومكتبة الدوريات.

وتضم المكتبة العديد من المرافق والأقسام الحيوية، والتي تشمل: مركز المعلومات الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من القواميس والموسوعات والمصادر المرجعية الأخرى بما في ذلك مراجع اللغة العربية، وهناك معرض ذخائر المكتبة الذي يضم مجموعة فريدة من الكتب والأطالس والمخطوطات النادرة والقديمة، التي يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر، إلى جانب إصدارات مبكرة من عدد من الكلاسيكيات الأدبية، وترجمات لاتينية لأعمال علمية من عصر الحضارة الإسلامية، ومجلات ودوريات نادرة.



يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"