كيف يتطور الشلل الدماغي عند الأطفال؟

صورة لطفل مصاب بشلل في النصف السفلي
ينقسم الشلل الدماغي حسب الجزء المصاب
صورة لطفل يعاني من صعوبات في التعلم بسبب نوع من الشلل الدماغي
تجد الأم بعض الصعوبات في تعليم الطفل المصاب بالشلل الدماغي
صورة تشير لصعوبات حركية لدى الطفل المصاب بالشلل الدماغي
يواجه الطفل صعوبات حركية
صورة تعبر عن العناية بطفل لديه حالة معينة من الشلل الدماغي
يخضع الطفل لعناية خاصة من الأم
صورة لطفل مصاب بشلل في النصف السفلي
صورة لطفل يعاني من صعوبات في التعلم بسبب نوع من الشلل الدماغي
صورة تشير لصعوبات حركية لدى الطفل المصاب بالشلل الدماغي
صورة تعبر عن العناية بطفل لديه حالة معينة من الشلل الدماغي
4 صور

يعد الشلل الدماغي من الحالات المرضية التي تصيب حديثي الولادة، وتبدأ أعراضها مبكراً، أي يمكن اكتشافها بمجرد خروج الطفل إلى الحياة؛ كما أن هذا المرض يلازم الطفل مدى الحياة، ويعتبر مؤلماً بالنسبة للأم بسبب ما يتبعه من أعراض ومعيقات للنمو الطبيعي للمولود، ولذلك فقد التقت "سيدتي " بطبيب الأطفال زاهر ياسين، إستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة حيث أشار إلى تطورات الشلل الدماغي التي تصاحب نمو الطفل وتقدمه في العمر فأشار للآتي:

تعريف الشلل الدماغي

يواجه الطفل صعوبات حركية
  • هو اسم عام وشامل للنتائج المترتبة عن خلل أو ضرر في دماغ الطفل، سواء في مرحلة الحمل أو أثناء الولادة، وتظهر هذه النتائج على الطفل وهو في طور النمو.
  • وهذا الخلل في الدماغ قد يحدث خلال فترة الحمل خصوصاً دون معرفة الأسباب لذلك.
  • وقد يحدث خلال عملية الولادة وتنتشر هذه الحالة كثيراً عند المواليد الخدج.
  • وقد يحدث الشلل الدماغي في فترة ما بعد الولادة وحتى عمر الثلاث سنوات من عمر الطفل.
  • ولا يتغير خلل الدماغ، المسمى بالشلل الدماغي (Cerebral palsy)، ولا تختلف أو تتقدم أعراضه أو تتأخر مدى الحياة كلها.
  • و لكن تأثيراته الجسدية تتغير مع النمو المطرد للطفل.
  • ويشكل الشلل الدماغي المسبب الأساسي لإعاقات الأطفال وتبلغ نسبة انتشاره نحو 1/400 (أي حالة واحدة من بين كل 400 ولادة لمولود حيّ).

أنواع الشلل الدماغي

1. شلل دماغى تشنجى تيبسي، وهو أكثر الأنواع شيوعاً؛ وقد تبدو العضلات كأنها مشدودة حيث يشعر الطفل بتيبس ذراعيه وساقيه وباقى أجزاء الجسم يكون من الصعب تحريكها.
2. شلل دماغي ارتعاشي دودي، ويعنى أن تتحرك الذراعان والساقان والرأس أو أى أجزاء من الجسم بشكل لا يتحكم فيه الطفل ولا يتمكن من السيطرة على حركة الجسم.
3. شلل دماغي ارتخائي (رخوي) وفيه تكون العضلات ضعيفة ومرتخية بشكل واضح فيبدو جسم الطفل مثل العجينة حسب وصف الأمهات.
4. شلل دماغي ترنّحي، وهو أقل الأنواع شيوعاً، وينتج عن إصابة جزء من المخ الذي يتحكم فى التوازن ويعنى هذا أن الطفل يمشى بدون اتزان أو يسقط أثناء المشى.
5. شلل دماغي مختلط، ويحدث هذا النوع من الشلل الدماغي عندما يصاب الطفل بأكثر من نوع من أنواع الشلل الدماغى.
تعرفي إلى المزيد: العلامات المبكرة للشلل الدماغي عند المواليد

أنواع الشلل الدماغي حسب الجزء المصاب من الطفل

قد يصاب الطفل بشلل سفلي
  • ويمكن تصنيف الشلل الدماغي كذلك على حسب الجزء المصاب فى الجسم، فهناك حالات من الشلل الدماغي من طرف واحد.
  • و حالات شلل نصفي.
  • وحالات شلل طرفين سفليين.
  • وهناك حالات من الشلل الثلاثي والرباعي.

أعراض الشلل الدماغي عند المولود

  • المولود الذي يصاب بضيق في التنفس بمجرد الولادة.
  • أو أنه يصبح لونه أزرق عند التنفس.
  • المولود الذي ينزل من رحم أمه بلون أزرق يكون مصاباً بشلل دماغي أو مشاكل في القلب غالباً.

أعراض الشلل الدماغي في النصف الثاني من السنة الأولى من عمر الرضيع

  • لا يستجيب لمن حوله.
  • رد فعله يكون بطيئاً على كل شيء.
  • ضعف في الاستيعاب وفهم ما يدور حوله.
  • ضعف في السمع والبصر.
  • قد يعاني الطفل بعد ذلك من نوبات من الصرع.

تعرفي إلى المزيد: أسباب الرعشة عند الأطفال أثناء النوم

تطور الشلل الدماغي

• يصاب الطفل باضطرابات في قدراته الحركية وفي أدائه لتلك القدرات.
• الاضطرابات الحسيّة أي تأثر حواس الطفل مثل الصمم والعمى.
• تأذي مستوى الذكاء وتدنيه بصورة ملحوظة.
• وحدوث اضطرابات في أداء الأعضاء المختلفة الداخلية في الجسم.

الصعوبات التي تواجه الأم مع رضيعها المصاب بالشلل الدماغي

يجب أن يخضع الطفل للتأهيل الحركي والمعرفي
  • تعاني الأم من صعوبة في إرضاعه بسبب ضعف قدرته على المص.
  • يبدو المولود شديد البكاء ويصعب السيطرة على هيجانه.
  • وقد يبدو في بعض الحالات هامداً وخاملاً فلا يتحرك مما يثير حزن الأم التي تريد ملاعبة وليدها ومداعبته.
  • وتلاحظ الأم أن رأس المولود يكون متيبساً مقارنة مع باقي جسمه فتجد صعوبة عند الحمام الأول للمولود، وتكتشف أن مولودها لا يبدو طبيعياً.
  • مشكلة وظاهرة الرأس المتيبس تشعر الأم كأن رأس المولود سوف ينفصل عن جسمه، والتعامل معه يكون صعباً ويحتاج لرعاية خاصة ومجهودات مشتركة مع الأم والمحيطين بها، الذين يجب أن يقدموا لها الدعم النفسي والمعنوي.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.