أفضل أوقات الأضحية
أفضل أوقات الأضحية
أفضل أوقات الأضحية
الحكم من التضحية ليلاً
أفضل أوقات الأضحية
فترة من الوقت تسع لصلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين،
أفضل أوقات الأضحية
بداية الذبح وأفضل أوقاته
أفضل أوقات الأضحية
أفضل أوقات الأضحية
أفضل أوقات الأضحية
أفضل أوقات الأضحية
4 صور

الأضحية من العبادات المؤكدة، كما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين. قال الله تعالى{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}.سورة الكوثر، آية: 2. وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ضحى النبي بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما".

* تعريف الأضحية وحكمها ومشروعيتها

إن أفضل وقت لذبح الأضحية
يقول الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي لسيدتي: ما يذبح من النعم تقرباً إلى الله تعالى من يوم عيد النحر إلى آخر أيام التشريق. وحكمها: سنة مؤكدة يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها.

حكمة مشروعيتها: اقتداء بأبينا إبراهيم عليه السلام واتباعاً لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

إن أفضل وقت لذبح الأضحية هو أول أيام العيد الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]، والمقصود المسارعة إلى العمل الصالح الذي هو سببٌ للمغفرة والجنة.

*بداية الذبح وأفضل أوقاته

بداية الذبح وأفضل أوقاته
إن بداية ذبح الأضحية يبدأ بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي فترة من الوقت تسع لصلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، بحسب قول الشافعية والحنابلة، وينتهي وقت الذبح عند غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي رابع أيام العيد، ويعني ذلك أن أيام النحر 4 أيام من أول أيام العيد وحتى اليوم الرابع، وإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق ثم ضحى أحد فلا ضحية له.

وعن الحكم من التضحية ليلاً أوضح عمرو خالد بوجود خلاف حول جواز التضحية ليلاً، في ليلة اليوم الثاني والثالث من أيام العيد؛ فالمالكية يقولون إنه لا تجزئ التضحية التي تقع في الليلتين المتوسطتين، وهما ليلتا يومي التشريق من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، بينما أجازها الحنابلة والشافعية مع الكراهة، واستثنى الشافعية من كراهية التضحية ليلاً لو كان ذلك لعلة؛ كاشتغاله نهاراً بما يمنعه من التضحية، أو لحدوث مصلحة كتيسير الأمر للفقراء ليلًا، وسهولة حضورهم.