مهمة صعبة تولتها الأميرة يوجين أثناء وجود الأمير هاري وزوجته في بريطانيا

الأميرة يوجين إلى جانب الأمير هاري وميغان ماركل
الأميرة يوجين إلى جانب الأمير هاري وميغان ماركل -الصورة من وكالة رويترز
يبدو أن زيارة الأمير هاري وزوجته إلى بريطانية لم تكن بالمهمة العادية، فقد شكلت بعض التوتر والمخاوف للملكة من أن تحدث أي خلافات أو نقاشات بين أفراد الأسرة من شأنها أن تؤثر في الاحتفال باليوبيل البلاتيني للجدة، ملكة بريطانيا.
وعليه، تولت الأميرة يوجين بشكل رسمي مهمة مرافقة الأمير هاري وزوجته خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة، للتدخل ووضع حد لأي أزمة أو مشكلة محتملة قد تحدث بسبب العلاقة المتوترة بين العائلة المالكة والأمير هاري وزوجته، بحسب ما ذكرت مجلة «Daily Express» نقلاً عن الخبير المتخصص في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز.
وورد في التقرير المنشور، أن الأميرة يوجين لعبت دوراً كبيراً في وضع مخطط القصر للسيطرة على الاضطرابات والأزمات التي قد يتسبب فيها وجود ميغان وهاري في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة، خاصة أنه أول ظهور علني لميغان وهاري إلى جانب أفراد العائلة المالكة البريطانية، منذ انسحابهما المفاجئ من الحياة الملكية منذ ما يزيد قليلاً عن العامين والتصريحات المستفزة التي أطلاقها في مقابلتهما مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.
وعن العمل الذي قامت به الأميرة يوجين، قال ريتشارد فيتزويليامز : «لقد تم إنجاز قدر هائل من العمل وراء الكواليس الذي نعرف عنه شيئاً لضمان خروج احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة بالشكل المثالي الذي ظهرت به، من المحتمل للغاية أن الأميرة يوجين التي تتمتع بعلاقة جيدة للغاية معهما -ميغان وهاري- كان لها دور كبير في ذلك».
وأضاف ريتشارد فيتزويليامز أنه من المؤكد أن الأميرة يوجين استخدمت علاقاتها الجيدة مع ميغان وهاري في الحد من التوتر الذي صاحب عودتهما إلى بريطانيا بعد انسحابهما المفاجئ من الحياة الملكية.
وقال الخبير في الشؤون الملكية: «الحقائق التي نعرفها على وجه اليقين أنهما حضرا احتفالات اليوبيل، وسارت الأمور على ما يُرام، وبعدها عادا مرة أخرى إلى الولايات المتحدة، ولقد كانت احتفالات ضخمة وسارت على نحو رائع، لقد رأينا القليل جداً من ميغان وهاري، ولكن وجودهما كان ملحوظاً ومهماً للغاية».
كما أكد ريتشارد فيتزويليامز أن حضور الأمير هاري مع عائلته لليوبيل البلاتيني لا يعني أن الأمور عادت إلى مجاريها مع أفراد العائلة الملكية البريطانية، بل لا تزال هذه العلاقة متوترة جداً، وبحسب مجلة «Daily Express» فإن ريتشارد فيتزويليامز قال: «باستثناء الأميرة يوجين، لا تزال العلاقة بين العائلة المالكة وبين هاري وميغان، تتسم بالبرود الشديد في الوقت الحالي، على حد علمنا. هذا ليس لصالح هاري وميغان؛ لأن العمل والصفقات التجارية التي يحصلون عليها، بسبب صلاتهم الملكية»، مشيراً إلى أن أي شكل من أشكال المصالحة سيكون مفيداً بالنسبة لهاري وزوجته.

لقاء الأمير هاري بجدته الأول


وكانت الأميرة يوجين حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، قد لعبت دوراً كبيراً في ترتيب لقاء ابن عمها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل المفاجئ مع ملكة بريطانيا في وندسور في شهر أبريل المنصرم.
وكتب الصحفي ريكارد كاي في عموده الخاص في صحيفة ديلي ميل: «المثير للاهتمام أن محادثات المصالحة -مع هاري وميغان والملكة والأمير تشارلز - غاب عن حضورها طرف خامس رئيسي في هذه المحادثات، وهو الأميرة يوجين».
كما ذكر أن الأميرة يوجين حليف الأمير هاري القوي في قلعة وندسور، مشيراً إلى أنها لعبت دوراً كبيراً في ترتيب لقاء المصالحة مع هاري وميغان حيث كتب: «إنها الحليف الملكي الأقوى لهاري، لقد قامت وزوجها بزيارة هاري في كاليفورنيا في وقت سابق من هذا العام، إلى جانب ذلك فهي مقربة من الملكة».
وكانت الأميرة يوجين قد زارت ابن عمها الأمير هاري في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بداية شهر فبراير 2022 بصحبة زوجها جاك بروسبانك وطفلهما الوحيد.
وقد شُوهدت الأميرة يوجين، التي أصبحت أول فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، يقوم بزيارة شخصية معلنة للأمير هاري، برفقة الأمير هاري في مباراة سوبر بول لهذا العام.
وفي هذا السياق، قال الخبير المتخصص في الشؤون الملكية حينها، فيل دامبير إن زيارة الأميرة للأمير في الولايات المتحدة من الممكن أن تكون جاءت بهدف وضع حل للخلاف الحاد والمستمر بين العائلة المالكة البريطانية والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وتوقع فيل دامبير أن توقيت الزيارة كان مدروساً، نتيجة المخاوف الكبيرة حول السيرة الذاتية التي سينشرها الأمير هاري في الأشهر القليلة المقبلة.
أما عن اختيار الأميرة يوجين لهذه المهمة، فقال دامبير لمجلة الديلي تلغراف: «لقد كانا دائماً هاري ويوجين مقربيْن وتجمعهما علاقة جيدة للغاية منذ أن كانا صغيرين، كما أن علاقتها بزوجته ميغان ماركل جيدة جداً، ودون أدنى شك هي الشخصية الأنسب للقيام بهذه المهمة وتقريب وجهات النظر بين الأمير هاري من جهة، وعائلته من جهة أخرى.
وفعلاً زار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الملكة إليزابيث الثانية في بريطانيا بعد ذلك وبشكل سري بعيداً عن الإعلام، كما أمضيا ليلتهما في بريطانيا، ثم بعد ذلك حضرا للمشاركة في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة اليزابيث؛ أي الذكرى الـ70 لتوليها العرش.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
وتمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»