إثراء يعلن إطلاق برنامجه الصيفي "مقدمة للقطاع الثقافي" في 8 أغسطس الجاري

مركز إثراء
إطلاق برنامج "مقدمة للقطاع الثقافي" في 8 أغسطس الجاري - الصورة من موقع إثراء الرسمي

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، عن انطلاق النسخة الأولى من برنامج الشباب الصيفي تحت عنوان "مقدمة للقطاع الخاص" في الـ 8 من أغسطس الجاري، وذلك بمقر المركز بالظهران.

أهداف برنامج الشباب الصيفي

وبين مركز "إثراء"، أن البرنامج الذي سوف يستمر حتى الـ 26 من الشهر نفسه، يستهدف الفئة العمرية من 13 إلى 18 عامًا، و تمكينهم وتعزيز قدراتهم في قطاع الصناعات الثقافية.

وسيقدّم البرنامج ما يلي:

- توسيع آفاق المعرفة بمهن الصناعة الثقافية.

- تعمّق الشباب في البيئة والخبرات الثقافية والإبداعية.

- تنمية الاهتمام الذاتي من خلال الإرشاد والتدريب.

هذا بالإضافة إلى اكتساب خبرة مباشرة للعمل في مجالات اهتماماتهم؛ وتشجيعهم على إنشاء شبكة علاقات مع أقرانهم من المختصّين.

ومن خلال لقاء أبرز الخبراء سيخوض المشاركون في البرنامج رحلة ثقافية ذات أبعاد بيئية وإبداعية، وتجارب التعلّم التجريبية، والقيام بالزيارات الميدانية، وورش العمل وساعات العمل النظري والعملي بواقع 6 ساعات يوميًا.

وبعد انتهاء البرنامج سيحصل 3 مشاركين على فرصة الإسهام والمشاركة في مشاريع مختلفة لمدة عام واحد في مجالات ثقافية متعددة.

وبين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، أن التسجيل في البرنامج متاح عبر الموقع الإلكتروني للمركز من خلال الرابط.

عن مركز "إثراء" الثقافي

يعتبر مركز الملك عبد العزيز الثقافي الذي عرف باسم "إثراء" أكبر محصن للثقافة السعودية، وتحفة فنية استوحي تصميمه ن أشكال الصخور النفطية، وهو أحد أكبر مبادرات شركة أرامكو السعودية في مجال المواطنة والمسؤولية الاجتماعية، وتأتي رؤيته في أن يصبح مركزًا ثقافيًا رياديًا في المملكة العربية السعودية، وملتقى الفن والعلم.

ويقع مركز إثراء في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، وعلى نفس الموقع الذي اكتشف فيه بئر الخير أول ينبوع للنفط في المملكة العربية السعودية، وتم افتتاحه في شهر ديسمبر من العام 2017.

ويضم متحف "إثراء" أربع صالات مخصصة توفر للزوّار رحلة فريدة من نوعها تجمع ما بين الفن العالمي والمحلي والحديث والمعاصر والتراث السعوي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية.

تجربة ملهمة

ويقدم إثراء لزوّاره تجارب جديدة وملهمة تغذي الإبداع والشغف بالتعلم، وتثري الثقافة، إذ يعد منارة للتغيير ونافذة على التجارب العالمية من خلال تشجيع الإبداع، وإلهام العقول، وتمكين المواهب، ومع تقدم الابتكار والتكنولوجيا؛ تحرص المملكة العربية السعودية على مواكبة هذا التطور بوتيرة متناغمة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر