mena-gmtdmp

قصة حب للوطن

د. مساعد بن سعيد
د. مساعد بن سعيد 
د. مساعد بن سعيد 

وطني عنوان المجد الذي نكتبه بدم إحساسنا ونفديه بأرواحنا.
اثنان وتسعون عاماً تحكي شموخ وطن.
نتذكر فيه مسيرة بطل وسيرة مؤسس سطر للتاريخ قصة عز وبطولة، ذكرى تربط ماضينا الجميل بحاضرنا المزدهر، بإذن الله، بقيادة سلمان الوفاء، ملك الحزم والعزم.
يوم الوطن هو يوم الأمل بمستقبل مشرق ورؤية مباركة تعانق عنان السماء، حالمة طموحة، شغوفة بالقمة الدائمة يقودنا إليها المجدد الشامخ مجداً الماجد شموخاً محمد بن سلمان، ليضيء لنا طريق المستقبل نحو الريادة والصدارة.
فسر أبا سلمان
ونحن معك
وبك ولك بإذن الله.
يومنا الوطني هو يوم الحب والسعادة، فهذا الترابط والتلاحم ما بين قيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم، قلما يشهد التاريخ مثيلاً لهما، إنها (قصة حب) لم يعرف تاريخ الأمم لها نظيراً، لأنها ذات مشاعر حب صادقة بالفطرة، وتلاحم مغروس في النفوس، وفي العروق، وداخل الأعماق، لا يستطع عدو أو حاقد أن يؤثر فيها، أو يزعزعها مهما تعددت طرق الأعداء ووسائل العصر، بل تزيدها قوة وقرباً ليظل الوطن هو الأغلى والأعلى.
وطني أنت وحدك المصدر والمورد، نحن أقوى منهم جميعاً، أجمل منهم وأطهر، وإذا حاول بعض الأشقياء أن يطلع من عتمات الظلام، ومن شقوق الليل، ويتداخل بين الظلال ليجرح في غفوة الصبح ترابك وعفافك، فنحن جميعاً نذود عنك حقد الحاقدين والطامعين والجاهلين بنضارة معانيك، لتبق حراً منيعاً شامخاً عالياً، وتبقى رمزاً للسلام والإسلام.
كل عام وأنت تنعم بالحب والسعادة
وعلى الدوام في القمة بكل همة.
لنردد بكل فخر:
كلنا سلمان، وكلنا محمد..
وسيظل، بإذن الله، يومنا الوطني يذكرنا بالأمجاد حاضراً ومستقبلاً.
حماك الله يا وطني، ودام عزك.