متحف المستقبل مقرا عالميا لمؤسسات استشراف المستقبل بدبي

متحف المستقبل مقرا عالميا لمؤسسات استشراف المستقبل - الصورة من وام
متحف المستقبل مقرا عالميا لمؤسسات استشراف المستقبل - الصورة من وام

يستعد متحف المستقبل ليصبح مقرا عالميا لمؤسسات استشراق المستقبل من مختلف دول العالم، وذلك على إثر إعلان مؤسسة دبي للمستقبل عن اتفاقيات وشراكات جديدة تدعم مكانة دبي باعتبارها مركزا عالميا لكبار مستشرفي المستقبل ومبتكريه.

وحسبما ذكر في وام، شهدت مؤسسة دبي للمستقبل توقيع اتفاقيات مع "رابطة مستشرفي المستقبل" و"مؤسسة ميلينيوم بروجكت"، في خطوة توثق دور "متحف المستقبل" في تبني الحوارات البناءة واحتضان الشراكات العالمية التي تهدف لتطوير الممارسات التي تتبعها الدول ورواد الأعمال في تحديد الآليات ذات الأثر الإيجابي في عملية تصميم المستقبل.

وتضمنت الاتفاقيات الموقعة، توقيع مذكرة تفاهم مع "الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية"، و"شبكة استشراف مستقبل القطاع العام"، بشكل يدعم تبادل الخبرات في مختلف مجالات وقطاعات المستقبل، وفي هذا السياق، صرح محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس متحف المستقبل، قائلا "يجسد متحف المستقبل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأهمية توفير حاضنة عالمية للمؤسسات المستقبلية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف آفاق وفرص المستقبل انطلاقاً من دبي".

واسترسل " وعدنا بأن يكون "متحف المستقبل" حاضنة عالمية لمؤسسات استشراف المستقبل الدولية واليوم ينضم إلينا آلاف خبراء المستقبل من حول العالم لتتوسع شبكتنا المعرفية والمستقبلية في منظومة مبتكرة تعزز التعاون والتكامل بين الجميع لاستشراف المستقبل ومناقشة التحولات والتوجهات الجديدة".

وتابع مشيرا إلى أن متحف المستقبل يحتضن تحت سقفه سلسلة من ألمع العقول والمفكرين من حول العالم، ليتيح لهم معايشة تجربة مختلفة وسط بيئة مبتكرة تدعم الإبداع ومسيرة التقدم التي تعكس رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الجانب الآخر صرح جيروم سي جلين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميلينيوم بروجيكت " إن تسارع التغيرات العالمية والترابط بين مختلف مسارات التطور يتطلب تعزيز التعاون العالمي لبلورة رؤى مشتركة لصناعة مستقبل أفضل للإنسانية، ومن هذا المنطلق، يسعد مؤسسة "ميلينيوم بروجكت"، المركز البحثي التشاركي العالمي، أن نكون من شركاء مؤسسة دبي للمستقبل لتشكيل أكبر تجمع عالمي لمؤسسات استشراف المستقبل في "متحف المستقبل".

فيما أشار الدكتور إريك أوفرلاند، رئيس الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، إلى أن التعاون الدولي لتحقيق المخططات المستقبلية هو ما يحتاجه العالم اليوم، مؤكدا أن التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل جاء ليؤكد على هذا المعنى ليحدث طفرة في التفكير الاستشرافي.

على الجانب الآخر حرص الدكتور كليم بيزولد الشريك المؤسس لـشبكة استشراف القطاع العام، على أن يؤكد على دعم الشبكة للحكومات لنشر المعرفة باستخدام الأفكار المستقبلية، ونوه خلال كلمته للدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة دبي للمستقبل كونها حريصة على تعزيز الشراكات الدولية لتعزيز استكشاف المستقبل والتواصل بين مجموعات استشرافه.

مزايا الشراكات الدولية مع متحف المستقبل

- دعم جهود متحف المستقبل لبناء شبكة واسعة من العلماء والمبتكرين المحليين والعالميين.

- تطوير ممارسات مبتكرة للمستقبل.

- تسليط الضوء على أبرز التوجهات والتغيرات المحتملة عالميا.

- رسم خارطة طريق لتحديد الفرص والاستفادة منها.

- رصد التحديات والتصدي لها والحد من آثارها السلبية.

- دعم دور متحف المستقبل كمركز عالمي لتوظيف الأفكار الإبداعية من مختلف العالم.

- بناء تصور أفضل لمستقبل الإنسان.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر