انطلاق "ملتقى الترجمة" بجلسات حوارية وورش عمل في الرياض

انطلاق "ملتقى الترجمة" بجلسات حوارية وورش عمل في الرياض
انطلاق "ملتقى الترجمة" بجلسات حوارية وورش عمل في الرياض

أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية مساء الخميس 3 نوفمبر النسخة الثانية من "ملتقى الترجمة" الذي يقام على مدار يومين في وزارة التعليم بالرياض تحت عنوان "ترجمة المستقبل.. الترجمة والتقنية".
وقدّم الملتقى في يومه الأول 5 جلسات حوارية ناقشت جوانب من توجهات الترجمة الحديثة، بمشاركة جمع من الخبراء والمتخصصين.

أولى الجلسات

واستهل الملتقى نشاطه بجلسة حوارية بعنوان "الترجمة والنشر: في قلب التواصل الثقافي العالمي" أدارها الدكتور حاتم الزهراني، وتحدث فيها: الدكتور شون فولي، والدكتور يان باسيري،الدكتور الهنوف الدباسي، والأستاذ فهد العودة، وقد تباحثوا حول دور الترجمة في تحريك اقتصاديات النشر، ونقلها النوعي للمؤلفات الثقافية، والعلاقة الطردية بين قطاعي الترجمة والنشر، مشيرين إلى أن المترجم عليه حفظ حقوقه، وتحقيق الشروط التي تضعه تحت سقف الملكية الفكرية، وضرورة تحقيق معيار الأصالة في الترجمة حتى يتسنى له صون عمله الإبداعي. ونوّهوا على أن الترجمة تساهم في إنشاء قنوات اتصال بين الشعوب والحضارات، لتبادل الأفكار وترسيخ التواصل الثقافي.

دور الذكاء الاصطناعي والتقنية

فيما تناولت الجلسة الثانية "دور الذكاء الاصطناعي والتقنية في صناعة الترجمة"، وناقش الدكتور فهد عطيف ضيوف الندوة الدكتور عبد الرحمن العصيمي والدكتور محمد الزهراني والأستاذ ديفيد مارشل والدكتورة لبنى بلالي، حول أهمية الذكاء الاصطناعي وتقديمه الحلول المبتكرة، ولزوم العناية بـ"ذاكرات الترجمة" بوصفها البيانات التي تغذي الذكاء الاصطناعي؛ ويطوعها المترجم كأداة تسهل عمله فيما بعد، وشددوا على ضرورة إضافة المدخلات إليها بجودة عالية لانعكاس ذلك على المخرجات، ثم عرج المتحدثون على "المدونات اللغوية" و"الحوسبة اللغوية" التي تتطلب علاقة تعاونية ما بين المبرمج واللغوي، مؤكدين أن مستقبل المترجم في عصر الذكاء الاصطناعي، رهن يديه إذ عليه مواكبة هذه الثورة التقنية.

الفوائد الناتجة عن تدريب الطلاب على استخدام التقنية

أما الجلسة الثالثة "البرامج التدريبية في مجال الترجمة واحتياجات سوق العمل" شهدت حضور الأستاذ الدكتور أنتوني بيم، والدكتور وليد العمري، والدكتور بدور جان، والدكتور هيثم بكري، والدكتور خالد أبا الحسن، برفقة مدير الحوار الدكتور إبراهيم الأسمري، وطرحوا عبر الجلسة الفوائد الناتجة عن تدريب الطلاب على استخدام التقنية، معتبرين إتقان الترجمة وحيثياتها لا تستلب كثيراً من الوقت بالنسبة للمتعلم؛ الذي يحتاج إلى فهم وإدراك التقنيات التي غدت جزءاً من عمله، وذلك من خلال برامج تدريبية تصمم بكفاءة لتؤهله وتعّده لمتطلبات القطاع.

أداء الجودة

وأتت الجلسة الرابعة بعنوان "الجودة في إدارة مشاريع الترجمة" وأدارها الأستاذ عباد العباد، بوجود الأستاذة غادة العريفي، والأستاذة نهى الحجي، والأستاذة سفانة الزويمل، والأستاذ عبد الله القباني، وتناولوا أداء الجودة وإمكاناتها في تحسين المشاريع ودورها اللافت في إخراج العمل وفق أفضل المعايير.

تدعيم الألعاب العالمية باللغة العربية

وفي ختام جلسات الملتقى تحدث الدكتور محمد البطاينه، والأستاذ الدكتور إدوارد سيمون، والمهندسة ليلى البابطين، والأستاذ عامر القطبي، والمهندسة وفاء محيي عن "ترجمة ألعاب الفيديو"، وأدار الدكتور وليد الصبحي مجريات اللقاء التي تمحورت حول تدعيم الألعاب العالمية باللغة العربية، والعوائق التي تواجه المترجم في هذا العمل.

ورش العمل

وتضمن "ملتقى الترجمة" في يومه الأول ورش عمل وهي: "استراتيجيات ترجمة الروايات: منظور ثقافي" و "ترجمة / تعريب ألعاب الفيديو" و"الترجمة الإبداعية لأغراض التسويق" و "الترجمة السينمائية" و "ثلاثية تقنيات الترجمة" إضافة إلى ورش عمل تدريبية تفاعلية وهي "التعديل اللاحق للترجمة الآلية والنشر المكتبي" و "إدارة مشاريع الترجمة عبر أنظمة TMS" و"الترجمة عبر تطبيقات الحاسب الآلي".
تابعي المزيد: هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق ملتقى الترجمة الخميس المقبل

فعالية هاكاثون الترجمة

فيما حضرت المؤسسات والقطاعات المعنية بالترجمة في أجنحة مخصصة، لاستعراض خدماتهم ومنتوجاتهم للزائرين، كما شرح المرشحون للفوز في فعالية "هاكاثون الترجمة" مشروعاتهم لضيوف الملتقى، وذلك عبر شاشات تفاعلية توضح خطط برامجهم، على أن يتم في الحفل الختامي اليوم الجمعة 4 نوفمبر إعلان أسماء الفائزين في هاكاثون الترجمة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر