أفراد ملكيون تنازلوا عن ألقابهم الملكية لأجل الحب والحرية

Japan's former princess Mako (R), the elder daughter of Prince Akishino and Princess Kiko, and her husband Kei Komuro (L), who she originally met while at university, pose at the start of a press conference to announce their marriage registration, at the Grand Arc Hotel in Tokyo on October 26, 2021. Nicolas Datiche / POOL / AFP
Japan's former princess Mako (R), the elder daughter of Prince Akishino and Princess Kiko, and her husband Kei Komuro (L), who she originally met while at university, pose at the start of a press conference to announce their marriage registration, at the Grand Arc Hotel in Tokyo on October 26, 2021. Nicolas Datiche / POOL / AFP

على مدار السنوات، كان هناك الكثير من أفراد العائلة المالكة الذين فاجأوا العالم بتخليهم وتنازلهم عن ألقابهم الملكية تاركين الحياة الملكية الفخمة ساعين نحو حرية أكبر والعيش بجوار من اختاره قلبهم.
شاهد المراقبون الملكيون الأمير "هاري" يعلن صراحةً حبه لزوجته "ميغان" وابنهما "آرتشي" قبل إعلانهما قرارهما بالتراجع عن الواجبات الملكية من أجل أن يصبحا مستقلين مالياً.
وفي السطور التالية، نلقي نظرة على بعض أقوى الأفراد الملكيين الذين فضلوا الحياة خارج أسوار القصور الملكية.

الأميرة السابقة ماكو

Japan's former princess Mako (R), the elder daughter of Prince Akishino and Princess Kiko, and her husband Kei Komuro (L), who she originally met while at university, pose at the start of a press conference to announce their marriage registration, at the Grand Arc Hotel in Tokyo on October 26, 2021. Nicolas Datiche / POOL / AFP


الأميرة السابقة "ماكو" من اليابان هي واحدة من أحدث أفراد العائلة المالكة الذين تخلوا عن لقبهم من أجل الحب. "ماكو"، ابنة أخ الإمبراطور الياباني "ناروهيتو"، تزوجت من حبيبها "كي كومورو"- وهو ليس من أصل ملكي- في حفلٍ بسيط في مكتب التسجيل في 26 أكتوبر 2021. بزواج "كومورو"، تتخلى "ماكو" عن لقبها الملكي وكل ما يتبعه.
أيضاً كشفت الأميرة "ماكو"، التي رفضت مبلغ 1.3 مليون دولار الذي تقدمه الحكومة عادة للنساء الملكيات اللواتي يفقدن مكانتهن من خلال الزواج- أنها مصابة باضطراب ما بعد الصدمة، PSTD، وهو حالة صحية عقلية تنجم عن حدث مرعب، نتيجة لهجمات سلبية متواصلة عبر وسائل الإعلام.
وقالت في حفل زفافها، وفقاً لـBBC: "أنا آسفة جداً للإزعاج الذي سببته، وأنا ممتنة لأولئك الذين واصلوا دعمي. "بالنسبة لي، فإن كي لا يمكنني الاستغناء عنه. كان الزواج خياراً ضرورياً بالنسبة لنا".

الأمير هاري


قام الأمير "هاري" و"ميغان ماركل" بخطوة غر متوقعة، حيث أعلن الزوجان الملكيان في شهر يناير من عام 2020 أنهما يعتزمان التراجع كأعضاء كبار في العائلة المالكة، وأنهما يخططان لتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية- موطن "ميغان ماركل".
كتب دوق ودوقة ساسكس على إنستغرام: "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء انتقال هذا العام في البدء في القيام بدور تقدمي جديد داخل هذه المؤسسة. نعتزم التراجع كأعضاء كبار في العائلة المالكة والعمل على أن نصبح مستقلين مالياً، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للملكة. وبتشجيع منكم، خاصة خلال السنوات القليلة الماضية، نشعر بأننا مستعدون لإجراء هذا التعديل.
وأضاف البيان: "نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، والاستمرار في احترام واجبنا تجاه الملكة، والكومنولث، ورعايتنا. سيمكننا هذا التوازن الجغرافي من تربية ابننا مع تقدير التقاليد الملكية التي وُلد فيها، مع توفير مساحة لعائلتنا للتركيز على الفصل التالي، بما في ذلك إطلاق كياننا الخيري الجديد. نتطلع إلى مشاركة التفاصيل الكاملة لهذه الخطوة التالية المثيرة في الوقت المناسب، حيث نواصل التعاون مع الملكة، أمير ويلز، دوق كامبريدج وجميع الأطراف ذات الصلة. حتى ذلك الحين، أرجو أن تتقبلوا شكرنا العميق لدعمكم المتواصل".
وقد وقَّع الزوجان على بيانهما، دوق ودوقة ساسكس، ونشرا أيضاً صورة من إعلان خطوبتهما في نوفمبر 2017.

الملك إدوارد الثامن

اشتهر الملك "إدوارد الثامن" بالتنازل عن العرش عام 1936 للزواج من المطلّقة الأمريكية "واليس سيمبسون"، مما مهد الطريق لشقيقه الأصغر (والد الملكة إليزابيث الثانية) ليصبح ملكاً.
ربما يكون هذا الملك السابق هو أشهر أفراد العائلة المالكة الذين تنازلوا عن منصبهم من أجل الحب. بعد أقل من عام على العرش، غادر "إدوارد" لندن ليتزوج "واليس سيمبسون".
وقال في بيانه الرسمي: "لقد وجدت أنه من المستحيل تحمل عبء المسؤولية الثقيل وأداء واجباتي كملك كما أود أن أفعل بدون مساعدة ودعم المرأة التي أحبها".

Princess of Wales Diana greets people as she takes her seat in the Royal Box for the American debut of the Welsh National Opera at the Brookyn Academy of Music in New York on February 2, 1989. MARK CARDWELL / AFP

Princess of Wales Diana greets people as she takes her seat in the Royal Box for the American debut of the Welsh National Opera at the Brookyn Academy of Music in New York on February 2, 1989.
MARK CARDWELL / AFP

الأميرة ديانا أميرة ويلز السابقة

عند طلاقها من الملك "تشارلز" في عام 1996، فقدت الملكة المستقبلية السابقة ألقابها الملكية، مما يعني أن الكثير من البروتوكول الملكي السابق الذي كانت تتمتع به ذات يوم لم يعد مطبَّقاً. ومع ذلك، فقد احتفظت ببدلات نقدية، وشقتها في قصر كنسينغتون، والقدرة على استخدام قصر سانت جيمس للترفيه، بالإضافة إلى بعض الامتيازات الملكية (مثل استخدام طائرات السرب الملكي). لذلك، فهي لم تفقد كل شيء.

الأمير فيليب


لكي يصبح دوق إدنبرة (والأهم من ذلك، أن يتزوج ملكة إنجلترا المستقبلية)، كان على الأمير "فيليب" أن يتخلى عن ألقابه الملكية الدنماركية واليونانية ويصبح رعاياً بريطانياً ليس من أصل بريطاني، متبنياً الاسم الأخير لأجداده مونتباتن.

أبناء الأميرة آن، بيتر وزارا فيليبس

على الرغم من أنه لم يكن لأبناء الأميرة "آن" ألقاباً مضمونة، ولكن نظراً لمكانة الأميرة "آن" باعتبارها الابنة الوحيدة للملكة "إليزابيث"، تم منحهما ألقاب مجاملة من قبل الملكة عند ولادتهما.
ومع ذلك، رفضتها الأميرة "آن" وزوجها آنذاك "مارك فيليبس"، قائلين إنهما يريدان أن يعيش أبناؤهما حياة طبيعية قدر الإمكان. في السنوات الأخيرة، قالت "زارا" أنها شعرت بأنها محظوظة لعدم حصولها على لقب، حيث أتاح لها ذلك حرية أكبر مما أتاحته لابني خالها "ويليام" و"هاري".

الأميرة مارثا لويز


وافقت الأميرة النرويجية على التوقف عن استخدام لقبها كأميرة أثناء ترويجها لأنشطتها التجارية، وذلك بعد أن اعترضت العائلة المالكة النرويجية على لقب جولتها الناطقة باسم "الأميرة والشامان" مع صديقها الأمريكي المرشد الروحي والمعالج الموهوب "شامان دوريك" (الُملقَّب ديريك فيريت).
وقالت في بيان: "أستخدم لقب الأميرة عندما أمثل البيت الملكي، وأقوم بمهماتي الرسمية في الداخل والخارج وفي السياقات الخاصة. ومن الآن فصاعداً، لن أستخدم لقب الأميرة الخاص بي في سياق تجاري. وهذا يعني، في جميع الأنشطة التجارية، أنني أستخدم مارثا لويز فقط".

الأميرة أياكو

في عام 2018، تزوجت ابنة الأمير الراحل "تاكامودو" (ابن عم الإمبراطور الحالي) من مسؤول تنفيذي للشحن، وبذلك تخلت عن لقب الأميرة، لتصبح "أياكو موريا". وقالت في ذلك الوقت: "كم أنا سعيدة لأن الكثير من الناس قد احتفلوا بزفافنا. نريد أن نبذل جهوداً لنصبح زوجين مثل والدي وأمي". مضيفة أن والدها كان سيبتهج بزواجها.

الأميرة ساياكو

قبل سنوات من تنازل الأميرة اليابانية "ماكو" عن لقبها، كانت هناك هذه الأميرة اليابانية- الابنة الوحيدة للإمبراطور "أكيهيتو". عندما تزوجت من عامة الشعب، "يوشيكي كورودا"، تاركة وراءها الأسرة الإمبراطورية وجميع المزايا المصاحبة لها.

الأمير مايكل أمير كينت

للزواج من البارونة "ماري كريستين فون ريبنيتز"، كان على ابن عم الملكة أن يتخلى عن مكانه الخامس عشر في خط الخلافة بسبب قانون التسوية 1701. ومع ذلك، فقد أُعيد إلى منصبه في عام 2015 بعد إقرار خلافة قانون التاج عام 2013، وظل أبناؤه في خط الخلافة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»