أسباب حالات الحمل عالية المخاطر وأعراضها وطرق علاجها

صورة تعبيرية عن آلام الحمل
أسباب حالات الحمل عالية المخاطر، وأعراضها وطرق علاجها
صورة لحامل تتابع فحوصات الحمل
المتابعة مع الطبيب حالةَ الشعور بخطر الحمل
صورة تعبيرية عن صداع الحامل
صداع شديد بالرأس بسبب مضاعفات الحمل
صورة ترمز لتقلصات الحمل
ألم وتقلصات بالبطن، من علامات الحمل الخطر
صورة لفحص الحامل
الخضوع لفحوص واختبارات الطبيب
صورة تعبيرية عن فحوصات الحمل
الحمل الخطر يحتاج لتحاليل وفحوصات
صورة تعبيرية عن آلام الحمل
صورة لحامل تتابع فحوصات الحمل
صورة تعبيرية عن صداع الحامل
صورة ترمز لتقلصات الحمل
صورة لفحص الحامل
صورة تعبيرية عن فحوصات الحمل
6 صور

إذا كانت لديك حالة حملٍ مرتفعِ الخطورة؛ فمن المحتمل أن تكوني أنتِ والجنين أكثر عُرضة لمشكلات صحية قبل الولادة أو خلالها أو بعدها، وفي هذه الحالة ستحتاجين إلى مراقبة أو رعاية خاصة على مدار فترة الحمل، كمحاولة لفهم علامات الحمل مرتفعِ الخطورة، وما هي أسبابه؟ وما الذي يمكنكِ فعله للعناية بنفسك وبجنينكِ؟ الإجابة على التساؤلات نجدها داخل التقرير، واللقاء مع الدكتورة صفاء عبدالعزيز؛ للشرح والتوضيح.

أسباب الحمل شديدِ الخطورة

نمط حياة الحامل، من الممكن أن يكون سببَ الخطورة!
  • أحياناً يكون الحملُ مرتفعُ الخطورة، نتيجةً لإصابة الحامل بمشكلة مَرضية قبل الحمل، وفي حالات أخرى يكون السببُ تطور حالة طبيّة حدثت لدى الحامل خلال فترة الحمل، أو لدى الجنين.
  • وهناك عوامل محددة أخرى قد تساهم في نشأة الحمل مرتفعِ الخطورة، مثل: ارتفاع عمر الأم الحامل؛ حيث أثبتت الدراسات الطبية تزايدَ مخاطر الحمل عند الأمهات الأكبر من 35 سنة.
  • اختيارات نمط الحياة.. يمكن لتدخين السجائر أو التواجد بأماكن المدخنين، أو الإكثار من تناول مادة الكافيين، أن يُعرّض الحمل للخطر.. كما تَزيد مخاطر الحمل بفعل ارتفاع ضغط الدم، والسّمنة، والسكري، والصرع.
  • وكذلك من الممكن أن تشكّل أمراض الغدة الدرقية، واضطرابات القلب أو الدم، والربو الخارج عن السيطرة، والأمراض المُعدية.. خطورةً على الحمل.
  • تعرّفي إلى المزيد: أطعمة عليك تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية

مضاعفات الحمل، سبب لخطورته

حمل التوائم المتعددة، من الممكن أن يسبب خطورة
  • كما يمكن أن تسبب المضاعفات المختلفة التي تحدث في أثناء الحمل بعضَ المخاطر، وتشمل الأمثلة: وضع المشيمة غير الطبيعي، ونمو الجنين بنسبة تقل عن 10% من عمر الحمل (النمو المحدود للجنين).
  • وحساسية العامل الريسوسي، وهي حالة مَرضية خطيرة يُحتمل أن تحدث عندما تكون فصيلة دم الأم سلبية العامل الريسوسي، في حين تكون فصيلة دم الطفل إيجابية العامل الريسوسي.
  • حمل التوائم المتعددة.. حيث تَزيد احتمالية حدوث مخاطر الحمل لدى النساء اللاتي يحملن بأكثر من جنين واحد.. وكذلك إذا سبق للحامل الإصابة باضطرابات فرط ضغط الدم المرتبطة بالحمل- مثل: مقدمات تسمم الحمل.
  • في هذه الحالة؛ فإن الحامل تكون أكثر عرضةً لخطر الإصابة بها ثانيةً في الحمل التالي، وإذا وضعتِ طفلكِ أيضاً قبل موعده المقدر في الحمل السابق، أو كانت للحاملِ أكثر من سابقة في الوضع قبل الموعد.
  • تعرّفي إلى المزيد: نصائح للحامل البكر في الشهور الأخيرة

تعليمات لتعزيز الحمل الصحي

زيارة الطبيب والخضوع للفحوصات والتحاليل المطلوبة
  • تحديد موعد طبي لزيارة الطبيب عند التخطيط للحمل.. فقد يوصيكِ الطبيب ببدء تناول أحد أنواع فيتامينات قبل الولادة، وحمض الفوليك يومياً، والوصول إلى وزن صحي قبل الحمل.
  • وفي حالة الإصابة بحالة مَرَضية، قد تخضع خطة العلاج للتعديل استعداداً للحمل، كما أن الطبيب قد يناقش معكِ مدى خطورة ولادتك لطفل مصاب بحالة وراثية.
  • زيارات ما قبل الولادة، يمكن أن تساعد الطبيب في متابعة صحتك وصحة طفلك، وقد يشير عليك بالذهاب إلى اختصاصي في طب الحمل والأجنّة أو الوراثيات.
  • تجنبي المواد الخطرة.. بالابتعاد عن أماكن التدخين.. وعليك استشارة الطبيب لمعرفة الأدوية أو المكملات الغذائية التي يجب تناولها.
  • ووفقاً للظروف؛ فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات مثل: التصوير المتخصص، أو الاستهدافي بالموجات فوق الصوتية.
  • تعرّفي إلى المزيد: نصائح للحامل البكر في الشهور الأخيرة

الخضوع للتحاليل والفحوصات

تصوير الجنين؛ للحصول على صورة في الرحم
  • تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية عالية التردد؛ للحصول على صور للطفل في الرحم، وهذا النوع يستهدف مشكلةً مشكوكاً في وجودها، مثل: النمو غير الطبيعي.
  • فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا قبل الولادة، وخلال هذه العملية يُستخلَص الحمض النووي من الأم والجنين، عن طريق عينة من دم الأم، ويخضع الحمض النووي للجنين للفحص؛ للتعرّف على مدى تزايد مشكلات صبغية معينة.
  • وقد يوصيك الطبيب بسحب السائل السَّلَوِي، أو فحص عينة الزُّغابات المَشيمائِيَّة، وأثناء سحب السائل السَّلَوِي، تُسحَب من الرحم عينة من السائل الذي يحيط بالطفل ويحميه أثناء الحمل (السائل السَّلَوِي).
  • يُسحَب السائل السَّلَوِي عادةً بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل، ويمكنه أن يحدد حالات وراثية معينة، بالإضافة إلى مشكلات خطيرة في الدماغ أو الحبل النخاعي.
  • وقد يَستخدم الطبيب الألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي)؛ لقياس طول عنق رحمك في المواعيد السابقة للولادة؛ لتحديد ما إذا كنتِ تحت خطر المخاض المبكر.
  • الفحوصات المختبرية.. لفحص عينات من البول؛ للكشف عن التهابات المسالك البولية؛ للتأكد من عدم وجود أمراض مُعدية.

علامات تستدعي استشارة الطبيب

الشعور بألم أو تقلصات في منطقة البطن
  • نزيف أو إفرازات مائية.
  • صُداع شديد.
  • ألم أو تقلُّصات مؤلمة في منطقة أسفل البطن.
  • نقص في نشاط الجنين.
  • ألم أو حُرقة عند التبوُّل.
  • تغيُّر في الرؤية يشمل تَغَيُّم الرؤية.
  • تورُّم مفاجئ أو حاد في الوجه أو اليدين أو الأصابع.
  • حُمَّى أو قشعريرة.
  • قيء أو غثيان مستمر.
  • دوخة.. أفكار تتعلَّق بإيذاء نفسكِ أو رضيعك.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارةَ طبيب متخصص.