بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.. الأمير محمد بن سلمان يتجه لمصر للمشاركة في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

تحت شعار "من الطموح إلى العمل".. الأمير محمد بن سلمان يتجه لمصر للمشاركة في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
تحت شعار "من الطموح إلى العمل".. الأمير محمد بن سلمان يتجه لمصر للمشاركة في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد السعودية، رئيس مجلس الوزراء، المملكة متجها لجمهورية مصر العربية للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، برئاسة مشتركة بين ولي العهد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أن تنطلق القمة في مدينة شرم الشيخ تزامنا مع انطلاق فعاليات قمة قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ Cop27.

وجاء نص الديوان الملكي الصادر اليوم الاثنين الموافق 7 نوفمبر 2022، والمنشور في "واس"، ليتضمن:

بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، فقد غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اليوم الاثنين 13 / 4 / 1444 هـ الموافق 7 / 11 / 2022 م متوجهاً لجمهورية مصر العربية؛ للمشاركة في النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" برئاسة سعودية مصرية مشتركة.

حفظ الله سموه في سفره وإقامته.

قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

من المقرر أن يشارك في القمة نخبة من كبار القادة في العالم، من رؤساء الدول والحكومات في مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، ويسعى المشاركون في القمة لتحقيق سلسلة من الأهداف الإقليمية التي سلطت المملكة الضوء عليها في القمة الافتتاحية للمبادرة، ومن أهم تلك الأهداف "تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة، زراعة 50 مليار شجرة".

جاء الهدف من انطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتقديم خارطة طموحة للعمل المناخي على المستوى الإقليمي، هذا إلى جانب التوعية بمفهوم الاستدامة وتوفير فرص العمل، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في المنطقة، فضلا عن دفع مسار التنمية الاقتصادية.

وخلال فعاليات النسخة الأولى من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لفت الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أنظار العالم حول ضرورة ألا تتأثر الطبيعة بالتنمية، كما ناقشت الدورة الأولى أهم التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، لذا حرص ولي عهد السعودية على أن تنطلق النسخة الثانية تحت شعار "من الطموح إلى العمل" للتأكيد على مساعي دول المنطقة في إحداث تغيير إيجابي فيما يتعلق بالطبيعة والمناخ.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر