صورة تعبيرية عن الطلاق
كيف تربين أطفالك مع زوجك السابق؟
صورة للاستشارة النفسية
استشيري خبيراً إذا لزم الأمر
صورة للراحة النفسية
ابحثي عن سلامتك النفسية أولاً
صورة لجدال الزوجين
لا تسيئي لزوجك السابق أمام طفلك
صورة للاتصال بالزوج
دعي خطوط الاتصال مفتوحة
صورة لأم تحضن طفلها
ركزي على طفلك
صورة لزوجين منفصلين
ماذا يعني أبوة وأمومة مشتركة؟ 
صورة تعبيرية عن الطلاق
صورة للاستشارة النفسية
صورة للراحة النفسية
صورة لجدال الزوجين
صورة للاتصال بالزوج
صورة لأم تحضن طفلها
صورة لزوجين منفصلين
7 صور

العلاقات العائلية المضطربة تشبه التمسك بحبل سميك يسحبك إلى اتجاهات مختلفة، بينما تحاولين التمسك بها لأطول فترة ممكنة. في النهاية، قد تضطرين إلى الانسحاب مجروحة ومرهقة من كل الجهود التي بذلتها. بحيث تجدين أن أفضل شيء لراحة بالك هو قطع هذا الحبل وتركه. ومع ذلك، هناك أوقات لا يمكنك فيها قطع الحبل مع زوجك السابق؛ لأن هناك طفلاً يجمع بينكما، تصبح الأبوة والأمومة المشتركة صراعاً حقيقياً أكثر صعوبة؛ لأنك تضطرين إلى التعامل مع شريك سابق لا يمكنك تحمله.

ماذا يعني أبوة وأمومة مشتركة؟

ماذا يعني أبوة وأمومة مشتركة؟

هي أن يشارك شخصان بالغان، منفصلان معاً لتربية أطفالهما، للحفاظ على احتياجات الأطفال أولاً، ويجب أن يلتزم كلا الطرفين تماماً بالحفاظ على اللطافة لصالح الطفل.

وببساطة، فإن الأمر يتطلب الكثير من العمل والجدولة والتواصل والتنازلات من أجل أطفالك. ومع ذلك، ماذا تفعلين إذا دخلت مرة ثانية في روتين الأبوة والأمومة المشتركة مع شريك سابق لم ترغبي في الاستمرار معه؟
فيما يلي بعض النصائح التي يضعها الخبراء، قد تساعدك على التنقل في قارب الأبوة والأمومة من دون أن تغرقي.

1. ابحثي عن سلامتك النفسية أولاً

ابحثي عن سلامتك النفسية أولاً


أهم شيء ألا تفكري كثيراً إذا كنت ترغبين في تمهيد الطريق لتحسين نظام الأبوة والأمومة المشتركة في حياتك، فمن الأهمية بمكان أن تحمي صحتك النفسية أولاً. تحتاجين إلى العمل بوعي للتخلص من أي ضغينة كنت تحملينها ضد شريكك السابق. نحن لا نتحدث عن غض الطرف عما قد يفعله حالياً، ولكن عن المضي قدماً في الحياة والتخلي عن الماضي الأليم، علاقتك السامة مع شريكك خرجت من حياتك، لذا حاولي التركيز أكثر على الاعتناء بنفسك للشعور بالسلام.
تعرّفي إلى المزيد: أسئلة تغير علاقتك مع طفلك

2. لا تسيئي لزوجك السابق أمام طفلك

لا تسيئي لزوجك السابق أمام طفلك


في كثير من الأحيان قد تشعرين برغبة في إلقاء بعض الملاحظات الساخرة، أو انتقاد شريكك السابق، عليك التوقف عند هذا الحد. تذكري أن طفلك لا يحتاج إلى أن يكون جزءاً مما حدث بينكما وأن مثل هذه الملاحظات غير اللائقة قد يكون لها في النهاية تأثير سلبي عليه. لذلك، من الأفضل عدم الانغماس في التعليقات الصغيرة وتعلمي كيفية التعامل مع الخلافات بطريقة محترمة.

3. دعي خطوط الاتصال مفتوحة

دعي خطوط الاتصال مفتوحة


نعم، نحن نتفهم أنك لم تعودي ترغبين في الانغماس في المحادثات مع زوجك السابق، أو ترغبين في التفاعل معه في كل مرة يصاب بها طفلك حتى بخدش صغير. قد يكون هذا الأمر مرهقاً، لكن تذكري أنك تفعلين ذلك من أجل الأطفال وليس من أجله. يمكنك أن تجعلي اتصالاتك قصيرة ومباشرة، ولا تخوضي في أحاديث تجعلك تشعرين بعدم الارتياح أو الانزعاج.

4. استشيري خبيراً إذا لزم الأمر

استشيري خبيراً إذا لزم الأمر


قد تخرج الأمور عن نطاق السيطرة. إذا كنت تشعرين بأنك غير قادرة على التعامل مع هذا الموقف برمته بمفردك، فمن المستحسن بشدة استشارة أحد الخبراء. عندما تتصاعد التوترات، ولا تعتقدين أن لديك القدرة على تبديدها، فإن العثور على العلاج هو السبيل لراحة أكبر.

5. ركزي على طفلك

ركزي على طفلك


كل تصرفاتك سيخزنها أطفالك في عقولهم الصغيرة، وسيتعلمونها منك، ويقلدونها في وقت قد لا تكونين أنت فيه إلى جانبهم، عندما تصبح الأمور صعبة، تذكري أن تأخذي قسطاً من الراحة ولا تحاولي إنهاء حالة الأبوة والأمومة المشتركة. يمكنك أيضاً التواصل مع شريكك السابق حول كيفية العمل على تحسين أمور الطفل، وهو الهدف الوحيد بين شراكتكما.
تعرّفي إلى المزيد: علامات كره الطفل لأمه
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.