الإيلاستين للبشرة... أهميته وفوائده وكيفية الحفاظ عليه

أهمية الإيلاستين للبشرة
زيادة إنتاج الإيلاستين ليس بالأمر السهل
الإيلاستين للبشرة
الإيلاستين للبشرة... أهميته وفوائده وكيفية الحفاظ عليه
الإيلاستين وفوائده للبشرة
قد تحفز بعض المكونات إنتاج الإيلاستين في الجلد
أهمية الإيلاستين للبشرة
الإيلاستين للبشرة
الإيلاستين وفوائده للبشرة
3 صور

تساعد أنواع مختلفة من البروتينات في تماسك البشرة وتوفير بنية لها، في مقدمها الكولاجين والإيلاستين. ورغم أن الكولاجين يأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام والشهرة في عالم العناية بالبشرة، إلا أنه لا يمكن أن يعمل بمفرده، بل جنباً الى جنباً مع الإيلاستين، الذي يساعد على تمدد الأنسجة والأعضاء في الجسم. وفي ما يلي، نرصد لك كل ما يجب أن تعرفيه عن الإيلاستين.
تابعي المزيد: ماسك الكركديه والنشا للبشرة الدهنية

ما هو الإيلاستين؟

الإيلاستين مسؤول عن تماسك البشرة


الإيلاستين هو بروتين يمنح الجسم والأنسجة والأعضاء الأخرى في جميع أنحاء الجسم المرونة. والى جانب الكولاجين، يعتبر الإيلاستين بروتيناً هيكلياً رئيسياً في الجلد قابل للتمدد يشبه الشريط المطاطي، إذ يمكن أن يمتد ويتقلص إلى الخلف، وهو أكثر مرونة 1000 مرة من الكولاجين. وكما أن الكولاجين مسؤول عن تماسك البشرة، يؤدي الإيلاستين دوراً في مظهر البشرة، فهو يساعد في الحفاظ عليها مشدودة. وعلى العكس من ذلك، فإن النقص في الإيلاستين يؤدي الى ترهل البشرة وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. علماً أنه غالباً ما يتم الخلط بين الكولاجين والإيلاستين، لكن في الواقع لكل منهما مهمة مختلفة.

هل بالإمكان تعزيز إنتاج الإيلاستين؟

زيادة إنتاج الإيلاستين ليس بالأمر السهل


كما هو الحال مع الكولاجين، يبدأ إنتاج الإيلاستين في البشرة بالتباطؤ في بداية الثلاثينات من العمر. لكن على عكس الكولاجين الذي يمكن تعزيز إنتاجه في البشرة من خلال اتباع طرق عدة، فإن العمل على زيادة إنتاج الإيلاستين ليس بالأمر السهل، نظراً الى أن له معدل دوران منخفض جداً وبطيء للغاية، مما يجعله عرضة للتلف بمرور الوقت، حيث أن الجلد يواجه صعوبة كبيرة في تكوين الإيلاستين الجديد.

كيفية الحفاظ على الإيلاستين في البشرة

تساهم الشيخوخة الطبيعية والعوامل الخارجية والبيئية في انخفاض إنتاج الإيلاستين في الجلد. وفي حين أن الشيخوخة هي واقع لا مفر منه، فإن العوامل الخارجية والبيئية يمكن التحكم بها والسيطرة عليها، وهي تشمل التدخين والملوثات والأشعة فوق البنفسجية، والتي تساهم جميعها في تكوين الجذور الحرة التي تؤدي الى تلف البشرة. كذلك، يوصي الخبراء بالتخفيف من التوتر والإجهاد والحصول على النوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية، فهي كلها عوامل تساعد في الحفاظ على الإيلاستين في البشرة لأطول مدة ممكنة.

الإيلاستين وروتين العناية بالبشرة

قد تحفز بعض المكونات إنتاج الإيلاستين في الجلد


لا يزال الباحثون يحاولون إيجاد طرق لزيادة الإيلاستين، لذلك لن تجدي أي منتج للبشرة للقيام بهذه المهمة. مع ذلك، قد تصل بعض مكونات العناية بالبشرة الى طبقة الجلد بتركيزعال بما يكفي لتحفيز إنتاج الإيلاستين، في مقدمها الريتينول والببتيدات. كما أن الواقي الشمسي هو أفضل طريقة للحفاظ على الإيلاستين داخل البشرة لأنه يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
تابعي المزيد: كيف تستجيب بشرتك لتغيّر الفصول؟ Seasonal Skincare