وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة

وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
وزارتا الثقافة والتعليم تطلقان "استراتيجية تنمية القدرات الثقافية" لدعم المواهب وخلق بيئة تعليمية محفزة - الصورة من العلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية
3 صور

أعلنت وزارة الثقافة بالتنسيق مع وزارة التعليم السعودية عن إطلاق استراتيجية تنمية القدرات الثقافية، بالشراكة مع بعض الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، بشكل يدعم ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل في القطاع الثقافي.


وزير الثقافة يدعم استراتيجية تنمية القدرات الثقافية

من جانبه أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، بأن هذه الاستراتيجية الوطنية تعد ثمرة طبيعية للعناية الكبيرة التي يحظى بها قطاعا التعليم والثقافة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-، ومن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، مسترسلا "تحتل المشاريع التنموية المرتبطة بهذين القطاعين الحيويين مكانة متقدمة في البرامج الحكومية الرئيسية المرتبطة برؤية المملكة 2030".

وتابع وزير الثقافة مؤكدا على مقولة "التعليم أولاً" خاصة في مجالات الثقافة والفنون، والإبداع بشكل عام، وقال" نُطلق اليوم استراتيجية تنمية القدرات الثقافية وذلك لتطوير القدرات والمهارات الثقافية والفنية لأفراد المجتمع عبر منظومة من السّياسات والمعايير والبرامج الأكاديمية وفرص تنمية القدرات التي تثري الإبداع الثقافي في المملكة، وتضمن ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل ودعم الممارسة المستدامة في القطاع الثقافي".

وخلال كلمته حرص الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، على أن يوجه الشكر والامتنان لمنظومة التعليم والتدريب، وفي مقدمتها وزارة التعليم التي بذلت مجهودا فعالا في إثراء الاستراتيجية وتوفير الدعم الكامل لها، بصفتها شريكا رئيسيا في هذا المشروع التعليمي التنموي، في ظل السعي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خلق مجال تعليمي ثقافي حيوي قادر على إنتاج المواهب الخلاقة، وتنمية قدراتها الإبداعية، في مختلف المجالات الثقافية والفنية.

على الجانب الآخر، أشار يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم، إلى أن الوزارة تسعى إلى الاستثمار في الإنسان بوصفه العنصر الرئيس في بناء المجتمعات بشكل يتماشى مع مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030، وخلال كلمته أكد على أهمية خطوة إدراج الثقافة والفنون في كافة مراحل التعليم، كونها ستسهم تلقائيا في الارتقاء بالكفاءات وتطوير العملية التعليمية بشكل يخلق بيئة تعليمية جاذبة وملهمة.

وصرح قائلا "إن الوزارة تشارك في تنفيذ إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية ضمن مشروعٍ تكاملي بين مختلف الجهات، لدعم وصقل مواهب الطلاب والطالبات وتأهيلهم في المجالات الإبداعية، وتنمية قدراتهم للمنافسة عالميا"، وخلال كلمته أكد على أهمية التعاون المثمر مع وزارة الثقافة لتوحيد الجهود ذات العلاقة، وتوفير مجال تعليمي متطور يلبي تواجد الجانب الثقافي في كافة مسارات الإبداع.


دور وزارة التعليم في دعم استراتيجية تنمية القدرات الثقافية

- توفير كافة المتطلبات لتحقيق النتائج المستهدفة.

- إتاحة الفرصة للمواهب المبدعة من أبناء وبنات الوطن في اكتشاف قدراتهم مبكرا، وتنميتها وتطويرها.

- تعزيز تنافسية القطاعين التعليمي والثقافي على المستوى الإقليمي والآخر الدولي.

نهج استراتيجية تنمية القدرات الثقافية

اعتمدت الاستراتيجية الجديدة الخاصة بتنمية القدرات الثقافية على وضع خارطة شاملة تضمن تحقيق الاتساق والكفاءة وتعزيز العلاقات مع الشركاء، وقامت تلك الاستراتيجية على دراسة البرامج التعليمية والتدريبية الحالية عبر مراحل التعليم، وعلى إثرها استنتجت سلسلة من التحديات التي تواجه القطاع الثقافي في مسار تنمية القدرات،من أجل تسليط الضوء عليها وتقديم الحلول المناسبة للتصدي لها، بشكل يعتمد على الأولويات والمستهدفات المنشودة.

الجدير بالذكر أن الاستراتيجية تسعى إلى تحقيق أول ثمرة في مستهدفاتها بحلول 2026، عبر الآتي:

- تقديم أكثر من نصف مدارس التعليم العام أنشطة لا صفية ثقافية.

- اختيار أكثر من 5% من خريجي التعليم العام التخصص والعمل في مجالات الثقافة.

- تخريج أكثر من 20 ألف متخصص في مجالات الثقافة من مرحلتي التعليم العالي والتدريب التقني والمهني.

- إطلاق 120 مؤسسة تدريبية في مجالات الثقافة والفنون، ودعم الهواة بحيث يكون أكثر من 14% من السعوديين لديهم هوايات مرتبطة بالثقافة والفنون.

أهداف استراتيجية تنمية القدرات الثقافية

- التأكد من استكشاف المواهب والهوايات الفنية والثقافية وتقديرها على نحو مستمر.

- إتاحة الفرصة لتطوير الهوايات والتعليم غير المؤسسي بشكل يدعم استكشاف الأفراد لاهتماماتهم ومهاراتهم الفنية.

- إتاحة الفرصة أمام طلاب التعليم العام لضمان الحصول على تعليم تأسيسي ذي جودة عالية في الثقافة والفنون.

- تزويد طلاب التعليم العالي والتدريب التقني والمهني ببرامج تعليمية وتدريبية ذات جودة عالية في الفنون والثقافة بشكل يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

- تمكين تطوير مهني مستدام لممارسي الفنون والثقافة وروّاد الأعمال.

- زيادة الوعي العام بتنمية القدرات الثقافية وخلق صورة إيجابية للمهن والمواهب الفنية والثقافية.

- إدراج الثقافة والفنون في كافة مراحل التعليم والتدريب التقني والمهني.

- الارتقاء بالبيئة التعليمية، لتنمية القطاع الثقافي والارتقاء به إلى مجالاتٍ أرحب في ظل رؤية المملكة 2030، التي دعمت الثقافة كونها عنصرا رئيسيا في تحسين جودة حياة المجتمع.

مسارات أهداف الاستراتيجية

من المقرر أن تحقق الاستراتيجية أهدافها وفقا لـ4 مسارات وهي على الترتيب: "التعليم العام، والتعليم العالي، والتدريب التقني والمهني، والتعلم مدى الحياة"، وسيتم العمل عليها وفقا لسلسلة من البرامج، مثل مناهج الثقافة والفنون وتوسيع نطاقها، وبرامج وأنشطة لا منهجية، وبرامج تطوير المعلمين، والبرامج الأكاديمية، ودعم الكليات والأكاديميات المتخصصة، وبرامج التدريب المهني، وبرامج صقل المهارات المهنية، وبرامج ريادة الأعمال "الحاضنات ومسرعات الأعمال"، وبرامج اكتشاف المواهب، والمسابقات، وأندية الهواة، وورش عمل للصغار خارج المدارس، وورش العمل غير الرسمية.

مبادرات استراتيجية تنمية القدرات الثقافية

وفقا للعلاقات العامة بوزارة الثقافة السعودية، فإن الاستراتيجية ستعتمد على 33 مبادرة ستعمل عليها لتحقيق الأهداف المنشودة ومنها:

- برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين والاحتفاء بالقدرات في الثقافة والفنون.

- تصميم وتحسين وطرح مناهج الثقافة والفنون بالتعليم العام.

- تحديد معايير المعلمين المهنية، ومعايير وتطوير البنية التحتية في المدارس، وكليات وبرامج أكاديمية في التعليم العالي.

- تحديد نظام برامج وتراخيص التدريب التقني والمهني.

- تحديد برنامج الابتعاث الثقافي، وبرامج صقل المهارات بالثقافة والفنون، وأنشطة الهواة، ودراسات وبحوث تنمية القدرات الثقافية، وغيرها من البرامج التي تسعى للارتقاء بالبيئة التعليمية وتنمية مجالات الإبداع الثقافي.

الهدف من تدشين استراتيجية تنمية القدرات الثقافية

سعت وزاتا الثقافة والتعليم لتدشين تلك الاستراتيجية في إطار تسليط الضوء على أهمية تعليم الثقافة والفنون وتأثير ذلك على الطلاب، تحت مظلة ثقافية تسمح لهم في الكشف عن هويتهم وثقافتهم ومجتمعهم بشكل يعزز من انتمائهم وتقديرهم للاختلاف والتنوع الثقافي، تزامنا مع متطلبات العصر الذي يفرض قرب المجتمعات العالمية، وتسعى الاستراتيجية إلى زيادة قدرة الطلاب على التعبير الشخصي واكتشاف مهاراتهم الإبداعية وبالتالي زيادة شعورهم بالثقة بالنفس، هذا إلى جانب تنمية القدرات في الثقافة والفنون كضرورةٍ تنمّي الاقتصاد الإبداعي، باعتبار المشاركة والتفاعل مع الفنون في مختلف مراحل الحياة من العوامل المؤثرة على رواد الأعمال والمبدعين.

تأتي الاستراتيجية بدعم من برامج رؤية المملكة 2030، برنامج تنمية القدرات البشرية، وبرنامج جودة الحياة، وتعمل وزارة الثقافة ووزارة التعليم ومنظومات التعليم والتدريب الأخرى من خلال هذه الاستراتيجية على توفير فرص أفضل لمواهب الطلاب والطالبات وخلق جيل مبدع يخدم القطاعات الثقافية الــ 16، بجانب تهيئة البيئة المناسبة لصناعة ثقافية مستدامة، تخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر