اللغة العربية...لغة العلم بلا منازع

غسان أنور خطاب، الخبير في الجرافيك وتطوير المناهج التعليمية والوسائط الإعلامية
غسان أنور خطاب، الخبير في الجرافيك وتطوير المناهج التعليمية والوسائط الإعلامية
غسان أنور خطاب
غسان أنور خطاب، الخبير في الجرافيك وتطوير المناهج التعليمية والوسائط الإعلامية
اللغة العربية
اللغة العربية
غسان أنور خطاب، الخبير في الجرافيك وتطوير المناهج التعليمية والوسائط الإعلامية
غسان أنور خطاب
اللغة العربية
3 صور
دائماً ما يثار الجدل كل عام مع احتفال العالم باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، وهو هل اللغة العربية لغة علمية أم فقط لغة أدب؟ وهذا السؤال كثيراً ما دار في خلد الكثيرين، لكن القلائل حاولوا تقديم خطة أو منظومة تُمكن من الوصول إلى هذا الهدف النبيل. وكان من هؤلاء غسان أنور خطاب، الخبير في الجرافيك وتطوير المناهج التعليمية والوسائط الإعلامية والذي أشار لأهمية دعم مراكز التعليم والثقافة والمعرفة في المجتمع العربي.

العربية لغة العلم

التقت سيدتي بالخبير غسان أنور الذي بدأ الإجابة قائلاً: إن الجواب بسيط وسهل، ولكنه يتطلب تقديم دعم كبير لمراكز التعليم والثقافة والمعرفة في المجتمع العربي، حتى يتم نقل كل العلوم إلى اللغة العربية، بأسلوب سلس ومتدرج مع المراحل التعليمية الأولى وعبر تطوير المناهج الدراسية، وبناء ثقافة مجتمع مستنير لتشمل كل أفراد المجتمع العربي، كبارهم وصغارهم رجالهم ونساءهم، مع الالتزام بضوابط المجتمع الأخلاقية والدينية.

الترجمة

ويري غسان أن مسؤولية دعم مراكز التعليم والثقافة والمعرفة تشمل جميع الكيانات، والترجمة من أدوات هذا الدعم، فعادة ما توصف الترجمة على أنها سفينة تنقل الكنوز من حضارة إلى حضارة ومن منطقة إلى أُخرى، فمن خلالها تُكتشف ثقافات الحضارات الأخرى، وبها يستفاد من علوم وفنون الدول الأخرى. وفي ظل عصر الانفجار المعرفي فإن أهمية الترجمة تصبح ضرورة مركزية للحاق بالركب العلمي، وهو ما يحتاجه العالم العربي بشدة. فالترجمة جزء من الإنتاج الثقافي والعلمي، وإضعافها يعني إضعاف ثقافة القراءة والمعرفة العلمية.

تطوير المناهج الدراسية

وفيما يخص تطوير المناهج الدراسية، للأسف تعاني بعض من مناهج التعليم العربية من بطء في حركة التحديث، ومن ثم لا يمكنها مواكبة كل ما يطرأ علمياً وعالمياً. فتطوير التعليم سينعكس تلقائياً على جميع أفراد الأسرة التي ستتأثر بما يتلقاه أبناءها من تطوّر علمي في التعليم سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات، فشمولية الانتشار سيدفع بمجتمعنا العربي إلى الرقي العلمي والمعرفي. وأكد غسان أن انتشار الثقافة العلمية باللغة العربية مسؤولية تشاركية بين القطاع العام والخاص لأن الفائدة ستنعكس في حال عمّت على كل قطاعات المجتمع. فبفضل تضافر الجهود فردية كانت أم على مستوى مؤسسات سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في لغتنا العربية، فلا تبقى لغة حكايات وقصص وروايات، بل تصبح أيضاً لغة علمية للأجيال القادمة بإذن الله.