شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift

شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift - الصورة من Shutterstock
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift - الصورة من Shutterstock
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift - الصورة من Shutterstock
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift
شدّ الوجه بالمنظار Endoscopic Facelift
3 صور

الكثير من السيدات اللواتي تخطّين سن الـ35، يرغبن في استعادة النضارة والانتعاش والنعومة التي كانت تنعم بها بشرتهنّ في العشرينات. ومن الإجراءات التي تحقّق هذه الغاية تقنية تجميلية لشد الوجه ورفعه، تتمّ باستخدام المنظار، تسمّى Endoscopic Facelift، شبيهة بتقنية ذيل الحصان. فما هو هذا الإجراء.. وما الفرق بينه وبين عملية شد الوجه التقليدية؟ التقت «سيدتي» بالدكتور هاني حلواني، الحاصل على البورد الألماني لجراحة التجميل والترميم والحروق، ليجيب عن جميع التساؤلات..


ما هي هذه العملية؟

 الصورة من Shutterstock

 


يتم إجراء جراحة شدّ الوجه بالمنظار، وفي بعض الأحيان بدون المنظار أيضاً، باستخدام أدوات صغيرة وكاميرا صغيرة، مع إحداث شقوق صغيرة تسمح للجراح برفع الأنسجة الضامة الأساسية، والتي تسمّى تقنياً SMAS. هنا يتم عمل شقوق ووضعها بالكامل داخل خط الشعر، وليس حول الأذنين، كما هو الحال في عمليات شد الوجه التقليدية، ويقوم الجراح بشد الوجه على طريقة "البوني تيل"، أي بحركة رفع وشد طفيفة، يتم إجراؤها من خلال شقوق صغيرة لتقليد مظهر الوجه عندما يتم سحب الشعر على شكل ذيل حصان مرتفع ومشدود. هذه الطريقة تتيح لك بسهولة ربط شعرك بتسريحة ذيل الحصان بعد الجراحة، دون القلق بشأن ظهور الندبات المرئية. يستكمل الإجراء باستخدام ليزر C02 الجزئي، من أجل معالجة نسيج الجلد وزيادة الرهان المعزز للشباب، إذ يوفر الليزر ملمساً جديداً للجلد، ويعزز بشكل كبير نتائج عملية شد الوجه هذه.

 


ما هي إيجابيات وسلبيات هذا الإجراء الجراحي؟


تتم العملية تحت التخدير العام أو الموضعي، ونتائجها مرئية وسريعة ومرضية، حيث تظهر فور انتهاء العملية. مع العلم أنّ هذا الإجراء يدوم تأثيره من خمس إلى سبع سنوات. من فوائد هذه التقنية، رفع منتصف الوجه والصدغين، والحدّ بشكل كبير من تهدّل الفكّين، نظراً لأنّ الشدّ يركّز على منتصف الوجه. وقد تكون هناك حاجة لحقن البوتوكس، أو الدهون الذاتية، أو الفيلر، حيث يستهدف هكذا إجراء ترهّل الجلد وليس التجاعيد. ولا ينصح بإجرائها للترهّلات المتوسطة أو الكبيرة. وعلى الجانب السلبي لا يمكن إزالة أي جلد زائد في المنطقة المعالجة، ويكتفى فقط بشدّ العضلات محدودة الترهّل. كما أن هناك مخاطرة بفقدان الشعر في حال لحق ضرر ببصيلات الشعر المحيطة بها، وعندما يحصل الاستشفاء بشكل غير صحيح. ولذلك يتم فحص فروة الشعر قبل الإجراء، وفي بعض الحالات، يفترض البدء بالعلاجات عن طريق الأدوية أو البلازما قبل العملية لتقوية فروة الرأس.

تابعي المزيد: الخلايا الجذعية لترميم البشرة واستعادة شبابها Stem Cells


من هم المرضى المرشحون لعملية شدّ الوجه بالمنظار؟

الدكتور هاني حلواني

 


هذه العمليات تكون أنسب للمرضى بفئة عمرية صغيرة، ولديهم علامات الشيخوخة المبكرة، كفقدان حجم في الخدود وغيرها. وهم المرضى الذين سيحصلون على نتائج مرضية، مع العلم بأنها لا توفر التصحيح اللازم للجلد المترهّل في الرقبة، لأنها لا تسمح باستئصال الجلد اللازم، وبالتالي فإن المرضى الكبار بالعمر والذين لديهم علامات شيخوخة واضحة، غير مرشحين لمثل هذه الأنواع من الجراحات. وفي بعض الحالات، يكون هناك تقدم في العمر، ولكن الجلد غير مترهّل، حينئذ تناسب هذه العملية لمثل هذه الفئة.

 


كيف يحضّر الجراح المريضة للعملية؟

  • يشترط عدم التدخين، والتوقّف عنه لمدة شهر واحد على الأقل قبل الجراحة.
  • أن يكون وزن السيدة وصحتها يسمحان بإجراء العملية.
  • عدم تناول أي شيء بعد منتصف الليل، في الليلة التي تسبق الجراحة، في حال الإجراء تحت البنج العام، كذلك يجب التوقف عن تناول أي أدوية مسيّلة للدم.
  • التأكد من أن جلد الوجه في حالة جيدة، وتخصيص بعض الوقت بعد ذلك للتعافي.
  • التأكد من سلامة الأسنان وخلوّها والفم من الالتهابات.


أي وصايا ينصح بها بعد الإجراء؟

  • تظهر بعض الكدمات، أو يحصل تورّم لمدة أسبوعين، لذلك يجب أن يلجأ المرضى للراحة بعد العملية، كما هي الحال مع معظم العمليات الجراحية.
  • يجب أن يتعامل المريض مع شعر وفروة الرأس حول الشقوق بلطف ونعومة، حتى تلتئم الغرز، لذا ينبغي تجنّب تمشيط الشعر بقوة في مناطق الخيوط والشقوق.
  • ينصح أيضاً باستخدام شامبو لطيف غير مزعج، وتجنّب صبغ الشعر لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.
  • أيضاً دائماً أنصح باستخدام الكمّادات الباردة، من أجل التقليل من التورّم، وبإبقاء الرأس مرفوعاً فوق مستوى الجسد، وخاصة عند الاستلقاء. كما تجنب العمل الجسدي المرهق، مع الالتزام بارتداء المشدّات الخاصّة عند وصفها من قبل الطبيب.
  • الابتعاد أيضاً عن الحمّامات الساخنة، وتجنّب الترطيب بالمياه، ومستحضرات التجميل، لحين أخذ الضوء الأخضر من الطبيب.
  • الامتناع عن التعرّض لأشعة الشمس، واستخدام واقٍ شمسي لمدة سنة.
  • الامتناع عن حمل أوزان ثقيلة، أو ممارسة رياضة عنيفة، لمدة أسبوعين لثلاثة على الأقل.
  • عدم استخدام مواد تقشير وتبييض البشرة، لحين يأذن لك الطبيب المعالج بذلك.
  • إيقاف التدخين لمدة شهر بعد العملية على الأقل.


تابعي المزيد: الأندوليفت لشد الجلد دون تدخّل جراحي ENDOLIFT


ما الفرق بين عملية شدّ الوجه التقليدية وشدّ الوجه بالمنظار؟

 الصورة من Shutterstock

 


أولاً، بالنسبة لعمليات شد الوجه، في بعض الحالات يكون هناك ترهّل شديد أو نسبيّ، وأحياناً يصاحب هذا الترهّل وجود ترهّل في منطقة الرقبة. وهنا قد تتم العملية عن طريق شقّ جراحي يكون من فوق الأذن ومن داخلها ومن خلفها. صحيح تكون في هذه الحالة الخياطات مخفية، ولكنّها تحتاج إلى فترة من الزمن ليتم الاستشفاء منها، حيث إنّ هذه المنطقة (أي خلف الأذن) تتعرّض للتعرّق باستمرار، وقد يحصل احتكاك يؤدّي إلى تهيّج الندبة في بعض الأحيان.

إلى ما سبق، يتطلب هذا الإجراء ارتداء المشدّات، لذا فإن أفضل وقت لإجراء مثل هذه العملية يكون في فصل الشتاء، وذلك لتجنّب تعرّض الندبة لأشعة الشمس الحارّة. وغير هذا فإنّ أغلب عمليات شدّ الوجه تحت تأثير البنج الكامل، سواء عن طريق شدّ الجلد فقط أو عن طريق تحرير الأنسجة مع خياطتها، وشدّ الجلد حتى خط الابتسامة أو بعدها، كما في بعض الحالات، يتطلب كلّ ما سبق شفط دهون الرقبة، وتحويلها الى دهون ذاتية ثمّ حقنها.

أما بالنسبة للبوني تيل كإجراء، فهو أبسط من عملية شدّ الوجه، سواء خلال إجراء العملية، أو من ناحية التشافي بعدها. وقد تصاحبها عمليات أخرى، كما ذكرنا سابقاً، من ناحية الحقن وغيرها من العمليات التجميلية، مثل عملية شد الجفون العلوية وسحبة العين.

 


هل هناك عوامل قد تؤثر على النتيجة المرجوة من العملية؟


طبعاً هناك عوامل قد تساعد على تأخير ارتخاء الجلد وظهور تجاعيد الوجه إلى أبعد مدى ممكن، ومنها:

  • تجنّب التدخين.
  • تجنّب التعرّض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس المناسب لطبيعة البشرة.
  • البعد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسية.
  • شرب كمّيات كافية من الماء لا تقلّ عن لترين يومياً، لكي تبقى البشرة رطبة من الداخل.
  • الاهتمام بتناول الغذاء الصحّي المتوازن، وتجنّب تناول الوجبات السريعة والسكّريات، وإضافة كمّيات كبيرة من الخضروات والفاكهة التي تحتوي على ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ضمن نظامك الغذائي.
  • ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، فالرياضة سرّ شباب الجسم.


هل لديك تعليمات لقارئات «سيدتي» في الحفاظ على شباب بشرتهن؟


على كلّ سيدة اتباع تعليمات طبيب الجلد لتحافظ على شباب بشرة الوجه ونضارتها لأطول فترة ممكنة، ومع هذا فهناك عوامل لا يمكن تجنّبها، والتي تساهم في سرعة ظهور آثار التقدّم في العمر والشيخوخة على البشرة، ومنها:

  • عوامل وراثية، وطبيعة الجلد.
  • نوع ولون البشرة، وكمّية الصبغيات في البشرة، فالبشرة البيضاء أكثر عرضة للتجاعيد ولظهور آثار التقدّم في العمر، من البشرة السمراء.
  • الملوّثات الجوية ودرجات الحرارة العالية والظروف البيئية.
  • وفي النهاية الإجراءات التجميلية تعطي نتائج جميلة في الأغلب إذا كان المريض مناسباً لها، ولكن يجب عليه أن يتّبع التعليمات قبل وبعد الإجراء، فنتيجة عملية التجميل تعتمد على الطبيب والمريض معاً.


تابعي المزيد: فوائد الراديو فريكونسي للبشرة

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.