جامعة أم القرى تعقد ورشة لتعليم الخط العربي

الخط العربي
جامعة أم القرى تعقد ورشة لتعليم الخط العربي - الصورة من حساب جامعة أم القرى على تويتر

عقدت جامعة أم القُرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ورشة عمل لتعليم الخط العربي.

التعريف بالخط العربي ومراحل تطوره

وأوضحت الجامعة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، أن تلك الورشة تأتي ضمن مبادرة (مداد) بهدف التعريف بتاريخ الخط العربي ومراحل تطوره وأنواعه وتعليم المتدربات مهارة الكتابة بأنواعها المختلفة وذلك بمقر المعهد.

دورات تثقيفية وتعليمية

من جهتها، أكدت وكيلة معهد البحوث والدِّراسات الاستشارية لتطوير الأعمال، الدكتورة سمية بنت عزت شرف، اهتمام الجامعة بعقد دورات تثقيفية وتعليمية، تسهم في تطوير المهارات وتنمية الاقتصاد المعرفي وخدمة المجتمع، إضافة إلى ترسيخ الإرث العربي والإسلامي من خلال دعم تعليم اللغة العربية، وذلك بالتّعاون مع القطاعات المختلفة لتفعيل البرامج التدريبية وورش العمل المتنوعة.

بدورها أفادت الدكتورة كاميليا الدعدي، وكيلة الرئيس العام للمكتبات والشُّؤون الثَّقافية، أن الورشة تسهم في تعزيز البرامج الثقافية من خلال تعليم اللغة العربية لأفراد المجتمع، وتعريفهم بمجالات اللغة العربية ومدى تنوعها وإبراز جماليات الخطّ العربي بوصفه مهارة إبداعية تعكس مكانة لغة الضاد.

عن جامعة أم القرى

تحتل المملكة العربية السعودية موقع الصدارة بين دول العالم الإسلامي، بفضل مكانتها الدينية، وأهميتها التاريخية والحضارية، ففيها قبلة المسلمين؛ حيث يتجه إليها المسلمون في صلاتهم كل يوم، كما أن أفئدة الملايين من البشر تهوي إلى مكة المكرمة لأداء الحج والعمرة، وفي العصر الحديث، أصبحت المملكة الأنموذج للدولة الإسلامية، التي تأخذ بمستجدات الحضارة الحديثة، مع المحافظة على أصالتها وخصوصياتها، وتميز سياستها الداخلية والخارجية المبنية على دستور الشرع القويم.

وبفضل سياستها الحكيمة تتمتع المملكة اليوم بمركز ثقل عالمي، يؤهلها لممارسة دور ذي نفوذ وتأثير في مجريات السياسة والاقتصاد الدوليين، كما حققت خطط التنمية الخمسية؛ التي أخذت بها البلاد منذ ثلاثين عاماً مضت، طفرة من النهوض والإسراع بحركة النمو قل أن تتاح لكثير من البلدان، وقد اتجهت فيها أيدي البناء والتطوير، في سياسة متوازنة، إلى بناء المرافق والتجهيزات الأساسية، جنباً إلى جنب مع بناء الرجال وإعداد الأجيال.

وكان من أوائل اهتمامات الدولة العناية بحركة الفكر والتربية والتعليم، ورعاية طلاب العلم، حيث تم إنشاء أول مديرية عامة للمعارف، وتوالى افتتاح المدارس في مناطق المملكة، وتجهيزها، ومدها بالمدرسين من داخل البلاد وخارجها.

ومن أوائل المعاهد التي تم تأسيسها المعهد العلمي بمكة المكرمة عام 1345هـ /1926م، ومدرسة تحضير البعثات بمكة سنة 1355هـ/ 1936م، ودار التوحيد بالطائف سنة 1368هـ، كما تم نشر المعاهد العلمية والمدارس في مختلف المدن والمناطق.

وفي عام 1369هـ، أمر الملك عبدالعزيز بتأسيس كلية الشريعة في مكة المكرمة، لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية إنشاءً في البلاد، ونواة لجامعة "أم القرى"، والكلية الأم فيها.

وتظل جامعة أم القرى، رغم حداثة قيامها في هيئتها وترسيمها الحالي، من أكثر الجامعات تميزا بحكم موقعها وعراقتها، فقد برزت جامعة أم القرى، كمؤسسة أكاديمية ذات سمعة علمية كبيرة في علوم الشريعة والتربية والدراسات الإسلامية، علاوة على التخصصات العلمية والتطبيقية الحديثة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر