في اليوم الدولي للتأهب للأوبئة.. اكتشفي طرق الوقاية من العدوى أثناء الوباء

هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي حول مواجهة الأوبئة (المصدر: Adope Stock)
هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي حول مواجهة الأوبئة (المصدر: Adope Stock)
تجنبي الأماكن المزدحمة وابقي في المنزل إذا استطعتِ خلال فترات انتشار الأوبئة (المصدر: Adope Stock)
تجنبي الأماكن المزدحمة وابقي في المنزل إذا استطعتِ خلال فترات انتشار الأوبئة (المصدر: Adope Stock)
هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي حول مواجهة الأوبئة (المصدر: Adope Stock)
تجنبي الأماكن المزدحمة وابقي في المنزل إذا استطعتِ خلال فترات انتشار الأوبئة (المصدر: Adope Stock)
2 صور

يصادف اليوم في الـ27 من شهر ديسمبر اليوم الدولي للأوبئة. فبعد ما شهده العالم من حالة طوارئ قياسية خلال تفشي جائحة كورونا، أصبح التأهب للأوبئة من الضرورات المُلحة لتجنّب خسارة المزيد من الأرواح، وإنهاك النظم الصحية في مختلف دول العالم. والأوبئة لها آثار مدمرة على حياة البشر، إذ تعيث فسادًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتهدد بإرهاق النظم الصحية، وتعطيل سلاسل التوريد العالمية، والتسبب في دمار في اقتصادات أفقر البلدان وأكثرها ضعفًا. وبحسب منظمة الأمم المُتحدة، يمكن أن تتجاوز الأوبئة المستقبلية الأوبئة السابقة من حيث الشدّة والخطورة، لذلك هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي وتبادل المعلومات والمعرفة العلمية وأفضل الممارسات والتعليم الجيد وبرامج المناصرة بشأن الأوبئة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية كإجراءات فعّالة للوقاية من الأوبئة والاستجابة لها.

تعزيز الوقاية من الأوبئة

هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي حول مواجهة الأوبئة (المصدر: Adope Stock)

من المهم تعزيز الوقاية من الأوبئة من خلال تطبيق الدروس المستفادة حول إدارة الوباء وكيفية منع توقف الخدمات الأساسية، ورفع مستوى التأهب من أجل الحصول على الاستجابة المبكرة والأكثر ملاءمة لأي وباء قد يظهر. وتدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإقليمية ودون الإقليمية الأخرى والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والأفراد وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين للاحتفال باليوم الدولي للتأهب للأوبئة سنويًا بطريقة مناسبة ووفقًا للسياقات والأولويات الوطنية، من خلال أنشطة التثقيف والتوعية، من أجل إبراز أهمية الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والشراكة ضدّها. تابعي المزيد علاج الالتهاب الرئوي بالأعشاب لتخفيف الأعراض

طرق الوقاية من العدوى

في غضون ذلك، يمكنك اتخاذ خطوات فعًالة للوقاية من العدوى والبقاء بصحة جيدة في فترات انتشار الأوبئة:

تجنبي الأماكن المزدحمة وابقي في المنزل إذا استطعتِ خلال فترات انتشار الأوبئة (المصدر: Adope Stock)

في خلال انتشار الأوبئة، يمكنك اتخاذ خطوات فعًالة للوقاية من العدوى والبقاء بصحة جيدة، ولعل أبرزها:

-اغسلي يديكِ كثيرًا بالماء والصابون، وإذا لم يكن ذلك متاحًا، فاستخدمي منظف اليدين أو الجل المعقم، وافركيه على يديكِ حتى تجف.

-لا تلمسي فمكِ وأنفكِ وعينيكِ ما لم تغسلي يديكِ للتو.

-عند السعال أو العطس، احرصي على تغطية فمكِ وأنفكِ بمنديل، ثم رمي المنديل في سلة المهملات، واغسلي يديكِ بعد ذلك.

-تجنّبي الأماكن المزدحمة، وابقي في المنزل إذا استطعتِ.

-نظّفي وطهّري الأسطح المنزلية كل يوم.

وفي حالة الإصابة بالأمراض في فترات الأوبئة، يمكنكِ اتباع النصائح التالية:

-ابقي في المنزل بعيدة عن الآخرين، وإذا كنتِ تريدين التحدث إلى طبيبكِ، فاتصلي قبل أن تذهبي إلى العيادة، ولكن إذا كانت لديكِ أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس فاتجهي إلى الطوارئ على الفور.

-ارتدي قناعًا للوجه إذا كان عليكِ الخروج لتلقي الرعاية الطبية.

- تجنّبي وسائل النقل العام وسيارات الأجرة.

-اجعلي شخصًا واحدًا فقط يعتني بكِ إن أمكن.

-اغسلي يديكِ مراراً وتكراراً وحافظي على نظافة الأسطح المنزلية وتطهيرها.

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذه العلاجات تجب استشارة طبيب مختص.

المصادر: webmd.com un.org

تابعي المزيد علماء إيطاليون يضعون تاريخًا محتملاً لانقراض البشرية بسبب الأوبئة