اكتشاف بحيرة مياه على المريخ

هل المريخ به ماء
كوكب المريخ (المصدر: pexels)
هل المريخ به ماء
كوكب المريخ (المصدر: pexels)
هل المريخ به ماء
هل المريخ صحراء جرداء قاحلة (المصدر: pexels)
هل المريخ به ماء
هل المريخ به ماء
هل المريخ به ماء
3 صور
كشفت وكالة ناسا الفضائية عن أدلة جديدة على وجود مياه على المريخ، وذلك من خلال لقطة سريعة من مركبة كيوريوسيتي التابعة لها، تظهر "دليلًا دامغًا" على وجود مياه في منطقة من المريخ كان يُعتقد سابقًا أنها أرض قاحلة.

- أوضح دليل على وجود ماء


حسب موقع time.news، فقد ساعدت المركبة الجوالة التي كانت تستكشف الكوكب الأحمر منذ أكثر من عقد على الكشف عن مكان مياه، على أن العلماء كانوا يعتقدون أن تلك المنطقة قاحلة جرداء، إلا أنه مع مرور الوقت، فهم العلماء الكثير عن المريخ منذ هبوط مركباتهم الفضائية على سطحه في عام 2012.
الاكتشاف الأخير في منطقة من الكوكب الأحمر تُعرف باسم "الوحدة الحاملة للكبريتات" أثار اهتمام علماء ناسا على وجه الخصوص، بعد أن وجدوا "أوضح دليل حتى الآن" على احتمال وجود بحيرة مياه كبيرة في منطقة كان يُعتقد سابقًا أنها احتوت فقط قطرات صغيرة من المياه.
وكانت المركبة الفضائية كيوريوسيتي، قد اكتشفت مؤخرًا نسيجًا صخريًا متموجًا يشير إلى وجود بحيرات في منطقة من المريخ القديم توقع العلماء أن تكون أكثر جفافًا.
قال أسوين فاسافادا من وكالة ناسا في بيان هذا الأسبوع (حسب الموقع السابق): "هذا أفضل دليل على وجود مياه رأيناه في المهمة بأكملها"موضحًا "لقد تسلقنا رواسب البحيرة على ارتفاع آلاف الأقدام ولم نر أبدًا دليلًا كهذا. والآن وجدناها في مكان توقعنا أن تجف "، وإذا كان هؤلاء العلماء توصلوا لاكتشاف وجود مياه على المريخ، فهناك علماء آخرون استطاعوا التقاط صورا لشيء غامض على سطح المريخ!

- المريخ منذ ثلاث مليارات سنة كان مغمورًا بالمياه

كوكب المريخ (المصدر: pexels)
وحسب موقع world-today-news.com، فالمريخ منذ ثلاث مليارات سنة أو نحو ذلك، كان مغمورًا بالمياه، حيث يظهر بسطحه الذي تكشفه الصور مجاري الأنهار والدلتا وأحواض المحيط التي أصبحت جافة الآن. ولكن عندما فقد الكوكب مجاله المغناطيسي، فقد الحماية من الرياح الشمسية، التي جردت الكثير من الغلاف الجوي للكوكب وسمحت لمعظم مياهه بالهروب إلى الفضاء.
على أن العلماء يؤكدون وجود الكثير من المياه، على شكل جليد، محبوسًا في القمم القطبية للمريخ - تقريبًا نفس الكمية الموجودة في الغطاء الجليدي في جرينلاند على الأرض. بالنسبة لعلماء الأحياء الخارجية الذين يبحثون عن حياة محتملة على المريخ، فإن وجود مياه ضروري - ولكن في حالته السائلة فقط، وتشير دراسة جديدة في Nature Astronomy عبر موقعها nature.com، إلى أنه في القطب الجنوبي للمريخ على الأقل، قد تكون هناك بحيرة مياه مدفونة تحت الجليد. يمكن أن يصل عرضها إلى 30 كيلومترًا (18 ميلًا) ويتم الحفاظ على الماء دافئًا عن طريق التسخين الحراري الأرضي، على غرار النوع المتولد على الأرض بواسطة النظائر المشعة أو الصهارة الجوفية، وهذا اكتشاف آخر فريد حيث الوقت على كوكب المريخ يشبه كوكبنا؟

- لماذا يبحث العلماء عن المياه في المريخ؟

هل المريخ صحراء جرداء قاحلة (المصدر: pexels)

حسب موقع livescience.com، فإن سر اهتمام العلماء في البحث عن مياه، أنه أحد علامات الحياة، فعند البحث عن مظاهر الحياة في أي مكان. لا بد من البحث عن مياه، فبدونه لن يتمكن أي كائن حي من الاستمرار في الحياة.
ولإثبات نظرية وجود أشكال من الحياة السابقة على سطح المريخ، مع إشكالية عدم تدفق مياه، فكان على العلماء البحث عن العلامات الجيولوجية للمياه التي كانت موجودة من قبل، ووجدوا علامات في الصخور والتربة في الكوكب الأحمر. حيث تتشكل بعض المعادن والتراكيب فقط في الأماكن التي تتفاعل فيها الصخور والمياه، مما يثبت نظرية وجود حياة سابقة على المريخ.
وبالاعتماد على بيانات مركبة Curiosity التابعة لوكالة ناسا، وحسب دراسة جديدة نُشرت في مجلة Geophysical Research: Planets أكدت أن الهالات الضوئية الغامضة للصخور في شقوق فوهة المريخ قد تتكون من الأوبال الغني بالمياه.
بالإضافة إلى ذلك، ربما يكون قاع بحيرة مياه قديمة جافة على المريخ قد امتلأ بأحجار العقيق، مما يشير إلى انتشار المياه والحياة الميكروبية المحتملة التي عاشت على سطح المريخ.
وقد اكتشف الباحثون كذلك كسورًا على سطح المريخ، بعضها محاطًا بهالات من الصخور ذات الألوان الفاتحة، وبعد دراستها وتحليلها اكتُشف غناها بالأوبال، وهو معدن ينتج نتيجة تفاعل الصخور الغنية. في السيليكا مع الماء.
وخلص الباحثون أيضًا إلى أن هذه الهالات ليست معزولة أو محصورة في مكان معين، ولكنها واسعة النطاق، بحيث تم العثور على هذه الهالات حتى على السطح المتصدع لجزيرة Gal Crater في المريخ، والتي تقع في قاع بحيرة مياه قديمة. وقد أدى هذا الاكتشاف فقط لاستنزاف 154 كيلومترًا من طاقة مركبة كيوريوسيتي منذ أن بدأت مهمتها في عام 2012.
أكد الباحثون كذلك أن كل هذه الأدلة تدعم وجود ظروف محتملة تحت الأرض صالحة للسكن على سطح المريخ، و تضيف إلى جبل من الأدلة على أن المياه كانت منتشرة على سطح المريخ، وإذا كانت كل هذه الادلة تدعم إمكانية السكن على كوكب المريخ فهذه دراسة جديدة تؤكد إمكانية الحياة الكاملة على المريخ وليس السكن فقط حيث يمكن الإنجاب والتكاثر البشري